EN 
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، احتفالية ليلة القدر التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة تحت إشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، واستضافت خلالها فضيلة الشيخ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي، القارئ بالإذاعة والتلفزيون، والمحكم الدولي للمسابقات العالمية للقرآن الكريم.
وحضر الاحتفالية الدكتور محمد سعيد أبو الغار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عرفة صبري، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، وعدد من السادة عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وضيوف الجامعة، وذلك اليوم الثلاثاء 26 أبريل 2022 بقاعة الاحتفالات الكبرى.
في بداية كلمته رَّحب الدكتور ياسر مجدي حتاته، بفضيلة الدكتور عبد الفتاح الطاروطي، مؤكدًا أن إدارة الجامعة كانت حريصة على تنظيم الاحتفال بليلة القدر، وتكريم الطلاب في مسابقة المزمار الذهبي لحفظ وتلاوة القرآن الكريم.
كما أكد دعم الجامعة لكافة الطلاب المتفوقين على مختلف المستويات العلمية والثقافية والدينية والرياضية.
ودعا إلى ضرورة الحرص على اغتنام الطاعات في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث تتنزل رحمات الله على عباده، داعيا أن يتقبل الله الصيام والقيام. كما هنَّأ الحاضرين بقرب عيد الفطر المبارك.
وتناول فضيلة الشيخ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي، الحديث حول فضل ليلة القدر، مشيرًا إلى دلالتها اللغوية التي تدل على علو القيمة والمقام، حيث اكتسبت هذه الليلة فضلها بسبب نزول القرآن الكريم فيها.
ودعا فضيلته إلى ضرورة الحرص على حفظ القرآن الكريم وتلاوته، لما له من فضل وبركة، مشسيرًا إلى دعوة القرآن الكريم إلى التسامح، والمحبة، والإخاء، ومكارم الأخلاق، والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.
وفي ختام الاحتفال تم تكريم الطلاب أصحاب المراكز الأولى في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وكذلك تكريم الطلاب المتفوقين في مسابقة أفضل مؤذن بالجامعة. كما قدم فريق الإنشاد الديني بالجامعة حفلًا دينيًا في نهاية الاحتفال.
الجدير يذكر أن الشيخ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي قدم منحة مجانية من معهد الطاروطي لإعداد القراء والمبتهلين للطالب أسامة خالد حسن، الطالب بكلية التمريض، وصاحب المركز الثاني في مسابقة المزمار الذهبي على مستوى الجامعة.
وعلى هامش الاحتفال تم تكريم فضيلة الشيخ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي وإهدائه درع الجامعة، تقديرًا لجهوده.
