الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الهند تتبرأ من تصريحات مسئولين عن الرسول الأعظم.. وهذا ما فعلته بالمسيئين

مودي رئيس وزراء الهند
مودي رئيس وزراء الهند

تبرأ حزب بهاراتيا جانتا الحاكم في الهند من تصريحات منتسبيه، ذاكرًا أن ما قاموا به لا يتفق وتوجهات الحزب.

وذكر الحزب أنه أوقف المسئول لديه في الحزب الذي ذكر هذه التصريحات، وقام بفصله عن العمل، وهو نافين جيندال، الذي كان الرئيس الإعلامي لوحدة دلهي بالحزب.

نشر جيندال  تغريدة  أغضبت الأقلية المسلمة في البلاد، مما أدى إلى احتجاجات متفرقة في بعض الولايات.

كما أوقف الحزب عمل المتحدثة باسمه عن العمل والتي تدعى  نوبور شارما.

وسعت الحكومة الهندية اليوم الإثنين لتهدئة الغضب في الداخل والخارج، بعد أن أدلى مسؤولان في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بتصريحات مسيئة لهم، عن النبي محمد.

واعتقلت السلطات 38 شخصا في أعمال شغب نشبت بسبب التصريحات في مدينة بشمال البلاد، في حين يجري التخطيط لتنظيم احتجاج في وقت لاحق في مومباي العاصمة الاقتصادية للبلاد.

وطالبت المملكة وقطر وعمان والإمارات وإيران والكويت باعتذار من الحكومة لسماحها بصدور مثل تلك التصريحات، 
كما تم استدعاء الدبلوماسيين الهنود في دول خليجية وإسلامية للاحتجاج على تصريحات مسؤولي حزب بهاراتيا جاناتا.

وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان إن التغريدات والتصريحات المسيئة لا تعكس بأي حال وجهة نظر الحكومة.

جدير بالذكر أن المسلمين يشكلون نحو 13% من سكان الهند، البالغ عددهم 1.35 مليار نسمة.

ورحبت كل من وزارتي الخارجية القطرية والكويتية بقرار الحزب، لكن كل منهما أضافت في بيان مستقل أنها تتوقع اعتذارا علنيا، ورفضا رسميا من الحكومة الهندية، لهذه التعليقات.

وسحبت شارما تصريحاتها دون قيد أو شرط، في اعتذار نشرته عبر حسابها على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال الحزب، في بيان رسمي، نشره على موقعه على شبكة الإنترنت، إنه "يشجب بكل قوة، أي إهانة لدين، أو شخصيات دينية".

وكانت شارما قد أطلقت تصريحات مسيئة لها، بالحديث عن النبي الأعظم، وزوجاته أمهات المؤمنين، خلال مناظرة تلفزيونية، ما أدى إلى ردة فعل غاضبة في العالم.


وتصدر وسم #إلا_رسول_الله_يا_مودي اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والسعودية وعدد من البلدان العربية الأخرى، بعد تعليقات المتحدثة باسم الحزب، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

وفي تعليقها، قالت بي بي سي، إن الهند اضطرت إلى السعي لتهدئة شركائها في العالم الإسلامي بعد تزايد الغضب من التعليقات المثيرة للجدل التي أدلى بها اثنان من كبار المسؤولين في الحزب الحاكم في البلاد .