EN 
عرضت سكاى نيوز عربية تقريرا يكشف لماذا ينشغل الآلاف باصطياد أنواع نادرة من الصقور مبتكرين أفخاخا توقع بهذا الطائر الذي يعشقه الملوك، وكذا مراحل صيد الصقور وترويضها، ولما فى وقفته قوة، ونظرته عزة نفس وهيبة، فمن أجل هذا الجارح، يطوى الصقارون الصحارى ويتسلقون وعر الجبال؛ لأن صيد واحد قد يغيِّر حياة شخص إلى الأبد.
وحسب التقرير فإن الصقارين من شرق الأرض لغربها، يخوضون رحلات استثنائية فى كل تفاصيلها، اخترعوا الشراك والأفخاخ، التى تعطل أسرع طائرا فى العالم وتنقله من كبد السماء إلى قبضة اليد، عبر عدد من الطرق نرصدها فيما يلى:
طرق اصطياد الصقور
-“الشبكة” التى تضم مجموعة من العقد تثبت فوق ظهر "الطائر الطعم"، ويتم تثبيتها على قفص يحتوى القوارض وغيرها، يسيل لعاب الصقر الجارح فيطير نحو الطعم ولكن الأسلاك والعقد تلتف على رجليه وتقع فى الفخ.
-"التربص تحت التراب" ولأن الصيادين يريدونه سليما فى كل ريشه، يحاولون ابتكار طرقا تمكنهم من الامساك به من دون أى أذى، فبعضهم يتربص تحت التراب يمسك “الطعم” بيديه، وبينما يلاحظ وينقد الجارح الجائع نحو فريسته يصدم بمفاجأة غير سارة ويتم أمساكه باليد.
-التكويه، طريقة آخرى يتم فيها جر الشاهين الذى يمسك بالطعم إلى الشبك الذى يحاصر جناحيه بلمح البصر.
فى المراحل السابقة تمرق الصقور الصقارين بنظرات وكأنها ترفض هذا الموقف وهذا الانكسار لكن قضي الأمر وليس في الجناح حيلة.
حياة الجارح مع الصيادين تمر بمراحل عدة لترويضة على البيئة الجديدة، نرصدها فى النقاط التالية:
-"التهديل والاطمئنان" مرحلة يتم فيها وضع برقع على عيني الصقر حتى لا يستوحش البشر.
-"مرحلة التنكيس" ويتم ربط الطائر بحبل يسمح له بالطير 20 مترا والرجوع إلى الصقار حتى يأكل من يديه.
-"التلواح"مرحلة تأتى بعد مرحلة التنكيس وفيها يتم رفع القدرة العضلية للطائر وتعليمه الاستجابة والعودة إلى صاحبه وعندما يزيد هجمات الطائر في التلواح الواحد أكثر من 60 مرة يصبح جاهزا للصيد والعروض والمسابقات.
-"التدريش" وهى مرحلة يميز فيها الجارح الطرائد ويتدرب على الصيد الحقيقى،
-"الهدد" وتسمى المرحلة الأخيرة مرحلة “الهدد” يكون الطائر قد وصل إلى التخرج وهي حاسمة تختبر استجابة الطائر إلى التعليم فى المراحل السابقة لكنها خطيرة بعض الشيء؛ لأن الصقار قد يقفد صقره للأبد.
