EN 
في حديث لشبكة فرانس 24، أوضح المواطن الروسي المدعو بألكسندر دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رغم ارتفاع التضخم وزيادة أسعار المواد الغذائية، في وقت تستمر فيه الحرب في أوكرانيا مع القوات الروسية.
منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، انهار الروبل الروسي وارتفع التضخم.
وخلال ذلك يشتري ألكسندر ، وهو متقاعد من الجيش في موسكو ، أغراض بقالاته بأسعار تستمر في الارتفاع.
قال لفرانس 24 "عصير الفاكهة ، على سبيل المثال. لا يمكنني شراء العصير الذي أريده. يجب أن أشتري أشياء ذات أسعار خاصة".
أضاف ألكسندر ، وهو يشاهد تقريرًا تلفزيونيًا حكوميًا روسيًا عن الإمدادات الغذائية العالمية "كما ترون ، هناك نقص في الغذاء في جميع أنحاء العالم. لا ترتفع الأسعار هنا فقط".
في بعض الأحيان، يتساءل ألكسندر عما إذا كانت التقارير التلفزيونية تخبره بالحقيقة كاملة حيث قال سمعت :إنه "حصل جنودنا على وثائق تثبت أن كييف كانت تستعد لهجوم على روسيا ...".
يقول ألكسندر: "هجوم من أوكرانيا على القرم؟ أشك في ذلك. انهم (اوكرانيا) يعرفون ان ذلك سيعني حربا مفتوحة مع روسيا ".
ومع ذلك ، فإن ألكسندر يدعم بلاده ورئيسه فلاديمير بوتين ، حيث يقول: "إلقاء اللوم على بوتين في كل العلل مثل إلقاء اللوم على ستالين. إن مسار السياسة والتاريخ هو الذي أجبرهم على اتخاذ قرارات معينة. لم يكن لديهم خيار آخر".
أضاف : "أنا روسي ولا أستطيع أن أرى جيدًا كيف لا يمكنني إعالة بلدي ... إنه مثل الزوجة. الزوجة الصالحة قد تعتقد أن زوجها على حق ، أو لا ، ولكن على أي حال ، عليها أن تقف إلى جانبه وتدعمه".
