الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيدة تشكو مستشفى خاص: دفعت لإبني 30ألف جنيه..والصحة: عنده إسهال وخد العلاج المناسب

وزارة الصحة والسكان
وزارة الصحة والسكان

خرجت سيدة عبر السوشيال ميديا تشكو من عدم حصول ابنها على الرعاية الصحية المطلوبة أثناء تواجده في أحد المستشفيات الخاصة الشهيرة. 

وعلى حسب رواية السيدة، أكدت أنها قامت بتسديد مبلغ مالي كبير وصل إلى 30 ألف جنيه إلى إدارة المستشفى، ولكنها فوجئت بالامتناع عن عمل رسم مخ للحالة، بحجة أن الطبيب أغلق غرفة رسم المخ وسافر لقضاء إجازة العيد. 

وأوضحت السيدة من خلال الفيديو المذاع، أنه تم عمل رنين على المخ، ولكن هناك عددا كبيرا من الأطباء غير متواجدين في المستشفى. 

 الصحة ترد 

 من جانبها، شكلت وزارة الصحة والسكان لجنة من إدارة العلاج الحر لرفع تقرير شامل كامل بالوقائع التي حدثت، لاتخاذ القرار المناسب.  

وتوجهت اللجنة إلى المستشفى الشهير وحصلت على السجلات الطبية كاملة، وقامت بإعداد تقرير تم  رفعه لرئيس إدارة العلاج الحر وتراخيص المنشآت الطبية غير حكومية. 

وتضمنت لجنة العلاج الحر كلا من رئيس لجنة العلاج الحر بالقاهرة، ومدير إدارة الرعايات المركزة، ومساعد مدير المشروع القومي للرعايات والحضانات، و3 مفتشين بالإدارة المركزية، ومفتش فرق بالإدارة المركزية.

ووفقاً للتقرير الذي حصل “صدى البلد” على صورة ضوئية منه، فإن السيدة دفعت إجمالي مبلغ 22 ألفا و393 جنيها وليس 30 ألف جنيه، وبمناظرة حالة المريض تأكد أنه في المعدل الطبيعي وعدم ظهور تشنجات، وبعد الاطلاع على أشعة الرنين المغناطيسي على المخ وأشعة الرنين المغناطيسي على أوردة المخ، أكدت جميعها أنها طبيعية وتم التعامل معها من قبل المستشفى بشكل طبي. 

وأوضح التقرير أنه وفقاً للسجل الطبي الموجود للمريض، تبين أنه كان يعاني من الإسهال وتم إعطاؤه العلاج المناسب من المستشفى، وعقب ذلك بعد الاطمئنان على الحالة تم عمل خروج للحالة  مع كتابة العلاج اللازم وطريقة التعامل المنزلي مع الحالة. 

إدارة المستشفى ترد 

‎ونشرت إدارة المستشفى الخاص بياناً ترد فيه والذي جاء نصه: 

تلقينا بأسف شديد الفيديو المتداول لسيدة تشتكي من الخدمات الصحية المقدمة بالمستشفى، وذلك لأن ما ذكرته جاء منافيًا تمامًا للحقيقة، حيث استقبل قسم الطوارئ بالمستشفى فجر يوم الثلاثاء الموافق 3 مايو نجل السيدة البالغ من العمر ٢٦ سنة، وتم على الفور توقيع الكشف الطبي من أطباء استشاريين معروفين وتم تشخيص حالته، وحجزه في المستشفى لتقديم الرعاية الصحية على أكمل وجه، وتم خروج المريض بعد استقرار الحالة مع إعطائه تعليمات المغادرة والمتابعة بالعياده الخارجية واستكمال الفحوصات، مما يتنافى مع ما ذكرته حول عدم توافر أطباء بالمستشفى أو أجهزة لتشخيص الحالة. 

وقد قامت لجنة فنية من وزارة الصحة بمراجعة دقيقة على هذه الإجراءات اليوم. 

تجدر الإشارة إلى أنه تم تقديم خدمات طبية لأكثر من 206 حالات خلال آخر 36 ساعة، وقد فضلنا عدم نشر تفاصيل الحالة المرضية للمريض المذكور حفاظًا على سرية بيانات مرضانا، وقمنا بالتعاون مع الجهات المختصة بوزارة الصحة وإمدادهم بالتقارير الطبية التي تثبت تقديم جميع خدمات الرعاية الصحية والعلاجية للمريض على أكمل وجه.

ونهيب بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتحري الدقة في ما ينشر عن الواقعة، ونرحب بالتواصل معهم لبيان الحقيقة، وفي الوقت نفسه يحتفظ المستشفى بحق اتخاذ جميع الإجراءات القانونية بشان أى ادعاءات باطلة تمس سمعتها وسمعة العاملين بها.