الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السفارة الإيطالية عن اشتباكات طرابلس: لن تؤدي إلا إلى تقويض الاستقرار

السفارة الإيطالية
السفارة الإيطالية في ليبيا

أعربت السفارة الإيطالية لدى ليبيا، اليوم الثلاثاء، عن قلقها البالغ إزاء الاشتباكات المسلحة التي وقعت في العاصمة الليبية طرابلس، فجر اليوم.

وقالت السفارة، بحسب تغريدة لها على صفحتها الرسمية على "تويتر": "تابعت السفارة الإيطالية بقلق بالغ الاشتباكات المسلحة في طرابلس، عاصمة ليبيا والمدينة التي يبلغ عدد سكانها قرابة 3 ملايين نسمة، والتي لا يجب أن تكون رهينة الصراعات السياسية".

وأضافت: "نحث جميع الجهات الفاعلة على الالتزام بعهودها بالامتناع عن العنف وندعو إلى بذل جهود فورية وصادقة من أجل مسار توافقي نحو الانتخابات الوطنية يتم الوصول إليها عبر الوساطة التي ترعاها الأمم المتحدة الجارية في القاهرة".

وشددت على أنه: "لن يؤدي العنف إلا إلى تقويض ليبيا واستقرارها وازدهارها".

كما أفادت سفارة إيطاليا في طرابلس بإصابة أحد أفراد الحرس الدبلوماسي خلال الاشتباكات الدامية التي وقعت فجر اليوم بالعاصمة طرابلس .

وقالت السفارة: "نتمنى الشفاء العاجل لهشام. أحد أفراد الشرطة الدبلوماسية الذي أصيب برصاصة عشوائية سقطت عليه خلال الاشتباكات التي وقعت صباح هذا اليوم".

وأكدت السفارة "نحن قريبون من عائلة النقيب الجريح وزملائه في الشرطة الدبلوماسية. ونتطلع إلى رؤيته عائداً إلى عمله من جديد عن قريب".

يشار إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت بطرابلس عقب وصول رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا. إلى العاصمة في ساعات متأخرة من ليلة الإثنين.

وقد أعلنت الحكومة الليبية المعينة من البرلمان، دخولها إلى العاصمة طرابلس، مقر الحكومة المنافسة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي ترفض التخلي عن السلطة.

وقبل قليل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الليبي المكلف، فتحي باشاغا، أنه غادر طرابلس بعد اشتباك قواته مع فصائل مناوئة.

وذكرت صحيفة "المرصد" الليبية، فإن خروج باشاغا من طرابلس جاء بعد وساطة لتجنب توسع القتال.

وقد أفادت وسائل الإعلام المختلفة بتوقف الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس بعد إخراج باشاغا.

وكلف البرلمان المتمركز في شرق البلاد باشأغا في مارس الماضي، لكن عبد الحميد الدبيبة، رئيس الوزراء المكلف في العام الماضي، رفض تسليم السلطة مما أدى إلى صراع مطول بين الحكومتين المتنافستين.

وحاول باشأغا مرارا تولي رئاسة الحكومة في طرابلس، لكن الدبيبة كان يرفض تسليم السلطة.