EN 
اتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرارا بترقية حارسه الشخصي إلى منصب “وزير الطوارئ”، بعد سقوط وزير الطوارئ السابق من شلال في ظروف غامضة حتى وفاته.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أصبح حارسه الشخصي، وزير الطوارئ الجديد الجديد في الكرملين، إذ يعد اللواء “ألكسندر كورينكوف” صاحب الـ 49 عاما ، رشحه بوتين، أمس، هو سادس حارس شخصي للرئيس الروسي يتم تعيينه في منصب حكومي رفيع.
وكان آخر من شغل هذا المنصب هو “يفجيني زينيتشيف” وهو أيضًا حارس سابق لبوتين ، توفي بعد سقوطه على شلال يبلغ ارتفاعه 90 قدمًا وسط شكوك بارتكاب جريمة قتل.
من هو ألكسندر كورينكوف
لا يُعرف الكثير من المعلومات عن ألكسندر كورينكوف أو تاريخه وحياته، ولكنه ملقب بأنه الرجل بلا وجه، ولكن يتم تداول معلومات عنه بأنه خدم في وكالة مكافحة التجسس المسؤولة عن حراسة كبار المسؤولين.
تُظهر الصور كورنكوف عندما كان حارسًا شخصيًا مقربًا من بوتين ، البالغ من العمر الآن 69 عامًا ، في زيارات مختلفة، قال المتحدث باسم الرئاسة ديمتري بيسكوف: "بوتين يعرفه جيدا بشكل شخصي.
وتابع: "الاختيار يعني، وفقًا لرئيس الدول ، أن الصفات الشخصية والخدمية والمهنية لكورينكوف ستسمح له بالخدمة في هذه الوظيفة".
ويقول منتقدون إن بوتين لا يثق بشكل كامل إلا بأولئك الذين أثبتوا ولائهم من خلال حراسة حياته.، وتقول السجلات الرسمية إن زينيتشيف ، الذي كان يجري إعداده كخليفة محتمل لبوتين ، قُتل أثناء محاولته إنقاذ رجل في شلال كيتابو-أورون في سبتمبر الماضي، في موقع اليونسكو للتراث العالمي في سيبيريا.
رحيل خليفته زينيتشيف
وكان من الواضح أن بوتين منزعج في جنازة زينيتشيف ، واصفا وفاته بـ خسارة شخصية لا يمكن تعويضها، ويعتقد بعض المحللين أن بوتين كان يهيئ زينيتشيف، ذو التاريخ الطويل في المخابرات السوفياتية - ليكون خليفته.
وقد تمتع زينيتشيف ، الذي كان برتبة جنرال، برفع مستوى مذهل في عهد بوتين ، وكان مُرجحًا أن يلعب دورًا قويًا جديدًا في مجلس الأمن في الكرملين عندما قُتل في حادث القطب الشمالي الغامض.
وتوفي أيضًا الذي يُزعم أنه حاول إنقاذه، وهو المصور الوثائقي ألكسندر ميلنيك ، 63 عامًا، الذي منحه بوتين وسام بطل روسيا بعد وفاته.
