الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد الحكم عليهم.. مخطط إحياء تنظيم الإخوان برعاية أبو الفتوح ومحمود عزت

عبدالمنعم أبو الفتوح
عبدالمنعم أبو الفتوح

أسدلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا الستار على محاكمة عبدالمنعم أبو الفتوح ومحمود عزت، و23 متهما في القضية رقم 1059 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ التجمع الخامس والمقيدة برقم 440 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا إلي محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، لاتهامهم بنشر أخبار كاذبة.

حكم محكم جنايات أمن الدولة العليا

وعاقبت المحكمة كلا من إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، ومحمد سيد سويدان، مسئول المكتب الإدارى للإخوان في البحيرة، وضياء أحمد المغازي، أمين حزب الحرية والعدالة، وآخرين بالسجن المؤبد.

كما عاقبت محمود عزت إبراهيم، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، وعبد المنعم أبو الفتوح، عضو مكتب إرشاد الجماعة السابق، ونجل القيادي أبو الفتوح "أحمد عبد المنعم أبو الفتوح"، بالسجن المشدد 15 عام، والمتهم محمد القصاص نائب رئيس حزب مصر القوية بالسجن المشدد 10 سنوات.

عبد المنعم أبو الفتوح

نص تحريات الأمن الوطني

وشرحت تحريات قطاع الأمن الوطني، اتفاق قيادات التنظيم الدولي الإخواني مع القيادي السيد محمود عزت إبراهيم عيسى مواليد 13 أغسطس 1944، على إسناد مسئولية تنفيذ مخطط عام التنظيم للقيادي عبد المنعم أبو الفتوح عبد الهادي، مستغلا غطائه الشرعي كرئيس لحزب رئيس مصر القوية بتصعيد تحركهم ضد الدولة ومؤسساتها ووضع مخطط لذلك التحرك.

محمود عزت

كما كشفت التحريات، إعتماد المخطط على محاور جاء على رأسها اقتحام مقر الإذاعة والتلفزيون ومدينة الإنتاج الإعلامي والسيطرة عليهما وبث البيانات التي تتضمن السيطرة على مقاليد الأمور بالبلاد وإسقاط النظام، وكذلك إقتحام قصر الإتحادية والسيطرة عليه، والسيطرة على مخارج ومداخل العاصمة، وإقتحام مديريات الأمن وأقسام الشرطة والسجون ومعسكرات الأمن المركزي وقوات الأمن بمختلف المحافظات والسيطرة عليها والاستيلاء على ما بها من أسلحة.

وأيضا محاصرة مقار الوزارات وخاصة الوزارات السيادية واقتحامها والسيطرة عليها مستعينين بالمعلومات التي حصلوا عليها من خلال بعض عناصر التنظيم الذين تم دفعهم الي الوزارات، و تدمير بعض المنشآت الحيوية، واغتيال بعض الإعلاميين ورجال الصحافة والشخصيات العامة وبعض العاملين بالوزارات، واقتحام مباني ميناء القاهرة الجوي وبرج العرب والسيطرة على المنافذ الرسمية للدولة، واقتحام هيئة المطابع الأميرية، مصلحة صك العملة، واقتحام مقر النائب العام ونيابة أمن الدولة وبعض المحاكم وإضرام النيران بها.

عبدالمنعم أبو الفتوح

وتبين من تحريات الأمن الوطني، اضطلاع القيادي لطفي السيد على "أبو عبدالرحمن" المقيم بالعاصمة البريطانية بالتواصل مع نجل القيادي عبد المنعم أبو الفتوح، بإعداد لقاء مع والده بالعاصمة البريطانية لندن بتاريخ 12 فبراير 2018، وسفر القيادي أبو الفتوح، وكان في استقباله بالمطار مندوب عن قناة أجنبية واصطحبه في سيارة تابعة للقناة لمحل إقامته ثم اضطلع بعقد العديد من اللقاءات خلال مدة إقامته بالفندق.

وجاء في تحريات الأمن الوطني، اضطلاع القيادي عبد المنعم أبو الفتوح بعقد العديد من اللقاءات التنظيمية ببعض قيادات تنظيم الإخوان عُرف منهم القيادي لطفي السيد، والقيادي محمد جمال حشمت، القيادي حسام الدين العطار، وأيضا أضلاعه بعقد لقاءات تنظيمية مع الإخواني المصري هاني محمود، والذي حضر لنقل التكليفات، وإجرائه لقاء مع بعض القيادات الهاربة في تركيا، والذين حضروا لمقابلته لنقل التكليفات.

محمود عزت

وتضمنت معلومات قطاع الأمن الوطني، اضطلاع عبد المنعم أبو الفتوح خلال تلك اللقاءات التنظيمية تدارس سبل تنفيذ مخطط عام التنظيم وتكليفه بتصعيد تحركاتهم خلال الفترة التابعة للقاء، والدعوة لحشد المواطنين والإدلاء بأحاديث إعلامية تتضمن أخبار كاذبة تنال من النظام والبلاد ومؤسسات الدولة.

واستعان أبو الفتوح بـ عضو التنظيم محمد القصاص لتنفيذ مخطط عام التنظيم، واضطلع الأول بإجراء العديد من الاتصالات مع مسئولي المكاتب الإدارية بالتنظيم للمشاركة في ذلك التحرك وإعداد عناصر التنظيم بجناحيه العسكري والتنظيمي وإعادة إحياء النظام الإخواني، وتكليفهم بشراء وتخزين الأسلحة والذخائر والأدوات المستخدمة، واستغلاله مقر حزب مصر القوية لعقد العديد من اللقاءات التنظيمية والتي يحضرها العناصر المرتبطين به لتدارس سبل التنفيذ الهامة، والعمل على استقطاب العناصر الشبابية وخاصة من طلاب الجامعات تحت مسمى "طلاب مصر القوية"، وإعدادهم واختيار العناصر الصالحة من بينهم لضمهم إلى الجناح المسلح.