الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حسن صياد خداياري.. هل تورطت إسرائيل في اغتيال الجنرال الإيراني؟

صدى البلد

اغتيل عضو فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني المتورط في التخطيط لهجمات على اليهود والإسرائيليين في جميع أنحاء العالم، العقيد حسن صياد خداياري، في طهران بعد ظهر يوم الأحد، بحسب ما وصفت وسائل الإعلام العبرية الحادث.

وعمل خداياري في سوريا، وفقا لبيان الجماعة. وأظهرت صور من مكان الحادث خداياري ميتا في سيارة بعد إطلاق النار عليه.

وأطلق مهاجمون على دراجة نارية النار على عنصر فيلق القدس وقتلوه أمام منزله في شارع مجاهدي الإسلام في العاصمة طهران، وفقا لتقارير إيرانية. وتبحث السلطات الإيرانية عن المهاجمين.

ووصف الحرس الثوري الإيراني عملية الاغتيال بأنها "عمل إرهابي إجرامي للثورة المضادة وعناصر مرتبطة بالاستكبار العالمي"، وهو مصطلح غالبا ما يستخدم للإشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.

ووصفت وكالة "نور" الإيرانية للأنباء عملية الاغتيال بأنها خط أحمر، قائلة إنه 'يغير العديد من المعادلات' وأن المسؤولين عنها 'سيدفعون ثمنا باهظا'.

وأشار الصحفي العسكري الإيراني حسين داليريان بإصبع الاتهام إلى الموساد في تغريدة، قائلا إنه يبدو أن عملاءه متورطون في عملية الاغتيال.

وقال مصدر أمني إيراني لموقع "جاده إيران" الإخباري الإيراني إن خداياري كان بارزا في الصناعة العسكرية في البلاد، خاصة فيما يتعلق بالطائرات بدون طيار. في مارس، أطلق «الحرس الثوري الإيراني» صواريخ على ما زعم أنه موقع يستخدمه الموساد في أربيل، العراق، ردا على غارة إسرائيلية مزعومة على قاعدة طائرات بدون طيار تابعة للحرس الثوري الإيراني في ماهيداشت بإيران.

بعد وقت قصير من الاغتيال، في حادث يبدو أنه لا علاقة له بالواقع، ادعى الحرس الثوري الإيراني أنه اعتقل 'شبكة من البلطجية' المرتبطة بالموساد دون تقديم مزيد من التفاصيل.

في نوفمبر 2020، اغتيل كبير العلماء النوويين العسكريين الإيرانيين محسن فخري زاده في طهران في هجوم ألقى مسؤولون إيرانيون باللوم فيه على إسرائيل. وهددت إيران بالرد على عملية الاغتيال في ذلك الوقت.

وفي العام الماضي، ذكرت صحيفة "جويش كرونيكل" أن فخري زاده اغتيل بـ "بندقية يتم التحكم فيها عن بعد تزن طنا واحدا" تم تهريبها إلى داخل البلاد من قبل الموساد. وأشار التقرير إلى أن السلاح الغامض تم تهريبه إلى إيران من قبل فريق من أكثر من 20 مواطنا إسرائيليا وإيرانيا.

وبحسب ما ورد استغرق الأمر ثمانية أشهر من 'المراقبة المضنية' لعملاء الموساد لتهريب السلاح الغامض، الذي تم تقسيمه إلى أجزاء، إلى البلد المسلم، حسبما ذكرت مصادر استخباراتية لصحيفة كرونيكل.

وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية إن خداياري كان وراء عمليات إرهابية كذلك في قبرص واليونان.