EN 
طالب الاتحاد الأوروبي، الأحد، بتقديم قتلة سيدة فلسطينية بالقرب من بيت لحم في جنوبي الضفة الغربية، الأحد، إلى العدالة.
وجاء طلب الاتحاد الأوروبي بعد إقرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن غادة سباتين، 47 عاما، لم تكن مسلحة بأي نوع من السلاح عندما قتلها جنود إسرائيليون.
وقال مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية بتغريدة على "تويتر": "نشعر بالذعر من مقتل امرأة فلسطينية على يد قوات الأمن الإسرائيلية بالقرب من بيت لحم.. خالص تعازينا لأسرتها".
وأضاف مكتب الاتحاد الأوروبي: "مثل هذا الاستخدام المفرط للقوة المميتة ضد مدني أعزل أمر غير مقبول، يجب التحقيق بسرعة في هذه الحادثة وتقديم الجناة إلى العدالة".
وعند وقوع الحادث قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: "اقتربت امرأة فلسطينية من قوة الجيش الإسرائيلي بطريقة مريبة قرب قرية حوسان، ففتحت القوة النار عليها ضمن عملية اعتقال تضمنت إطلاق النار في الهواء أولا، وبعد أن لم تتوقف أطلقت القوة النار على الجزء السفلي من جسدها".
كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش إقراره بأنه لم يكون بحوزة الفلسطينية أي سلاح.
وكشفت مصادر فلسطينية هوية المرأة القتيلة، وهي غادة سباتين، (47 عاما)، أم لـ 6 أطفال وكانت في طريقها لزيارة منزل أحد أقاربها حينما تم إطلاق النار عليها.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، مقتل الفلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي في جنوبي الضفة الغربية.
وقالت الوزارة في بيان، إن فلسطينية في حوسان، غرب بيت لحم، أصيبت برصاصة في الفخذ من قبل قوات الجيش الإسرائيلي.
وأضافت أن الفلسطينية "وصلت إلى المستشفى وهي تعاني قطعا في شريان الساق، إضافة إلى خسارتها كمية كبيرة من الدم".
