الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أيهما أكثر ثوابا الصدقة أم الزكاة وما الفرق بينهما..عالم يوضح|فيديو

الشيخ أحمد الغنام
الشيخ أحمد الغنام

قال الشيخ أحمد الغنام من علماء وزارة الأوقاف ان الصدقة من الأمور التي جاء بها الإسلام ليظل التكافل موصولا بين الناس بين الغني والفقير ، فهي تختلف عن الزكاة تماما ، فالصدقة بابها واسع وليست مقننة وليس لها موعد محدد  أو كم محدد .

وأضاف الشيخ الغنام في حديثه خلال برنامج " نصائح للصائمين " عبر صفحة صدى البلد الرسمية بالفيسبوك ، قائلا : الزكاة فريضة على كل مسلم ومقننة ولها موعد محدد وهو بلوغ الحول ، لافتا الى أن الصدقة من أعظم العبادات عند الله وقال عنها النبي : " ما نقص مال عبد من صدقة " . لذا فضل الصدقة كبير لأن الإنسان يفعلها برغبة وحب منه دون تكليف من احد .

 

وأوضح ان الصدقة  أول ما يدفعها العبد يتلقفها الله عز وجل فيربيها له كما يربي احدنا " فلوه " أي صغير الحصان ، مشددا على اهمية الصدقة في هذه الأيام المباركة فبيننا المحروم والفقير والمحتاج ، والصدقة تطفئ  غضب الرب وتمحو الذنوب والخطايا .

لمشاهدة الفيديو .. اضغط هنا 

 

الفرق بين الصدقة والزكاة

معنى الصدقة وحكمها معنى الصدقة لغةً مُشتق من الصدق، لأن بذلها يكون دليلًا على صدق إيمان العاطي،أمّا شرعًا فالصدقة معناها العطيَّة التي تمنح تقرّبًا لله تعالى، وابتغاءً للأجر من عنده سبحانه، وحُكمها أنّها مستحبة وليست بواجبة.

 

الزكاة تجب في أصناف معينة، مثل: الزروع والثمار، وعروض التجارة، والذهب والفضة، والإبل والبقر والغنم، بينما لا تجب الصدقة في أشياء محددة، بل يستطيع الإنسان بذلها من أي شيءٍ، وبما تجود به نفسه. 

 

وجود شرط حولان الحول لأداء الزكاة بعد بلوغها نصابًا معينًا، أي يمر عليها عام هجري، كما يدفع من الزكاة مقدارًا معين، أمّا الصدقة فلا يُشترط فيها وقتًا معيّن، بل يستطيع المسلم بذلها في أي وقتٍ يريده، وبدون تحديد مقدارٍ معينٍ. 

 

تحديد الشرع مصارف معيّنةٍ لزكاة المال، بحيث لا يجوز أن تصرف لغيرهم، مثل: الفقراء والمساكين، والمؤلّفة قلوبهم، والعاملين عليها، والغارمين، وفي الرقاب، وابن السبيل، وفي سبيل الله، بينما لا يوجد مصرف مُعيّن للصدقة، حيث يجوز أن تدفع لمصارف الزكاة، كما يجوز أن تدفع لغيرهم.

 

بقاء الزكاة دَينًا في ذمّة الورثة بعد موت من استحقت عليه، وتُقدّم على الميراث والوصية، بينما لا يجب شيء من ذلك في الصدقة. العذاب والوعيد الشديد لمانع الزكاة يوم القيامة، بينما لا يحصل ذلك لمانع الصدقة. 

 

جواز دفع الصدقة إلى الأصول والفروع، بينما لا يجوز دفع الزكاة إلى الأصول، وهم: الوالدين، الأجداد، كما لا يجوز دفعها إلى الفروع، وهم: الأولاد، وأولادهم. جواز بذل الصدقة إلى الغني والقوي المكتسب، بينما لا يجوز ذلك في الزكاة. جواز بذل الصدقة إلى الكفار والمشركين، بينما لا يجوز ذلك في الزكاة.