عين الرئيس الأمريكي جو بايدن، السيدة كارين جان بيير، متحدثة باسم البيت الأبيض، خلفا لـ جين ساكي، والتي من المقرر أن تغادر منصبها، يوم 13 من الشهر الجاري، وقالت ساكي على تويتر، إن كارين جان بيير، ستكون أول امرأة سوداء وأول امرأة من مجتمع الميم "المتحولين جنسيا"، والتي تعمل سكرتيرة صحفية في البيت الأبيض.

بايدن متحمس للمتحدثة الجديدة
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن في بيانه، إن كارين جان بيير، لن ستهم بالخبرة والموهبة والنزاهة اللازمة لهذه المهمة الصعبة فحسب، لكنها ستواصل قيادة الأداء الذي يتواصل به بايدن وهاريس، نيابة عن الشعب الأمريكي.
في هذا التقرير يستعرض "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن كارين جان بيير، المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض.
رحلتها في البيت الأبيض
عملت كارين جان بيير، ضمن حملة الرئيس جو بايدن عام 2020، وكانت ضمن طاقم عمل البيت الأبيض في عهد الرئيس باراك أوباما، وشغلت أيضا منصب رئيس الشئون العامة في مؤسسة موف أون، وقالت جان بيير خلال ظهور قصير في غرفة الصحافة بالبيت الأبيض إن هذه لحظة تاريخية بالنسبة لها، وإنه لشرف وامتياز أن تقف خلف هذه المنصة، موضحة إنها لم تكن لديها أي شك في حياتها بشأن الحصول على مثل هذا المنصب.

جان بيير، الناطقة بالفرنسية والمتحدثة باسم البيت الأبيض، ولدت لأبوين من هايتي، كانا قد هاجرا إلى الولايات المتحدة، ونشأت في نيويورك، و، كثيراً ما وصف مسار عائلتها بأنه يجسد "الحلم الأمريكي"، الذي أثر بشكل حاسم في حياتها المهنية.
كارين جان بيير تدخل التاريخ
كارين جان بيير، صاحبة الـ 44 عاما، دخلت التاريخ، باعتبارها أول امرأة سمراء تتقلد منصب المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، كما أنها أو مثلية جنسية علنا تتولى المنصب، حيث أنها مرتبطة بالصحفية سوزان مالفو، التي تعمل في محطة سي إن إن، ومعهما طفلة.
عملت جان بيير في حملتين انتخابيتين للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عامي 2008 و2012، وشقت طريقاً طويلاً، فقد عملت بهيئة التدريس في جامعة كولومبيا عام 2014، والتدريس في كلية الشؤون الدولية والعامة، بعدما حصلت على درجة الماجستير في الشؤون العامة منذ 2003.

بيير: أنا كل ما يكرهه ترامب
وفي عام 2020 عملت في حملة جو بايدن في 2020، قبل أن تنضم إلى فريقه في البيت الأبيض، وتخرجت في جامعة كولومبيا قبل أن تنخرط في الحياة السياسية، وقالت وفي تصريح بارز لها عام 2018، إنها تمثل كل ما يكرهه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقبل توليها المنصب الجديدة كـ متحدثة باسم البيت الأبيض، شغلت الفترة الماضية منصب السكرتير الصحفي الثاني للسنة الأولى من إدارة بايدن، والذي كان قد دعاها إلى أمس، ليعرض عليها الوظيفة الجديدة وقبلتها.
كانت جين ساكي، قد أعلنت منذ توليها منصب المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، أنها ستنسحب منه قبل انتهاء ولاية بايدن، وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنها ستنضم إلى محطة «إم إس إن بي سي» ذات التوجه التقدمي.
