الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طموح وتفكير في المستقبل.. تفاصيل مصرع 3 شباب بالفيوم

الضحايا
الضحايا

هنا قرية حمزاوي التابعة لمركز يوسف الصديق، الفيوم أهداف وطموح وتفكير في المستقبل.. أمنيات كثيرة لتحقيق  تلك الأهداف سابقة الذكر ومن ثم راحة بال والعيش في سعادة في ما هو قادم من المتبقي في العمر ولكن حدث مالم يكن متوقعا .. انتهت الحياة بكل طموحاتها والتفكير فيها وتحقيق الأمنيات.. وقف دقات القلب عن النبض والتفكير إثر حوادث مفجعة استهدفت 3 شباب.. أولهم أحمد طالب الثانوية العامة الذي لقى مصرعه أثناء ذهابه لتلقي درسا في أحد المواد التي يدرسها وكله طموح وانتظار للحظة الامتحان ليثبت للجميع أن مجهوده لن يذهب هدرا وسيصبح نموذجا يحتذى به وسط أهله وجيرانه بل وأقرانه..  مات أحمد بعدما ودع والديه واستقل السيارة الأجرة التي تعرضت لحادث مروع سقط بعدها على الأرض وسقطت طموحاته وأهدافه التي كان يتمناها.. انتهى المستقبل المشرق الذي كان يحلم به هذا الطالب المجتهد الدؤوب.. مات أحمد وهذه قصته:

أحمد م م ..طالب الثانوية العامة يركب سيارة أجرة في سبيل تلقي درسا من دروسه في مركز مجاور تدفعه شهادته للركوب أعلى السيارة الأجرة كي يفسح المكان لغيره، لكن الموت لم يمهله يسقط على الأرض على رأسه الضعيفة المملوءة بالطموح القوي و الأمل الجارف فينقل إلى المستشفى و يصارع الموت لأيام ثم يغادر عالما و يفضل البقاء في العالم الاخر و نسأل الله الجنة لطلبة العلم وحرصه عليه.

أحمد م م 

صعقا بالتيار الكهربائي

شعبان هو الضحية الثانية الذي كان يحلم بمستقبل باهر أوله تعب وكد، وآخره راحة بال ليهنأ هو وأسرته ويعوض أهله المشاق والمعاناة التي تكبدوها طوال حياتهم.. مات شعبان في أرض غير أرضه.. مات شعبان وماتت أحلامه وأمنياته ولم يجنِ أهله سوى الحزن والحسرة على فقيدهم الذي عانى وضحى من أجل إسعادهم وتوفير حياة هانئة وسعيدة لهم.. مات شعبان وانتهت حكايته مصعوقا بالكهرباء لتقف نبضات قلب إبراهيم لتنتهي الحياة.. وتلك تفاصيل الحادث:


شعبان م أ.. شاب لا يتجاوز العشرين من عمره  يذهب إلى ليبيا يغامر بكل شيء حتى ورقات عمره القصيرة  يصارع الرمال و الجبال و الطرق الوعرة يحمل فوق رأسه هموم جيل يشبه وبعد إبحار في طرقات ليبيا بحثا عن العمل يصل إلى مراده و يعمل كعامل بناء و لكنه ما بنى بل هدمه الموت صعقا بالكهرباء ما الذ السعي للحصول على لقمة العيش وما أمر السعي إذا انتهى بفاجعة الموت كهذا.

شعبان م أ

التيار الكهربائي 

لم تنه  الكهرباء مصائبها بل أصرت على أن تقطف زهرة أخرى من بستان الشباب فقطفت روح إبراهيم.. شاب لم يتجاوز الثلاثين من عمره.. انتهت أحلامه وتهشمت طموحاته الجميلة فوق صخرة التيار الكهربائي .. مات إبراهيم ولم يترك إلا حزنا وتعاسة لأهله وأسرته.. وداعا إبراهيم.. وداعا شبابنا الجميل وبإذن الله في عالم أفضل مليء بسعادة أبدية ومستقبل مشرق في عالم أجمل وأحن.. وإليكم قصته: 
إبراهيم ش م..  لم تكن الكهرباء و ضعفها للضعفاء ببعيدة الشاب العشريني يعمل ككهربائي  يعبث بها و معها يغازلها بين الحين والحين ولكن لا أمان لها إنها تغدر بمن يداعبها حتى و لو من بعيد كان يتمتع بمحبة فائقة يحتاجه الجميع يتردد اسمه في الإرجاء صباح مساء لا تهدأ الألسنة بترديد اسمه  تتوسل أن يصلح لها ما تلف في منازلهم و كم ساعد و كم استطاع أن يحل أزمات و في المساء ابت الكهرباء إلا أن يكون ضحية من ضحاياها بعد صولات و جولات معها و داخل حلبة الصراع كانت النهاية كم أدمى قلوبا و كم أحزانها و ما أقبح لحظات الفراق الجمال يعزم على الرحيل ولكنه رحيل بلا عودة.

إبراهيم  ش م