الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: روسيا تلوح بنشر أسلحة نووية قرب فنلندا والسويد.. مواجهات في المسجد الأقصى بين المصلين وجيش الاحتلال.. روسيا تعلن غرق الطراد الحربي "موسكفا"

أرشيفية
أرشيفية

الجيش الباكستاني يرفض تصريحات عمران خان حول «مؤامرة أجنبية» لعزله
الصحة العالمية: إصابات "كورونا" المؤكدة عالميا تتخطى نصف مليار
الرئيس الأوكراني يشكر شعبه على 50 يوما من المقاومة
"سي آي آيه": يأس بوتين "المحتمل" قد يدفعه لاستخدام سلاح نوويّ
فرنسا تعيد سفارتها في أوكرانيا من لفيف إلى كييف

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأخبار المواضيع الهامة على الساحة العالمية.

وفي صحيفة "الخليج"، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن الطراد «موسكفا» سفينة القيادة في أسطول البحر الأسود الروسي، غرقت بعدما تعرضت لأضرار خلال الهجوم على أوكرانيا.

وأوضحت الوزارة التي أوردت تصريحها وكالة «تاس» للأنباء: «خلال قطر الطراد موسكفا إلى وجهته فقدت السفينة توازنها بسبب الأضرار اللاحقة بهيكلها جراء الحريق الناجم عن انفجار ذخائر. وغرقت السفينة وسط البحر الهائج».

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت قبل ذلك «احتواء» الحريق المندلع على متن الطراد الذي لا يزال «عائما» مؤكدة أنها تجري تحقيقاً حول أسباب الحريق.وأشارت السلطات كذلك إلى أنها باشرت قطر الطراد، وأجلت الطاقم المؤلف من مئات الأفراد إلى سفن أخرى من اسطول البحر الأسود الروسي. واعترف موسكو بتعرض السفينة الحربية إلى أضرار جسيمة.وأكدت أوكرانيا من جهتها أنها هاجمت السفينة التي أصيبت بصواريخ على ما أوضحت.

وفي باكستان، رفض الجيش الباكستاني، الخميس، اتهامات رئيس الوزراء السابق عمران خان بأن واشنطن تآمرت للإطاحة به عن طريق تصويت في البرلمان لحجب الثقة عنه.


واتهم خان- البالغ من العمر 69 عاماً، الذي قاد الدولة المسلحة نووياً في جنوب آسيا، ويبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة لثلاثة أعوام ونصف العام- واشنطن بدعم الإطاحة به، لأنه زار موسكو ضد رغبة الولايات المتحدة. وتنفي واشنطن الاتهام.

وسد خان الطريق في البداية أمام تحرك حجب الثقة، قائلاً إن مجموعة من القادة المدنيين والعسكريين ولجنة الأمن القومي أيدوا المؤامرة المزعومة. ونفى اللواء بابار افتخار المتحدث باسم الجيش ذلك. وقال افتخار في مؤتمر صحفي: «بإمكانكم أن تروا بوضوح ما إذا كانت هناك أي كلمة تدل على تآمر في ذلك البيان. لا أظن ذلك»، في إشارة إلى بيان لمجلس الأمن القومي هذا الشهر أعرب فيه عن قلقه بشأن اللهجة غير الدبلوماسية المستخدمة في برقية من «دولة أجنبية»، يُفترض على نطاق واسع أنها إشارة للولايات المتحدة، حول تصويت سحب الثقة.

وصوت مجلس النواب الباكستاني في النهاية، مؤيداً عزل خان الأحد. ودعا وزير الإعلام السابق في حكومة خان، فؤاد تشودري، إلى تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في الاتهام بأن الولايات المتحدة تآمرت للإطاحة بخان.

وفي صحيفة "الإمارات اليوم"، قالت منظمة الصحة العالمية إن عدد حالات كوفيد-19 المؤكدة في جميع أنحاء العالم تجاوز 500 مليون حالة.

وقالت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات تجاوز 6.19 مليون شخص.

وأضافت المنظمة أنه تم إعطاء أكثر من 11 مليار جرعة لقاح في جميع أنحاء العالم.

من ناحية أخرى، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن شكره لشعبه على "المقاومة التي أظهروها على مدار 50 يوما في مواجهة العدوان الوحشي" على بلادهم من جارتهم روسيا.

وقال زيلينسكي في رسالته المصورة اليومية التي نشرها عبر منصته على موقع تيليجرام في وقت متأخر من يوم الخميس " الشكر للرب، وللقوات المسلحة الأوكرانية وشعبنا- دافعنا عن معظم مناطق بلادنا".

وتابع زيلينسكي"50 يوما من دفاعنا هو انجاز. انجاز لملايين الأوكرانيين".

وقال الرئيس الأوكراني أيضا إنه يتذكر اليوم الأول من العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، " لم يكن أحد على يقين من نجاتنا".

وأوضح زيلنسكي أن كثيرين نصحوه بمغادرة البلاد. وقال" لقد نصحونا بأن نستسلم للاستبداد بموجب الأمر الواقع". لكنهم لا يعرفون الأوكرانيين ولا يعرفون مدى شجاعتهم وإلى أي مدى يقدرون الحرية " للعيش بالطريقة التي نريدها".

وشكر الزعيم الأوكراني أيضا جميع داعمي بلاده.

وقال إنه خلال 50 يوما نظر إلى الكثير من الزعماء السياسيين بطريقة مختلفة، مشيرا إلى أنه رأى "كرما كبيرا" في أولئك الذين ليسوا أغنياء وعزما في أولئك الذين لم يأخذهم الآخرون على محمل الجد.

وفي صحيفة "البيان"، اعتبر مدير وكالة المخابرات المركزية "سي آي آيه" وليام بيرنز أمس الخميس أن انتكاسات روسيا العسكرية في أوكرانيا قد تدفع الرئيس فلاديمير بوتين إلى استخدام سلاح نووي تكتيكي أو منخفض القوة.

وقال بيرنز في كلمة ألقاها في أتلانتا "نظرا إلى إمكان إصابة الرئيس بوتين والقيادة الروسية بيأس محتمل، وإلى الانتكاسات العسكرية التي يواجهونها حتى الآن، لا يمكن لأي منا التعامل باستخفاف مع التهديد الذي يمثله اللجوء المحتمل إلى أسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة نووية منخفضة القوة".

وكان الكرملين أعلن وضع القوات النووية الروسية في حال تأهب قصوى بعيد بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير، لكن الولايات المتحدة لم تر "أدلة عملية" كثيرة على عمليات نشر فعلية لهذه الأسلحة من شأنها التسبب بمزيد من القلق، وفق ما أضاف بيرنز خلال حديثه أمام طلاب في جامعة جورجيا.

وتابع بيرنز "نحن قلقون جدا بالتأكيد. أعلم أن الرئيس بايدن يشعر بقلق عميق بشأن تجنب حرب عالمية ثالثة، وتجنب العتبة التي يصبح فيها الصراع النووي ممكنا".

وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة في ساحات المسجد الأقصى بين المصلين وقوات الجيش الإسرائيلين، بحسب "سكاي نيوز عربية".

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس إنه تلقى "بلاغا بوجود عدد من الإصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى".

وأضاف الهلال الأحمر في بيان أنه استنفر كل طواقم الإسعاف التابعة له في القدس.

ولم يصدر بيان بعد من الجيش الإسرائيلي حول أحداث المسجد الأقصى في الجمعة الثانية من شهر رمضان.

وفي صحيفة "الاتحاد"، حذّر الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، أمس، من أن روسيا ستنشر أسلحة نووية قرب دول البلطيق والدول الاسكندنافية في حال قرّرت فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو». 
وجاء في منشور للرئيس الروسي السابق (2008-2012) ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي على «تيلجرام»، أنه في حال انضم البلدان إلى الحلف الأطلسي، فإن هذا الأمر سيزيد بأكثر من الضعف طول الحدود البرية لروسيا مع دول حلف شمال الأطلسي.
وتابع: «من الطبيعي أن يتعين علينا تعزيز حدودنا». وأضاف: «في هذه الحالة، يصبح من غير الممكن الحديث من الآن فصاعداً عن وضعية لا نووية في البلطيق، ويجب إعادة إرساء التوازن»، مشيراً إلى أنه سيكون من حق روسيا أن تنشر أسلحة نووية في المنطقة.
وقال الرئيس الروسي السابق إن روسيا «ستعزز بشكل كبير قواتها البرية ودفاعاتها الجوية، وستنشر قوات بحرية وازنة في خليج فنلندا». ورداً على سؤال حول تصريحات مدفيديف قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن «هذا الأمر جرى التطرق إليه مراراً»، وإن الرئيس فلاديمير بوتين أصدر أمراً بـ«تعزيز جناحنا الغربي»، رداً على التوسع العسكري المحتمل لـ«الناتو».

من جانب آخر، أعلنت فرنسا الخميس إعادة سفارتها لدى أوكرانيا إلى العاصمة كييف من مدينة لفيف الغربية حيث تم نقلها أوائل مارس بعد الهجوم الروسي.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن "إعادة الانتشار هذه ستحدث قريباً جداً وستسمح لفرنسا بتعميق دعمها لأوكرانيا بشكل أكبر في جميع المجالات لمواجهة الحرب التي شنتها روسيا في 24 فبراير". 
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن الأمر خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا. 
ومع ذلك، تواصل فرنسا نصح رعاياها بعدم العودة إلى أوكرانيا، بما في ذلك إلى كييف. 
وأشارت الحكومة الفرنسية الثلاثاء إلى "أننا نعتبر العودة أمرا غير وارد بالنسبة إلى الفرنسيين الذين عاشوا في أوكرانيا. لا تزال عودة المواطنين الفرنسيين محظورة رسميا"، مشددة على أن "أوكرانيا بكاملها لا تزال منطقة حرب".

وخصصت الحكومة الفرنسية 100 مليون يورو للدعم الإنساني لأوكرانيا والدول المجاورة، بما في ذلك بولندا ومولدافيا اللتان تستضيفان العديد من اللاجئين الأوكرانيين.