الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كابوس وبروفة على الوفاة| تفاصيل الليلة الأخيرة من حياة الضيف أحمد.. وما وصيته؟

الضيف أحمد
الضيف أحمد

العقل المدبر لفرقة ثلاثي أضواء المسرح، الفنان الضيف أحمد، الذي استطاع أن يترك بصمة في قلوب الجماهير، بتاريخ سينمائي كوميدي بأسلوبه المميز الجريء، رغم وفاته في سن صغيرة لم تتجاوز الـ34 عاما من عمره.

وقع خبر وفاة الضيف أحمد، صدمة على قلوب كل من يعرفه، بدءا من أصدقاءه وأهله، إلى جمهوره، خاصة أن وفاته جاءت قبلها ليلة باتت وكأنه يتدرب على الوفاة وليس على عمل مسرحي!!

كابوس راود الضيف أحمد قبل وفاته بيومين

قبل يومين من وفاة الضيف أحمد كان يطارده كابوس أثناء يومه، يرى فيه أنه يرتدي ملابس "كاوبوي" ويركب الحصان، ويجري به بسرعة جنونية حتى وصل إلى أعلى قمة من الجبل، وإذ فجأة ينتفض من نومه على سقوطه من أعلى الجبل.

الليلة الأخيرة في حياة الضيف أحمد 

الضيف أحمد

كان الضيف أحمد قبل وفاته يُخرج رواية “كل واحد وله عفريت”، وُقدمها في صورة مسرحية كوميدية بعنوان “الراجل اللي جوز مراته”، وفي ذلك الوقت صمم على أن يحضر جميع أعضاء الفرقة بروفات المسرحية، وكان يؤدي فيها دور رجل ميت ويجب أن يضعه الحانوتي في نعش وبالفعل هذا ما حدث.

لم يكن الضيف أحمد يعلم أنه يتدرب على مشهد وفاته، حيث شعر بضيق تنفس وإجهاد شديد، فور عودته إلى المنزل في منتصف الليل بعد انتهاء البروفة، وطلبت زوجته الطبيب على الفور لكنه تأخر كثيرًا في الوصول.

ضاق نفس الضيف أحمد كثيرًا وبات لا يستطيع التنفس بشكل طبيعي، وعلى الفور أخذوه إلى المستشفى بعد تأخر الطبيب، لكنه فارق عالمنا فجأة في الطريق، ليكون الأمر مفاجأة حزينة سقطت على قلوب كل محبيه.

وصيته الأخيرة قبل وفاته 

قبل وفاة الضيف أحمد بما يقرب من 6 أشهر، وضع كل ما ادخر من أيام الكفاح، في شراء قطعة أرض في قرية تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية، ليبني عليها بيتًا له ولإخوته، لكنه توفى قبل بناء البيت، وأوصى زوجته ووالدته أن يكملا بناء البيت وألا يبتعدوا عن القرية، وأن يُدفن بجوار والده.

قائد ثلاثي أضواء المسرح 

ثلاثي أضواء المسرح

كان الضيف أحمد، هو قائد فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، بالاشتراك مع الفنانين الراحلين جورج سيدهم وسمير غانم، وكان يميل إلى الإخراج أكثر من التمثيل، وظهرت مواهبه بينما كان طالبا جامعيا، وحصل على عدة جوائز عن الأدوار التي أداها على مسرح الجامعة، وعن إخراجه لعدة أعمال من روائع المسرح العالمي.