EN 
صوت مجلس الشيوخ الأمريكي على منح أوكرانيا حزمة مساعدات إضافية تبلغ قيمتها 40 مليار دولار وستخصص للأسلحة وتأمين مساعدات إنسانية واقتصادية لدعمها في الحرب ضد روسيا، مما يمهد المجال لتصويت محتمل على مشروع القرار في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ويأتي هذا بعد تعطل المساعدات العسكرية والإنسانية بسبب معارضة أحد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
وتم التصويت بتأييد 81 مقابل اعتراض 11، وهو الأول من ثلاث جولات تصويت إجرائية محتملة تمهد الطريق نحو تمرير مجلس الشيوخ التمويل الذي طلبته إدارة الرئيس جو بايدن للحفاظ على استمرارية المساعدات إلى حكومة كييف بعد قرابة ثلاثة شهور على بدء الغزو الروسي.
ووافق مجلس النواب على المساعدات في العاشر من مايو، لكن القرار تعثر في مجلس الشيوخ بعد رفض السيناتور الجمهوري راند بول السماح بتصويت سريع عليه.
وعلى الرغم من الأغلبية الديموقراطية في مجلسي الشيوخ والنواب، فإن قواعد مجلس الشيوخ تنص على ضرورة التصويت بالإجماع للانتقال سريعا إلى التصويت النهائي على معظم القرارات.
وفي وقت سابق، تقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، بطلب إلى الكونجرس للإسراع في إقرار تقديم مساعدات ضخمة إلى أوكرانيا، حسب وكالة "فرانس برس".
وقال بايدن "هذه حاجة ملحة، لا يمكننا السماح لإمدادات المساعدات بالانقطاع بينما ننتظر المزيد من الإجراءات من الكونجرس.. نحن قبل هذه النقطة الحرجة بحوالي 10 أيام".
وتابع "أدعو الكونجرس إلى تمرير مشروع القانون بشأن المساعدات الإضافية لأوكرانيا بشكل سريع وتقديمه لي للتوقيع عليه في الأيام القليلة المقبلة".
وكان بايدن قد وقع قانونا يسمح بتسريع إيصال المعدات العسكرية إلى أوكرانيا، مفعّلا بذلك آلية يعود تاريخها للحرب العالمية الثانية.
وأكد بايدن أن القانون يهدف إلى مساعدة الأوكرانيين في "القتال دفاعا عن بلادهم وديمقراطيتهم بوجه الحرب الوحشية التي يشنّها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
كما أشارت الإدارة الأمريكية إلى أن إصدار القانون جاء في اليوم الذي تحتفل فيه روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في العام 1945.
