الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قاضي فيدرالي يرجح ارتكاب ترامب جرائم خلال انتخابات 2020

صدى البلد

قال قاض اتحادي اليوم الاثنين إن الرئيس السابق دونالد ترامب والمحامي اليميني جون إيستمان ربما كانا يخططان لجريمة أثناء سعيهما إلى تعطيل مصادقة الكونجرس في 6 يناير على الانتخابات الرئاسية.

وحسب "سي إن إن" الأمريكية، كتب القاضي ديفيد كارتر يوم الاثنين:"بناء على الأدلة، تجد المحكمة أنه من المرجح أكثر من أي وقت مضى أن الرئيس ترامب حاول بفساد عرقلة الجلسة المشتركة للكونجرس في 6 يناير 2021".

وأمر كارتر، وهو قاض فيدرالي في كاليفورنيا، إيستمان بتسليم 101 رسالة بريد إلكتروني من حوالي 6 يناير 2021، حاول إخفاءها سرا عن لجنة مجلس النواب المختارة التي تحقق في هجوم الكابيتول الأمريكي.

ومنطق كارتر هو اعتراف مذهل من قبل محكمة فيدرالية بأن مصلحة ترامب في إلغاء الانتخابات يمكن اعتبارها جنائية.

وكتب القاضي أن "عدم قانونية الخطة كانت واضحة" وقال:"لقد تأسست أمتنا على الانتقال السلمي للسلطة، والذي تجسد في وضع جورج واشنطن سيفه لإفساح المجال لإجراء انتخابات ديمقراطية. متجاهلا هذا التاريخ ، قام الرئيس ترامب بحملة قوية لنائب الرئيس لتحديد نتائج انتخابات 2020 بمفرده ... كل أميركي - وبالتأكيد رئيس الولايات المتحدة - يعرف أنه في الديمقراطية، يتم انتخاب القادة وليس تثبيتهم".

ولا يملك القاضي ولا لجنة مجلس النواب القدرة على مقاضاة ترامب أو حلفائه على المؤامرة المزعومة. ويقع هذا القرار على عاتق وزارة العدل، التي تواجه ضغوطا من اليسار لملاحقة أولئك الذين تجاوزوا خرق مبنى الكابيتول جسديا، مثل ترامب ودائرته الداخلية، مثل ترامب ودائرته الداخلية.

ولم يتهم ترامب بأي جريمة ولم يتهم إيستمان. وفي أمره، أدلى كارتر ببيان جريء بشكل غير عادي يرغب في المساءلة حتى لا يعيد التاريخ نفسه.

وكتب القاضي: "إذا لم تلتزم البلاد بالتحقيق والسعي إلى محاسبة المسؤولين، فإن المحكمة تخشى أن تكرر أحداث 6 يناير نفسها".