أبو صندوق يكشف تفاصيل جديدة في ملف إعادة مباراة مصر والسنغال

كشف سعد أبو صندوق، رئيس نادى رجاء مطروح، تفاصيل جديدة فى ملف إعادة مباراة منتخب مصر الوطنى أمام السنغال.

كان مسئولو اتحاد الكرة برئاسة جمال علام تقدموا بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، تضمنت المطالبة بإعادة مباراة الإياب بين مصر والسنغال نظرا للأحداث المؤسفة التى صاحبت اللقاء.

وتأهل منتخب السنغال إلى نهائيات كأس العالم بقطر ٢٠٢٢ بعد الفوز على منتخب مصر بركلات الترجيح.

وقال سعد أبو صندوق عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “صراع قوي جدا بين المهندس هاني أبو ريدة والسنغالية فاطمة سامورا بسبب مباراة مصر والسنغال”.

وأضاف: “في حالة واحدة يتم احتساب المباراة لمصر؛ أن يذكر حكم المباراة جميع التجاوزات ضد منتخب مصر، وأن يكون ألغى المباراة ولم يبلغ الجميع بالملعب خوفا على لاعبي منتخب مصر وطاقم التحكيم من غضب الجماهير وتعرضهم للخط”.

واستطرد: “أما أي تقرير غير الحكم لا يسمن ولا يغني من جوع، وهذه هي لائحة الفيفا، أما في حالة انتصار المهندس هاني أبو ريدة على فاطمة سامورا فسوف يكون للفيفا رأي آخر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر”.

يذكر أن المادة 16 من لائحة الانضباط تناولت المخالفات التي تستوجب العقوبة وتتمثل في محاولة اقتحام الملعب أو إلقاء أي شيء من المدرجات أو استخدام الألعاب النارية والليزر، واستخدام الإشارات والكلمات لنقل رسائل سياسية أو دينية تتعارض مع طبيعة الحدث كمباراة كرة قدم، أو التشويش على السلام الوطني، وكذلك الاضطرابات التي يمكن أن تحيط بملعب المباراة.

ووضعت لائحة الفيفا 4 عقوبات تتعلق بهذه المخالفات، تبدأ بالتحذير والتوبيخ والغرامة وسحب اللقب، وتمتد إلى الإيقاف ومنع المشاركة في أي نشاط متعلق بالكرة، أو لعب المباريات بدون جماهير واللعب خارج أرض الفريق المُعاقب، أو إلغاء النتيجة أو الاستبعاد أو الإعادة، أو خصم النقاط أو النزول للدرجة الأدنى بالنسبة للفرق في المسابقات المحلية، ثم الغرامة التي تتراوح بين 100 ومليون فرانك سويسري، مع التأكيد على جواز الجمع بين عدة عقوبات معًا.

وكان عامر حسين، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، أكد أن مسألة إعادة المباراة أمر صعب للغاية ولا تتخذ مثل هذه القرارات إلا في حالات أو مناسبات قليلة.