EN
أعلن وزير المالية الجديد في سريلانكا على صبري، اليوم الثلاثاء، استقالته من منصبه بعد يوم واحد من أدائه اليمين الدستورية.
وفي بيان، أعلن صبري تقديم استقالته، بعد يوم واحد من توليه منصب وزير المالية، عقب تخلي جميع وزراء الحكومة عن مناصبهم، خاصة باسل راجاباكسا شقيق رئيس سريلانكا، والذي أصبح وزيراً للمالية في يوليو 2021، وكان من المقرر أن يسافر إلى واشنطن هذا الشهر لبدء محادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل حزمة إنقاذ.
واستقال وزير المالية السريلانكي علي صبري وسط الأزمة المالية التي اجتاحت البلاد، داعيًا إلى اتخاذ خطوات "جديدة واستباقية" لمعالجتها والتعامل مع الوضع المتفاقم.
وكان صبري يعتبر أحد صانعي القرار الرئيسيين وسط استعداد الرئيس السريلانكي للحصول على حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.
يذكر أن رئيس سريلانكا جوتابايا راجاباكسا، دعا أمس الاثنين، إلى تشكيل حكومة وحدة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية في البلا، بعد استقالة جميع وزراء الحكومة ومحافظ البنك المركزي وتوقف تداول الأسهم مرتين بسبب انخفاض أسعارها.
وتكافح الدولة المثقلة بالديون لدفع ثمن واردات الوقود والسلع الأخرى بسبب أزمة الصرف الأجنبي، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لساعات ونقص في الضروريات، فيما تواصلت الاحتجاجات الواسعة على الرغم من حظر التجول الذي أعلن في نهاية الأسبوع.
وقال مكتب راجاباكسا الإعلامي في بيان داعيًا العارضة: "بالنظر إلى الحاجة الوطنية، حان الوقت للعمل معا من أجل جميع المواطنين والأجيال القادمة".
وأضاف المكتب أن "الرئيس يدعو جميع الأطراف السياسية الممثلة في مجلس النواب للالتقاء لقبول الحقائب الوزارية من أجل ايجاد حلول للأزمة".
