الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بحمولة 1000 طن وقود..

تحقيقات موسعة في تونس حول هوية سفينة البترول الغارقة

غرق سفينة
غرق سفينة

لا تزال حادثة غرق سفينة "إكسيلو" قرب سواحل محافظة قابس التونسية، تثير الكثير من الجدل والشبهات لدى السلطات والأوساط البيئية، وذلك في ظل تضارب المعلومات حول هويتها، حيث كانت قادمة من غينيا الاستوائية، ومتجهة إلى مالطا محملة بحوالي ألف طن من الوقود.

وأثارت المعلومات المتضاربة حول غرق سفينة "إكسيلو" ضجة وشبهات حول "حادثة غرق مفتعلة"، قد تخفي وراءها شبهات جريمة تهريب نفط دولية، أو التخلص من نفايات خطيرة، فيما طالبت جمعيات ومنظمات بيئية ومدنية وصحية السلطات بالكشف عن حقيقة "السفينة اللغز"، وملابسات غرقها في المياه الإقليمية التونسية.

من جانبه، قال مدير عام الوكالة الوطنية لحماية المحيط بتونس لطفي بن سعيد أن التسريبات من محرك سفينة "اكسيلو" الغارقة في خليج قابس، غير مضرة بالبيئة ولا الحياة والثروة البحرية.

وأشار بن سعيد في مداخلة هاتفية، اليوم الاثنين، إلى أن عدة دول أعربت عن استعدادها لتقديم المساعدة لتونس، إلا أن الطاقم المشرف على العملية حاليا هو طاقم تونسي.

وأكد أن فرق الغوص تعمل حاليا على تحديد أماكن خزانات الجازوال البالغ كميتها 750 طن، على متن السفينة الغارقة، مشيرا إلى أن العملية تعطلت أمس بسبب سوء الأحوال الجوية.

فيما قال وكيل الجمهورية والناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بقابس محمد الكراي، إنه سيتم فتح بحث تحقيقي بخصوص غرق سفينة الشحن '"إكسيلو"، بمجرد ختم أعمال الضابطة العدلية التابعة للحرس البحري.

وأوضح الكراي أنه سيواصل سماع أفراد طاقم السفينة، لافتا إلى أنه جاري التحري معهم حول وضعية السفينة وما إذا كانت تعطّلت وتم إصلاحها في صفاقس وأيضا حول فرضيات غرقها أم إغراقها. كما سيشمل البحث مسألة غياب السفينة عن الرادار لعدة ساعات قبل أن تظهر في قابس.

وسيتمّ التحري والتحقيق أيضا حول شبهات تهريب النفط وحول إخفاء الوثيقة الخاصة بمسار السفينة من وجهة الإنطلاق إلى وجهة الوصول والمعدات الموجودة على متنها.