الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عميد كلية لغات وترجمة الأزهر لـ صدى البلد : لدينا 14 قسما.. الطلبة يعملون في الدراسة برواتب مجزية |حوار

محررة صدى البلد خلال
محررة صدى البلد خلال حوارها مع عميد كلية اللغات والترجمة

عميد كلية اللغات والترجمة بالأزهر لـ صدى البلد :

 

الأزهر مؤسسة علمية إسلامية عالمية تحظى بالاهتمام والتقدير

اللغات والترجمة تتفق مع الألسن فى تدريس اللغات الأجنبية وآدابها وتتفرد بقسم الدراسات الإسلامية

تدريس اللغات الأجنبية يتم وفق المعايير الدولية المعمول بها في كافة المعاهد والجامعات العالمية المتخصصة

تطبيق اختبار قدرات للطلبة المتقدمين للكلية وسيستمر في السنوات المقبلة

لدينا 14 قسماً باللغات المختلفة

عدد الطلاب في الأقسام العملية لا يتجاوز 25 طالباً

تتميز الكلية عن غيرها بوجود قسم الترجمة الفورية

استحداث قسمين جديدين وهما اللغة البرتغالية واليابانية

مرتبات خريجو كلية اللغات والترجمة أفضل من أستاذ الجامعة

إنشاء كلية اللغات والترجمة بجامعة أسوان

تتفرد كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر بهذا الاسم وإن كانت تضاهي وتعادل مسمى كليات الألسن التي تنتشر في عموم جامعات مصر، ومن خلال حوار أجراه موقع صدى البلد مع الدكتور محمد عزت غازي، عميد كلية اللغات والترجمة، وأستاذ اللغويات واللهجات التركية، قال إن كلية اللغات والترجمة وإن كانت تتشابه مع كليات الألسن في دراسة اللغات الأجنبية وآدابها، إلا أنها تتميز بوجود قسم خاص للدراسات الإسلامية.

وأشار عميد كلية اللغات والترجمة، إلى أنه تم تطبيق اختبار قدرات للطلبة المتقدمين للكلية هذا العام وسيستمر في السنوات المقبلة.. وإلى نص الحوار؛؛


1) هل كلية اللغات والترجمة تضاهي كلية الألسن وما الفرق بينهما ؟


قال إن كلية اللغات والترجمة هي كلية وحيدة ومتفردة فى جمهورية مصر العربية لكونها تحمل هذا الاسم فلا توجد كلية كانت تحمل مسمى اللغات والترجمة بخلاف كليتنا العريقة، وفى السنوات الأخيرة تم إنشاء كلية اللغات والترجمة بجامعة أسوان.

و أضاف أن كلية اللغات والترجمة لا نظير لها بكليات الألسن المنتشرة حالياً فى الجامعات المصرية فهي كلية وحيدة وفريدة، وإن كانت كلية الألسن تقوم بتدريس اللغات الأجنبية وآدابها وثقافاتها فإن كلية اللغات والترجمة فضلا عن ذلك يوجد بها قسم الدراسات الإسلامية باللغات الأجنبية حيث يتم تدريس المواد الدينية التي تُدرس فى كليات أصول الدين والشريعة باللغات الأجنبية فى الشُعب الـ 6 في قسم الدراسات الإسلامية باللغات الأجنبية، والذي لا نظير له لا فى مصر ولا خارج مصر، فكلية اللغات والترجمة تتفق مع كلية الألسن فى تدريس اللغات الأجنبية وآدابها وثقافاتها إلا أنها تتفرد عنها بوجود قسم الدراسات الإسلامية باللغات الأجنبية. 
 

2 ) كم عدد أقسام الكلية وهل تم استحداث أقسام جديدة ؟

يوجد 14 قسماً وهى اللغة الإنجليزية، الألمانية، الفرنسية ، الاسبانية، التركية، الفارسية، العبرية، الأوردية، اليونانية، الإيطالية والصينية، فضلاً عن اللغات الأفريقية ويُدرس فيها اللغات الهوسا والسواحلية والأمهرية، وتم استحداث قسمين وهما اللغة البرتغالية وآدابها و اليابانية، وقسم اللغة البرتغالية هو من أقوى الأقسام فى مصر، حيث توجد أقسام للغة البرتغالية تم افتتاحها فى الجامعات المصرية، إلا ان قسم اللغة البرتغالية يتميز عن غيره بأن كل من يقوم بالتدريس للطلاب هم من الأجانب الناطقين باللغة البرتغالية فلا يوجد لدينا سواء متعاقد مصري واحد.

 

3) كم عدد طلبة كلية اللغات والترجمة ؟


عدد طلاب كلية اللغات والترجمة قرابة ثلاثة آلاف طالب او يزيد قليلا.

4) بالنسبة للمواد الدراسية.. ماذا تعتمدون فى الدراسة ؟

يتم تدريس اللغات الأجنبية فى الكلية وفقا للمعايير العالمية المعمول بها فى كافة المعاهد والجامعات العالمية المتخصصة فى تدريس اللغات، تبدأ من عملية قبول الطلاب لالتحاقهم بالكلية، مُشيراً الى أنه تم تطبيق اختبار قدرات للطلبة المتقدمين لكلية اللغات والترجمة هذا العام فى مجالات متعددة من مجالات العلوم سواء كانت لغوية دينية شرعية أو ثقافية وهذا بعد قرار المجلس الأعلى للأزهر، هذا بجانب المجموع الذي يحصل عليه الطالب فى الثانوية الأزهرية، وبدون اجتياز القدرات لا يمكن لأى طالب أن يلتحق بكلية اللغات والترجمة.

وأهم ما يميز كلية اللغات والترجمة هو أننا نطبق المعايير العلمية، فعدد الطلاب فى الأقسام العملية فى الكلية لا يتجاوز بأي حال من الأحوال عدد 25 طالب فى القسم، وهذا يضع الكلية فى معضلة عويصة أمام الطلاب وأولياء الأمور وخاصةً الذين يرغبون فى الالتحاق بكلية اللغات والترجمة نظراً لقلة الأعداد المسموح بقبولها فى الكلية، ففي الوقت الذي يدرس فيه عدد 25 طالب أو أقل فى أقسام الكلية المختلفة نجدهم فى الجامعات الأخرى يقبلون في أقسام اللغات ما يربو عن ثلاثمائة أو أربعمائة طالب فى القسم فهنا يتم تطبيق المعايير العالمية والعلمية الصحيحة في تدريس اللغات.


أما بالنسبة للمقررات.. ففي كلية اللغات والترجمة نتميز عن بقية الكليات التي تدرس اللغات بأن الطالب فى كلية اللغات والترجمة الى جانب دراسته للغات وثقافتها وعلومها يدرس أيضًا بجانب ذلك اللغة العربية والعلوم الشرعية وعلى رأسها القرآن الكريم وهو مقرر دراسي يدرسه الطالب منذ التحاقه بالكلية حتى تخرجه فيها بعد 4 سنوات وكذلك يدرس الحديث والتفسير ومادة الفقه فالطالب فى كلية اللغات والترجمة يتميز عن غيره بدراسة هذه المقررات، كما ان دراسة الطالب للغة العربية ووقوفه عليها بالشكل اللائق يجعله يتميز عن اقرانه من دارس اللغات فى الكليات المناظرة فى مصر والعالم العربي فلا يمكن لدارس اللغات ان يجيد اللغات الأجنبية والترجمة ما لم يكن واقفاً تماما على اللغتين وخاصة اللغة الأم “اللغة العربية” فبدون معرفة الطالب باللغة العربية وبعلومها لن يستطيع ابدأ ان يترجم ترجمة صحيحة وستكون قدرته على تعلم اللغة الأجنبية قدرات ناقصة.

ونقوم بالتركيز على المهارات اللغوية فى العامين الدراسيين الاولين وبعد ذلك يقوم الطالب بدراسة الترجمة وعلومها نظرياتها وأنواع الترجمة كالترجمة التتبعية والفورية والمنظورة، الى جانب إعداد أبناء الكلية والدراسين فيها على كيفية البحوث العلمية بعد تخرجهم من الكلية والتحاقهم بالدراسات العليا. 
 

5) هل الطلاب المتفوقون دراسياً تقدمون لهم بعثات أو منحا دراسية ؟


بكل فخر واعتزاز أبناء كلية اللغات والترجمة يشار لهم بالبنان، وهم من أكفأ الطلاب الدارسين للغات الأجنبية على مستوى مصر والمستوى العربي، فالمتفوقون تأتيهم المنح من كل مكان سواء من المانيا أو إيطاليا والعديد من الطلاب يحصلون على المنح من الجامعات الأجنبية للدارسة خارج مصر وهم مازالوا فى مرحلة الليسانس، فضلاً عن وجود بروتوكولات تعاون بين جامعة الأزهر ممثلة فى كلية اللغات والترجمة والجامعات الأخرى والتي بموجبها يتم تبادل الطلاب والأساتذة مع الجامعات الأجنبية.

 

6) هل هناك طلاب وافدون من خارج مصر وما جنسيتهم؟

نعم، هناك طلبة وافدون من الأفارقه وفقاً للبروتوكولات المبرمة مع الجامعات الأجنبية، وهناك طلبه من بعض الجامعات الأجنبية وخاصة من المانيا لدارسة فصل دراسي كامل فى كلية اللغات والترجمة، ولدينا طلبة يحملون الجنسية الأمريكية والعديد من الجنسيات يدرسون فى كلية اللغات والترجمة.

7) هل هناك موهبة لفتت انتباهك بالكلية ؟


بالتأكيد، مواهب كثيرة، فهناك الكثير من الطلبة لديهم مواهب بعيدة عن كلية اللغات والترجمة فهناك من حصل على المركز الأول فى حفظ القرآن الكريم فى مصر والعالم العربي، وفى العام الحالي هناك طالب لديه موهبة الإنشاد وفاز بالمركز الأول فى المسابقة التي تمت فى مدينة بورسعيد تحت اشراف الدولة، ولدينا طلاب شعراء فمنهم من نظم دواوين شعرية، فضلاً عن المواهب الكثيرة من حفظة القرآن الكريم .

8) هل هناك طلبة من ذوي الهمم؟ وكيف تتعاملون معهم؟


بالتأكيد، لدينا طلبة من ذوى الهمم وهم متفوقون ونحن نوليهم رعاية خاصة سواء بالاهتمام بهم بشكل شخصي كل فترة والاطمئنان عليهم وتقديم كافة التسهيلات والدعم لهم.

9) هناك بعثات تقدم لطلبة كلية اللغات والترجمة، ماذا عن طلبة قسم اللغة العبرية ؟

بالتأكيد الزملاء فى قسم اللغة العبرية يحصلون على منح، فهناك من حصل على الدرجات العلمية من المانيا والولايات المتحدة الامريكية.

10) ما خطتكم التطويرية فى النهوض بالكلية ؟ وهل واجهتم صعوبات ؟

 

طالما يوجد تطوير فلابد أن يكون هناك تعب وجهود مبذولة سواء كان تطوير فى أعضاء هيئة التدريس أو المقررات أو البنية التحتية فى الكلية، موضحاً: أن الفترة التي توليت فيها عمادة الكلية على مستوى العنصر البشرى تم تطوير مهارات الكثير من أعضاء هيئة التدريس بعقد دورات بصفة مستمرة لهم فى الكلية وبالمجان بلا أي مقابل لكل من يرغب، وستستمر هذه الدورات .

أما بالنسبة للعنصر البشري.. فلا أريد أن أقول كل بل معظم أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة لكلية اللغات والترجمة حصلوا ويحصلون على الدرجات العلمية من الخارج من الجامعات الأجنبية فالكثير من أبناء الكلية ومن أعضاء الهيئة المعاونة هم الآن فى بعثات ومنح للحصول على درجاتهم العلمية من الجامعات الأجنبية فى الخارج وهو الأمر الذي يرفع من مستواهم العلمى ويؤهلهم حتى للعمل فى الجامعات الأوروبية فى الخارج.

وما يجدر الإشارة به أن بعض أعضاء هيئة تدريس كلية اللغات والترجمة يقومون بالتدريس فى الجامعات الأوروبية فى ألمانيا واليونان وكندا والولايات المتحدة الامريكية.

وأبناء كلية اللغات والترجمة هم فخر ليس لكلية اللغات والترجمة بل لجامعة الأزهر وجمهورية مصر العربية.

أما بالنسبة للدورات فتم انشاء مركز التعريب والترجمة والنشر بالطابق الأرضي بالكلية وهذا المركز له دور مهم فى تعليم اللغات الأجنبية ليس فقط لطلاب الكلية والدراسين فيها وليس لمنتسبي جامعة الأزهر فحسب بل لجميع أبناء الشعب المصري ولكل من يريد ان يتعلم اللغات الأجنبية من ذلك ونقوم بتعليم اللغات الأجنبية بأسعار زهيدة لا تقارن بالأسعار التي يتم تحصيلها منهم فى المراكز والمعاهد المتخصصة فى هذا الشأن. 
 

11) أهم وأبرز البروتوكولات والاتفاقيات مع الجامعات الأخرى محلياً ودولياً ؟

 

لا يوجد بروتوكولات محليا مع الجامعات المصرية، بل يوجد تعاون واتفاقيات مع جامعات اوروبية منها جامعات المانية وفرنسية، فلدينا اتفاقيات مع جامعات اوسنابروك وارلنغن وفيشتا فى المانيا وجامعة سلامنكا فى اسبانيا واحدى الجامعات القبرصية والكثير من المعاهد والجامعات الأجنبية المهتمة بتعليم اللغات.

12) هل سافرت بلادً أوروبية ؟


سافرت بعثة لتركيا مكثتُ فيها ما يقرب من 5 سنوات وحصلت فيها على الدكتوراه فى اللغويات التركية، وكانت على نفقة الحكومة المصرية، وأقدم كل التحية والشكر للدولة لإتاحتها لي هذه الفرصة حيث تتلمذت وتعلمت خلال هذه البعثة على يد أساطيل اللغة التركية، وكان المشرف علي فى مرحلة الدكتوراه رئيس مجمع اللغة التركية وبعضاً من أعضاء مجمع اللغة التركية، فلو لم تكن هذه البعثة التي اعطتني اياها الحكومة المصرية ما كنت قد اوتيحت لي هذه الفرصة وما كنت قد تعلمت اللغة وما وقفت عليها وقوفاً جيداً لولا هذه البعثة، وبعد ذلك سافرت لتركيا لبعض المؤتمرات وشاركت فى بعض البحوث العلمية، التي نشرت فى تركيا، وشاركت مرة اخري فى عملية كيفية حل أو مواجهة الصعوبات التى تواجه اللغة التركية فى المستقبل وكيفية التغلب عليها، وكنت مُمثل للجامعات المصرية هناك.  

وسافرت أيضًا لجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية لمدة خمس سنوات كنت اُدرس فيها اللغة التركية.

13) كيف ترى التعليم فى مصر خاصةً الأزهر وبالأخص كلية اللغات والترجمة ؟

 

قال انه بالنسبة لكلية اللغات والترجمة نحن بصدد تحديث الخطة الدراسية وتطويرها ليكون خريج كلية اللغات والترجمة يتوافق مع سوق العمل، لأن سياسة الدولة الآن تركز على المنتج الذي يجد له فرصة فى سوق العمل، فمنذ ان توليت عمادة كلية اللغات والترجمة كان هناك تطور فى الكلية، فضلاً عن التطور فى السنوات السابقة، وبإذن الله من سيأتي بعدي سيقوم على التطوير، فهذه سمة أبناء كلية اللغات والترجمة الذين يتولون إدارتها، ودائماً ما يسعون الى الأفضل . 
 

14) كيف ترى اهتمام الدولة بذوي الهمم؟


قائلاً: بالتأكيد أن يلقي ذوى الهمم الاهتمام من القيادة السياسية أمر ممتاز ورائع، فهم أولى الناس بالرعاية، فأوجه كل التحية للقيادة السياسية، التي لا تدخر جهداً فى رعاية ابنائها .

 

15) كيف ترى دول العالم بالأزهر وعلمائه؟


الأزهر مؤسسة علمية إسلامية عالمية تحظى بالاهتمام والاحترام والتقدير، فضلاً عن إشادة الكل بدور الأزهر، وفى الفترة الأخيرة قام الأزهر وعلى رأسه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر حفظه الله ورعاه بدور فى التقريب بين الحضارات والثقافات وقبول الآخر ليس ادل على ذلك مما حدث فى الأعوام القليلة الماضية مثل وثيقة الأخوة الإنسانية والحوار مع بابا الفاتيكان وما الى ذلك، فالأزهر يحظى بكل تقدير واحترام من كل الجنسيات ومن الدول الأجنبية المختلفة التى نتقابل معهم سواء فى جامعة الأزهر أو خارج الجامعة.


16) هل هناك جهود أكثر يمكن أن يقدمه الأزهر فى نشر الإسلام عالمياً ؟

الأزهر لا يدخر جهدا فى توضيح صورة الإسلام ويعمل على ذلك منذ انشائه اكثر من 1000 سنة، فالأزهر قلعة الوسطية ومنارة العلم، والإسلام الوسطى الحنيف بعيد كل البعد عن التطرف والغلو الذي يدعو الى قبول الاخر والتعايش معه فى جو يسوده الاخوة الإنسانية، والتعايش السلمي.

وكلية اللغات والترجمة ليست بعيدة عن هذا، فما يقرب من 30 من أبناء كلية اللغات والترجمة يتولون إدارة المراكز الثقافية سواء فى الولايات المتحدة الامريكية وكندا و اوروبا فى المانيا وإيطاليا وفرنسا، وكلية اللغات والترجمة تقوم على هذا قدر المستطاع، ونأمل ان يكون أكثر من هذا فى المستقبل.


17) ماذا تحتاج الأقليات المسلمة حول العالم ؟

قال إن الأقليات المسلمة في حاجة ماسة للكتب والمراجع التي تركز على صحيح الإسلام ووسطيته وبعده عن الغلو والتطرف، لأن الدين الإسلامي دين التسامح، كما أطالب ان يكون المبعوثين الذي يتم أرسلهم سواء من وزارة الأوقاف او الأزهر للبلاد الأجنبية ان يكونوا من الناطقين بلغات هذه البلاد حتى يستطيعوا التواصل بشكل فعال مع الأقليات غير الناطقين باللغة العربية.
 

18)  نصيحة لمن يريد أن يدرس اللغات ؟

اوجه نصيحة لكل من يريد دراسة اللغات أو يلتحق بكلية اللغات والترجمة أقول لهم:" من اجل أن تحصل على فرصة عليك أن تعلم جيداً وتحقق لك ما تصبوا اليه لأبد ان تتعلم اللغة التي ستلتقى بها بشكلاً جيد، فالآن فى مجال اللغات والترجمة يتم التركيز على مدى قدرة الطالب واستيعابه وتحصيله ولا ينظر حالياً فقط للشهادة التى يتم الحصول عليها سواء أكان من كلية اللغات والترجمة او من أي كلية أخرى، فكل من يريد أن يعمل باللغات عليه ان يتعلم هذه اللغات جيداً، فتعلم اللغة بشكلاً جيد يأتي كأولوية اولي قبل الحصول على الشهادة ذاتها".

وانوه أن المتفوقون من أبناء كلية اللغات والترجمة يعملون الآن وهما فى السنة الثالثة بمرتبات مرتفعة جداً تفوق ما يتقاضاه أستاذ الجامعة، وذلك لأنهم حبوا اللغات وتعلموها بشكل جيد وأولوها الاهتمام وكانت هذه ثمرة مجهودهم.

19) رسالة عامة للشباب


على كل شاب أن يعمل، لا تنتظر من يقدم لك، عليك ان تسعى وتجتهد وتفعل كل ما تستطيع، وتأكد أنك ستصل لكل ما تريد بإذن الله تعالى.