الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رد مفحم من داعية على مصطفى العدوي

هل النبي كاشف الغمة ؟ .. خالد الجندي والعلماء يحسمون الجدل

خالد الجندي
خالد الجندي

هل النبي كاشف الغمة؟.. سؤال كشف إجابته بالأدلة الثابتة والحجة الشرعية الشيخ خالد الجندي وعدد من العلماء خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، وذلك حسماً للجدل الذي أثاره البعض من خلال مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

هل النبي كاشف الغمة؟

وجه الشيخ علي شهاب، الداعية الإسلامي، ردا مفحما إلى جماعات السلفيين وعلى رأسهم مصطفى العدوي، الداعية السلفي، الذي يصف من يردد أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كاشف الغمة، بأنه مشرك، قائلا: "من كان في غم وصلى على رسول الله أزاح الله غمه".

واستشهد شهاب، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"مع الشيخ خالد الجندي، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس،  بحديث أخرجه الترمذي في سننه من حيث أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: «ما شئت». قال: قلت: الربع، قال: «ما شئت فإن زدت فهو خير لك»، قلت: النصف، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قال: قلت: فالثلثين، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: «إذا تُكْفَى همَّكَ، ويُغْفرُ لك ذنبك». 

واستكمل: "الصلاة على النبى، بها يسر وتفريج وإزالة للهموم والغموم، أعظم ما يطلب من الدنيا هى كفاية الهم، وغفران الذنب وهؤلاء لا يتحققان الا بالصلاة على النبي".

الاختلاف بين الدليل الشرعي والفقهي

بيّن الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أوجه الاختلاف بين الدليلين الفقهي والشرعي، موضحاً أن الدليل الفقهي يختلف عن الدليل الشرعي، حيث الدليل الأول يعنى الفهم أما الشرعي فهو "قال الله وقال الرسول". 

وأضاف خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: “الدليل الشرعي لا يصلح إطلاقه على الأحكام الفقهية واللوازم المجردة لأنه يحتاج إلى فهم،  ربنا حلل البيع وحرم الربا يقولك بس طالما ربنا قال حرم الربا يبقى البنوك حرام واللى يقولك كده يبقى ما بيفهمش حاجة خالص”.

وتابع الجندي: “لأنه ما حددش نوع هذا الربا هل المقصود بالربا الموجود في البنوك ولا البنوك حاجة أخرى، والله ما يعرفوا الفرق بين الوديعة والقرض والتمويل والفائدة والمرابحة والمضاربة، والله العظيم ما يعرفوا حاجة إحنا في بلاء شديد والغباء أشد خطرا على الإسلام من الجهلاء”.