الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا حاولت تفجير القمر بالنووي.. وحقيقة الصور المتداولة عن انشقاقه

القمر
القمر

بالتزامن مع الموجة المتداولة من الصور والنظريات التي تزعم انشقاق القمر، كانت الاستخبارات الأمريكية قد نشرت مؤخرًا تقارير صادمة يمكن أن تدعم تلك النظريات رغم نفي وكالة ناسا.

تظهر على القمر العديد من الشروخ السطحية بالإضافة إلى حفرة أو شق ضخم، والذي أثار الخلاف بين العلماء على مر التاريخ، لكن ذهب أغلبهم إلى أنه هذا الشق ناتج عن اصطدام كويكب بالقمر.

لكن وفقًا لمعتقداتنا الإسلامية، فقد وقعت معجزة انشقاق القمر منذ 1390 سنة لإثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، والذي وعد الله بانشقاقه مرة أخرى مع اقتراب الساعة.

حقيقة الصور المتداولة عن انشقاق القمر

وبرغم كل النظريات التي أكدت وجود انشقاق وحفر بركانية على القمر ولم تتفق على سببها إلا أن وكالة ناسا نفت وبشدة ما تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا عن انشقاق القمر واقتراب يوم القيامة.

وبالتدقيق والبحث تبين أن الصور المتداولة ترجع إلى أغسطس 2010، وقد التقطت الصورتان من خلال مسبار «Lunar Reconnaissance Orbiter».

أمريكا حاولت تفجير القمر بالنووي

كان موقع صدى البلد قد نشر مؤخرًا تقارير ووثائق سرية تم تداولها في الصحف الأمريكية بعد طلب حرية المعلومات.

كشفت التقارير أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية فكرت ذات مرة في استخدام الأسلحة النووية لتفجير نفق عبر القمر.

جاءت الأنباء الصادمة ضمن مجموعة من حوالي 1600 وثيقة نشرتها وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA)، بعد طلب حرية المعلومات.

كما كشفت الوثائق أيضًا عن أبحاث غريبة أخرى تمولها الحكومة في أشياء مثل الثقوب الدودية، أغطية الجاذبية، والعباءات الخفية.

أحد فصول التقرير بعنوان "البحث عن مادة سلبية في بئر الجاذبية المحتملة للقمر"، حيث تفصل البحث عن "مادة غير عادية" تسمى المادة السلبية في مركز القمر.

وبالنظر الى أن النظريات أثبتت حداثة الشق الموجود على القمر، فهل يمكن أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد أطلقت تفجيرات فعلية عبر القمر مما تسبب في تلك الشقوق الغريبة.

ليس مؤكدًا بعد، لكن وكالة ناسا نفت أية أسباب أخرى وراء الانشقاق وأكدت أنه ما هو إلا تمزق في القشرة القمرية، وذلك يرجع إلى تقلص كتلته مع برودة جوفه.