الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجم أحمر يكشف للعلماء حياة قريبة على كوكب آخر

نجم وكوكب باللون
نجم وكوكب باللون الاحمر الخافت

توصل العلماء إلى وجود نجم صغير يدور على مسافة قريبة من كوكب يصلح للحياة، ويدل هذا النجم على مكان الكوكب الذي يقع خارج المجموعة الشمسية.

وهذا النجم ذو اللون الأحمر الداكن، يسمى “روس 508”، ويقع على بعد 36.5 سنة ضوئية فقط لكن لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، وأكد علماء الفلك على وجود كوكب تابع له تبلغ كتلته 4 أضعاف كتلة الأرض. 

ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، يعد وجود النجم دليلا على وجود كوكب من المحتمل أن يكون صخريا أو أرضيا أو غازيا.

وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف عبر إجراء مسح جديد باستخدام المرصد الفلكي الوطني لتلسكوب “سوبارو” الياباني (NAOJ) في هاواي، ويوضح فعالية التقنيات المستخدمة لتحديد مواقع الكواكب الصغيرة حول النجوم.

ولكن من غير المحتمل أن يكون الكوكب الخارجي ، المسمى روس 508 بي ، صالحًا للحياة، وربما يكون البحث عن الكواكب الخارجية الصالحة للحياة محبط إلى حد ما بسبب طبيعة ما نعتقد أن هذه الكواكب الخارجية تكون مثلها.

ويعد  النموذج الوحيد المعروف لكوكب يصلح للبشر هو الأرض، وه كوكب صغير نسبيًا، يدور على مسافة من نجمه حيث تؤدي درجات الحرارة إلى وجود ماء سائل على سطحه.

أما التقنية الرئيسية للعثور على الكواكب الخارجية هي طريقة العبور. هذا ما يستخدمه تلسكوب تيس TESS التابع لناسا لصيد الكواكب الخارجية ، وكانت “كبلر” أداة تحدق في النجوم وتبحث عن انخفاضات منتظمة في ضوئها، ناجمة عن جسم يدور بانتظام بيننا وبين النجم.

يمكن استخدام عمق هذا العبور لحساب كتلة الجسم ؛ كلما كان منحنى الضوء أكبر - الناجم عن الكواكب الكبيرة - كلما كان من السهل تحديده، وتم رصد 3858 كوكبًا خارجيًا تم العثور عليها باستخدام هذه الطريقة.

الطريقة الثانية الأكثر نجاحا هي طريقة السرعة الشعاعية ، والمعروفة أيضًا باسم طريقة التمايل أو الدوبلر. عندما يكون جسمان محبوسين في مدار، فإن أحدهما لا يدور حول الآخر ؛ بدلا من ذلك ، فهي تدور حول مركز ثقل متبادل، هذا يعني أن تأثير الجاذبية لأي كواكب تدور في مداره يتسبب في تذبذب نجم على الفور.