الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 محاور للمشاورات اليمنية اليمنية في الرياض .. تفاصيل

صدى البلد

تحتضن العاصمة السعودية الرياض مشاورات يمنية يمنية لإنهاء الصراع وللدفع بالحل السلمي وإيجاد أرضية قوية لانطلاق المسار السياسي بين كافة المكونات اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي.

وأكد الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي للشؤون السياسية والمفاوضات عبدالعزيز العويشق، أن الأجواء في المشاورات اليمنية فاقت كل التوقعات، مشيراً إلى أن المجال مفتوح لكل اليمنيين للمشاركة، وأضاف: إن اتفاق الرياض يشكل خريطة طريق في اليمن، واستكمال بنوده مطلب يمني. ورأى أن المشاورات اليمنية تمثل منصة لتشخيص الواقع لنقل البلاد من الحرب إلى السلم، فالحل يمني وبأيدي اليمنيين، وشدد العويشق على أن نجاح المحادثات اليمنية في الرياض ليس خياراً، بل واقعاً يجب تحقيقه، مضيفاً «نأمل أن تمثل المشاورات فرصة لتحقيق السلام في اليمن».

وشدد أيضا، خلال لقاء مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، على دعم مجلس التعاون لجهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة اليمنية.

كما أشار إلى أن اللقاء بحث الجهود السياسية الرامية للتوصل إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى تسوية سياسية عبر الحوار والمشاورات اليمنية-اليمنية.

إلى ذلك، أوضح المجلس أن الحجرف ناقش مع المبعوثين الأميركي تيم ليندركينغ والسويدي بيتر سيمنبي الأزمة اليمنية وجهود تسويتها، بحسب بيانين آخرين لمجلس التعاون.

أتى ذلك، بعد انطلاق المحادثات اليمنية اليمنية في الرياض الأربعاء برعاية مجلس التعاون الخليجي، وفي اليوم الأول من وقف لإطلاق للنار أعلن عنه تحالف دعم الشرعية في اليمن على أن يتواصل طيلة شهر رمضان.

ويشارك في تلك المشاورات التي ستسمر أسبوعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ والمبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ والحكومة اليمنية. فيما ستتناول ستة محاور عسكرية وسياسية وإنسانية.

من جهته، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، هانز غروندبرغ، أن «التعاون مع المنظمات الإقليمية سيسهم في حل أزمة اليمن». وقال: «نحتاج كل دعم ممكن للوصول إلى حل شامل في اليمن»، مشيراً إلى أن الرياض قادت حوارات يمنية، أدت إلى نتائج إيجابية
.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف في كلمته، إن المشاورات اليمنية "تمثل منصة لأبناء اليمن لتشخيص الواقع وفهم صعوباته واستقراء المستقبل وبلورة تحدياته واتخاذ خطوات عملية تنقل اليمن من الحرب وأهوالها إلى حالة السلم".

وشدد على أن "لا حل إلا ما يقرره أبناء اليمن، ولا مستقبل إلا ما يقرره أبناء اليمن"، وأكد أن "الحل يمني ولأجل اليمن".

وأضاف أن "جهود المجتمع الدولي عبر مبعوثيه تشكل دعماً دولياً لإنهاء الصراع في اليمن عبر قرارات مجلس الأمن، ودعم كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار".

واعتبر أنها "فرصة تاريخية للبناء عليها، والحفاظ على اهتمام المجتمع الدولي بملف اليمن إلى أن تضع الحرب أوزارها وتنطلق معركة البناء والإعمار".

وأرسل مجلس التعاون الخليجي دعوات لنحو 500 شخص من مختلف المكونات في المجتمع اليمني "من دون استثناء".

وقال الأمين العام للمجلس إن المشاورات ستشمل 6 محاور هي: "العسكري والسياسي والإنساني والاقتصادي والإصلاح الإداري والتعافي الاجتماعي".
وحض المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك في بيان، جميع الأطراف على "البناء على هذه التطورات الإيجابية، والتي تتزامن مع بدء شهر رمضان المبارك".

وأعرب عن أمله في أن يؤدي هذا التطور إلى إحداث زخم لإنهاء العنف كلياً، ودفع عملية السلام في اليمن قدماً، والتخفيف من معاناة اليمنيين.

كما دعا الأطراف إلى الاستفادة من هذه الفرصة "للانخراط بشكل إيجابي ودون شروط مسبقة" مع المبعوث الدولي الخاص هانز غروندبرغ، وجهوده للوساطة من أجل التوصل إلى تسوية تفاوضية شاملة للنزاع في اليمن.

وأعلن التحالف العربي في اليمن، وقف العمليات العسكرية في الداخل اليمني لإنجاح المشاورات "اليمنية- اليمنية"​