EN 
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إضافة المزيد من العقوبات ضد روسيا وتشديد العقوبات الحالية ردًا على الإجراءات التي اتخذتها القوات الروسية في بوتشا ، بحسب مسؤول رفيع في الإدارة لم يكشف عن اسمه، وفقًا لما ذكرته شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وفي حديثه للصحفيين اليوم الاثنين ، أكد الرئيس جو بايدن أنه سيعلن المزيد من العقوبات.
ويأتي التحول المحتمل بعد انتشار تقارير عن مذابح ومقابر جماعية للمدنيين في بوشا ، ما أثار إدانة دولية وادعاءات بأن الهجمات كانت جرائم حرب.
في حين أنه من غير الواضح ما هي الإجراءات الانتقامية التي تدرسها الإدارة، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة بايدن ناقشت سابقًا "عقوبات ثانوية" على الدول التي تواصل التجارة مع روسيا ، بالإضافة إلى تدابير أخرى تستهدف اقتصادها لم نشهدها في الجولات السابقة من العقوبات.
ووصف الرئيس جو بايدن مرة أخرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ "مجرم حرب" ، قائلاً إن التقارير عن الهجمات على المدنيين في بلدة بوتشا "وحشية" و "شائنة".
وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن العقوبات الجديدة من الغرب لن تكون "كافية" للرد على الفظائع التي يقول الأوكرانيون إنها حدثت في بوتشا ، بالقرب من كييف ، حيث يُزعم أن الصور المروعة تظهر قتلى مدنيين.
واتهم سكان بوتشا القوات الروسية باستهداف المدنيين في حملة قاتلة قال عمدة المدينة أناتولي فيدوروك إنها خلفت أكثر من 300 قتيل قبل انسحاب القوات من المدينة.
ونفت وزارة الدفاع الروسية هذه المزاعم ووصفتها بأنها "استفزاز" على الرغم من الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر شوارع المدينة المتضررة مليئة بالجثث.
في غضون ذلك ، استمر القتال العنيف بجنوب أوكرانيا في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة ، وفقًا لوزارة الدفاع البريطانية.
وتابع بايدن في تصريحات مقتضبة للصحفيين: "ربما تتذكرون أنني تعرضت لانتقادات لأنني وصفت بوتين بمجرم حرب. حسنًا ، حقيقة الأمر ، لقد رأيت ما حدث في بوتشا. هذا ما يستحقه - إنه مجرم حرب ".
وأضاف: "هذا الرجل وحشي ، وما يحدث في بوتشا أمر شائن ، وقد شاهده الجميع".
وردت موسكو على التصريحات وعلى وصف بوتين بأنه مجرم حرب، وبأنه يجب محاسبته ومحاسبة قادته، بالقول إذا كان الأمر كذلك، فلربما نبدأ من أمريكا التي غزت العراق، والتي يجب محاكمتها أولًا على الجرائم المروعة التي ارتكبت في غزو البلد العربي قبل 20 سنة.
