الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بروتوكول تعاون بين الأوقاف والمعهد العالي للدراسات الإسلامية بشأن المنح المجانية للأئمة

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

وقعت وزارة الأوقاف بروتوكول تعاون مع المعهد العالي للدراسات الإسلامية، أمس السبت، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمود عبد الحميد، عميد المعهد العالي للدراسات الإسلامية، والدكتور عثمان أحمد عثمان، وكيل المعهد العالي للدراسات الإسلامية، والدكتور محمد أنس جعفر، عضو مجلس إدارة المعهد ومحافظ بني سويف الأسبق، والدكتور عبد الله النجار، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والمهندس سمير الشال، الوكيل الدائم بوزارة الأوقاف، والشيخ صبري ياسين دويدار، رئيس الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة.

 

بروتوكول تعاون

وقد تم الاتفاق على تجديد البروتوكول الموقع بين وزارة الأوقاف والمعهد العالي للدراسات الإسلامية في شهر يناير ٢٠١٨م والذي استفاد منه نحو ١٥٠٠ من الأئمة والعاملين بالأوقاف منحة شاملة، كما استفاد كذلك نحو ٢٥٠٠ باحث من الأئمة والعاملين بتخفيض تكاليف الدراسة بنسبة ٢٥%، ليكون إجمالي عدد الدارسين المستفيدين من هذا البروتوكول نحو ٤٠٠٠ باحث من الأئمة والعاملين بالأوقاف ممن استفادوا من هذا البروتوكول. 

وقد وقع البروتوكول المهندس سمير الشال، الوكيل الدائم بوزارة الأوقاف، حيث نص البروتوكول على قبول الطلاب من العاملين بوزارة الأوقاف لدراسة دبلوم الماجستير بالمعهد منحة مفتوحة من وزارة الأوقاف والمعهد للأئمة والعاملين بوزارة الأوقاف، بحيث لا يتحمل الباحث أي تكلفة نقدية. 

‏وفي كلمته، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الشهادة وحدها ليست كافية ما لم يكن لها مردود علمي على الباحث. 

وأوضح أن وزارة الأوقاف انطلقت بأكاديمية الأوقاف إلى العالمية، حيث عقدت دورتين للأئمة والواعظات من دولة السودان الشقيقة، ودورة للأئمة من دولة فلسطين الشقيقة، إضافة إلى الدورة الحالية المنعقدة لنخبة ممتازة من رؤساء ووكلاء ومديري الإذاعات الإسلامية وكبار المسئولين والمذيعين بها، إضافة إلى الدورات التي يتم التنسيق لها مع دولة بوركينا فاسو ودولة غينيا ودولة الهند.

وعن قضية وحدة العالم الإسلامي، قال وزير الأوقاف: "إن هذه القضية يتنازعها تياران مختلفان، الأول موضوعي ومنطقي وعقلاني وواقعي وشرعي، وهو ما يمثله مؤتمرنا هذا في البحث عن القواسم المشتركة والعمل على تعزيزها بما يرسخ علاقة الإنسان بوطنه أولًا سواء أكان المسلم يعيش في دولة ذات أغلبية مسلمة أم ذات أقلية مسلمة، فمن لا خير فيه لوطنه لا خير فيه أصلا”. 

وأضاف: “ثم يأتي التعاون بين الدول في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية بما يسهم في حل مشكلات عصرنا ومستجداته ومعضلاته من خلال إعمال العقل في فهم صحيح النص، والتعامل مع عصرنا بأدواته لا بأدوات مراحل زمنية ذات ظروف سياسية واجتماعية معينة ناسبت تلك المراحل وفرضت عليها أنماطًا معينة، ربما ناسبت واقعها وظروفها آن ذاك وأصبحنا في حاجة إلى طرائق أخرى ونظم أخرى لمعالجة ما استجد من قضايانا في ظل ظروف عصرنا وتشابكاته وتعقيداته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية وقوانينه الدولية”. 

وتابع: “ولنا في تراثنا العلمي متسع كبير، حيث يؤكد العلماء المتخصصون بإجماعٍ أن الفتوى قد تتغير بتغير الزمان أو المكان أو الأحوال، وما كان راجحًا في عصر ما أو ظرف ما قد يصبح مرجوحًا إذا تغيرت ظروف الزمان أو المكان أو الأحوال، كما تتطلب الوحدة الإسلامية في واقعنا المعاصر تنسيق مواقفنا في المحافل الدولية، لاستصدار مواثيق ملزمة تجرم ازدراء الأديان والمقدسات، كل الأديان والمقدسات، وتحول دون العبث بمقدساتنا من مثل تلك المحاولات الأثيمة والمتكررة لحرق المصحف الشريف، أو تلك الرسوم المسيئة لنبينا (صلى الله عليه وسلم) بما يؤذي شعور كل مسلم حر غيور على دينه، مع العمل أيضًا على استصدار وتفعيل القوانين الدولية في مواجهة الجرائم الإرهابية، ولا سيما الإرهاب الإلكتروني وتمويل الجماعات الإرهابية والمتطرفة، تلك الجماعات التي تتخذ من الدين ستارًا وتُستخدم شوكة في ظهور أوطانها، مع ما تقوم به من تشويه لصفحة نقية من ديننا السمح”. 

واستطرد: “ولو أن أعداءنا استنفذوا أقصى وسعهم أو طاقاتهم للنيل من ديننا ما بلغوا معشار ما أصابه جراء تحريف هذه الجماعات الإرهابية للكلم عن مواضعه، واستباحتها للأموال والدماء والأعراض بدون حق، فضلا عن احترافها الكذب وخلفها لكل العهود والوعود والمواثيق الوطنية والدولية على حد سواء، ومن ثمة فإننا نعلن من هذا المنتدى الدولي العظيم أننا نقف صفًّا واحدًا في وجه كل جماعات التطرف والإرهاب وسفك الدماء، وأن واجب الوقت وعبادة العلماء المتخصصين هي كشف زيف هذه الجماعات وتفنيد ضلالالتها وأباطيلها خدمة لديننا وأوطاننا والإنسانية جمعاء”. 

وأوضح: "أما الفريق الآخر فيتاجر بقضية مستحيلة عقلًا وواقعًا بالدعوة إلى جمع المسلمين من مختلف دول العالم تحت لواء دولة واحدة وعلم واحد وحاكم واحد مع ما يترتب على هذه الدعوات من مخاطر لا حد لها من أهمها: 
١- إضعاف الدولة الوطنية، بل التنكر للأوطان وربما التآمر عليها، لتحقيق أوهام مزعومة، إما بجهل أو بخيانة أو عمالة لأعداء أوطاننا.
٢- وضع الأقليات المسلمة في أوطانهم ووضعهم موضع الريبة والتهمة من حيث إما حثهم على الانفصال أو على الولاء للدولة الإسلامية الكبرى المزعومة، بما يضر بأوضاعهم وقضاياهم في أوطانهم ومجتمعاتهم التي إما أنهم نشأوا فيها أصلًا أو انتقلوا إليها واستقبلتهم حين ضاقت بهم الدنيا فصارت ملاذًا آمنًا لهم، فكان جزاؤها منهم جزاء سنمّار، في حين أن من تنكروا لأوطانهم أو ضاقوا بها لم يجدوا الجنة التي كانوا يحلمون بها أو يبحثون عنها، حتى قال أحدهم بعد غربة طويلة في المهجر: لو رضينا في بلادنا وأوطاننا ببعض ما رضينا به في غربتنا لاتسعت لنا أوطاننا وما ضاقت بنا ولا ضقنا بها لكنها التجربة بعد فوات الأوان".

كما أكد وزير الأوقاف أن أهم فارق بين العلماء والجهلاء هو مدى فهم هؤلاء وأولئك لقضايا الحل والحرمة، والضيق والسعة، فالعالِم يدرك أن الأصل في الأشياء الحل والإباحة، وأن التحريم والمنع هو استثناء من الأصل، يقول الحق سبحانه: "قل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ  فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ اللَّه تَعَالَى فَرَضَ فَرائِضَ فَلاَ تُضَيِّعُوهَا، وحدَّ حُدُودًا فَلا تَعْتَدُوهَا، وحَرَّم أشْياءَ فَلا تَنْتَهِكُوها، وَسكَتَ عَنْ أشْياءَ رَحْمةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيانٍ فَلا تَبْحثُوا عَنْهَا", ويقول (صلى الله عليه وسلم): "ما أَحَلَّ اللهُ في كتابِه فهوَ حَلالٌ، و ما حَرَّمَ فهوَ حرامٌ ، و ما سَكَتَ عنهُ فهوَ عَفْوٌ ، فَاقْبَلوا مِنَ اللهِ عَافِيَتَهُ و ما كان رَبُّكَ نَسِيًّا".    

ونوه إلى أن الجهلاء يجعلون الأصل في كل شيء التحريم والمنع، ويطلقون مصطلحات التحريم والتفسيق والتبديع والتكفير دون وعي، غير مدركين ما يترتب على ذلك من آثار، وغير مفرقين بين التحريم والكراهية ولا حتى ما هو خلاف الأولى، فصعبوا على الناس حياتهم، ونفروهم من دين الله (عز وجل) وهو ما حذر منه نبينا (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إنَّمَا بُعِثْتُم مُيَسِّرينَ ولَم تُبعَثُوا مُعَسِّرِينَ"، وقوله لسيدنا معاذ بن جبل (رضي الله عنه) عندما شكا إليه (صلى الله عليه وسلم) بعض الناس أنه يطيل بهم الصلاة : "يا مُعاذُ، أفتَّانٌ أنت؟". 

وقال: "أما الفريق الآخر وهم العلماء، فقد أدركوا بما لا يدع أي مجال للشك أو الارتياب أو حتى الجدل أن الأديان إنما جاءت لسعادة الناس لا لشقائهم، حيث يقول الحق سبحانه: "طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى"، ويقول: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ", ويقول سبحانه: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".

وأضاف: “وفقهوا أن الفقه رخصة من ثقة، وأن الفقه هو التيسير بدليل، وأن النبي (صلى الله عليه وسلم) ما خُيِّر بين أمرين إلَّا أخذ أيسرَهما، ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد النَّاس منه، فأخذوا الناس إلى طريق الشريعة السمحاء النقية التي لا تنال منها المطامع ولا الأهواء ولا التوظيف الأيدولوجي، مع تأكيدنا أن هذا التيسير الذي نريده شيء وأن التسيب والانفلات شيء آخر، فالتيسير الذي نريده هو التيسير المنضبط بضوابط الشرع، لا ذلكم التسيب المبني على الهوى”.

وتابع: “فتحت مسمى الالتزام والأحوط والاحتياط فتحت أبواب التشدد التي ساقت وجرفت الكثيرين في طريق التطرف، حتى ظن الجاهلون أن التحوط في التدين يقتضي الأخذ بالأشد، وأن من يتشدد أكثر هو الأكثر تدينًا وخوفًا من الله (عز وجل)، وتحت مسمى التيسير فتحت بعض أبواب الخروج عن الجادة، وديننا يريدها وسطية سوية، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، فلا إفراط ولا تفريط”.

من جانبه، رحب الدكتور محمود عبد الحميد، عميد المعهد العالي للدراسات الإسلامية، بوزير الأوقاف، مؤكدًا أنه وزير همام، داعيًا الله (تبارك وتعالى) أن لا يضام ولا يلام. 

وقال: “شهدت وزارة الأوقاف في عهده أكبر حركة عمارة للمساجد، كما شهدت أكبر حركة تعمير وتجديد وصيانة للمساجد، وأيضًا أكبر حركة تطوير وتعمير لمساجد آل البيت، وفي مجال الدعوة لم يتوقف على الاهتمام بالملبس والنواحي المالية فقط للأئمة، وإنما أحدث أكبر حركة علمية للأئمة في علوم الحاسب واللغات، وعلم الاجتماع، وعلم النفس، وغيرها من العلوم، فارتقى بهم إلى مستوى تتشرف به مصر وأهلها في كل مكان وفي كل دول العالم، فهو صاحب اجتهاد وسطي دون انحراف يمينًا أو يسارًا، معتمدًا على مبدأ أن كلا الأمرين قد يكون صوابًا ونحن نأخذ بالأرجح”.

ورحب أيضا الدكتور محمد أنس جعفر، عضو مجلس إدارة المعهد ومحافظ بني سويف الأسبق، بوزير الأوقاف وضيوفه الكرام، مؤكدًا أن هذا يوم مشهود، ومن التواريخ الهامة للمعهد لحضور الوزير الفاضل، موجهًا الخطاب للطلبة قائلا: “ها أنتم تنافستم حتى وصلتم إلى هذا المكان بفضل اهتمام وزير الأوقاف بالعلم والعلماء، ولا توجد قرية بمصر إلا وبها إنجازات ومنها عمارة المساجد”.

وأضاف أن “وزير الأوقاف تولى الوزارة في وقت بالغ الحساسية والدقة، وواجه صعوبات كما لو كان يسير على الأشواك، فاجتازها وحارب الإرهاب، وقضى على كل منابعه، وأقام علاقات خارجية مع كل الدول الإسلامية ومنها دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية في العالم الإسلامي”. 

وأوضح أن وزير الأوقاف رفع اسم مصر بين دول العالم بهذه المكانة والدور المشهود عالميًا ومهنيا، فقد وصل الطلبة إلى هذا التفوق بفضل جهوده، حيث فتح أمامهم الباب في جميع مجالات الحياة، فإن لله عبادًا اختصهم الله بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير إليهم.

وعلى هامش توقيع البروتوكول، تم تكريم أوائل الفرقة الأولى دور يونيو ٢٠٢١م وعددهم ٤ طلاب وهم: 
المركز اسم الطالب المجموع النسبة المئوية التقدير
الأول حسن سليمان محمد سليمان  182 91.00% ممتاز
الثاني السيد جمعة عطيه محمود  181 90.50% ممتاز
الثاني مكرر عمر جابر أحمد أمين  181 90.50% ممتاز
الثالث عبد الرازق متولى أبو السعود محمد 180 90.00% ممتاز

كما تم تكريم أوائل الفرقة الأولى دور أغسطس ٢٠٢١م وعددهم 4 طلاب وهم: 
المركز اسم الطالب المجموع النسبة المئوية التقدير
الأول محمود عزت راجي محمود 185 92.50% ممتاز
الثاني أحمد عبد العزيز عبد الستار معوض 182 91.00% ممتاز
الثالث أحمد إسماعيل هنداوي إبراهيم الفقي 181 90.50% ممتاز
الثالث مكرر أحمد جمعة سعيد محمد 181 90.50% ممتاز

كما تم تكريم أوائل الفرقة الثانية دور يونيو ٢٠٢١م وعددهم ٤ طلاب وهم: 
المركز الاسم  المجموع النسبة % التقدير 
الأول  إبراهيم أحمد فهمى على 183 91.5 ممتاز
الثاني رضا مسعود عبد الغني حسن عكاشة 183 91.5 ممتاز
الثالث محمد محمد هاني عبد الباسط عطية 182 91 ممتاز
الرابع عبد الله شعبان عبد الحكم سالم غنيم 181 90.5 ممتاز

كما تم تكريم أوائل الفرقة الثانية دور أغسطس ٢٠٢١م وعددهم ٥ طلاب وهم: 
المركز الاسم  المجموع النسبة % التقدير 
الأول  حمد الله النمر أبو المجد محمد 189 94.5 ممتاز
الثاني أنس أبو المجد عبد اللطيف محمد 182 91 ممتاز
الثالث رجب عبد النبي رجب متولى 182 91 ممتاز
الرابع إبراهيم محمد عبد الظاهر سلامه عوض 181 90.5 ممتاز
الخامس عبد الرحمن محمد حسين محمد 181 90.5 ممتاز

كما تم تكريم أوائل تمهيدي الماجستير دور يونيو ٢٠٢١م، وعددهم ٤ وهم: 
المركز الاسم الشعبة المجموع النسبة %
الأول أحمد رياض أحمد عشري الشريعة الإسلامية  108 90.00
الأول ياسين نبيل عبد الله الأمير الدراسات الاجتماعية 112 93.00
الأول محمد جابر صادق جلبط اللغة العربية وآدابها 96 80.00
الأول صفاء محمد صبري سعود درويش الاقتصاد 102 85.00

كما تم تكريم أوائل تمهيدي الماجستير دور أغسطس ٢٠٢١م وعددهم ٥ طلاب وهم: 
الاسم الشعبة  المجموع النسبة 
زكريا سهري عبد العزيز يوسف الشريعة الإسلامية  107 89.00
أحمد محمد حسين إبراهيم الدراسات الاجتماعية 107 89.00
أحمد صبحى بسيوني السيد عبد الله اللغة العربية وآدابها 106 88.00
زينب محمد عبد الله منصور نظم البنوك الإسلامية 106 88.00
محمد عبد الله محمد عبد الوهاب علوان الاقتصاد 99 89.00

وأهداهم وزير الأوقاف نسخة متميزة من مؤلفاته.