EN 
عبرت المخرجة نادين خان عن سعادتها لعرض فيلمها الأخير "أبو صدام" ضمن فعاليات المهرجان القومي للسينما المصرية بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية وفوزه في بجائزة الإنتاج الثانية في دورته الـ٢٤ لعام ٢٠٢٢ وتقدر بمبلغ ٢٠٠ ألف جنيه مصري .
وكشفت نادين خان عن سبب اختيارها للفكرة؛ حيث وضحت أن فكرة أبو صدام جاءت عندما رأت حادثة حقيقية على الطريق الصحراوي والذي كان فيها سواق تريلا علي حد قولها وسيطرت فكرة العنف علي السائق ومع الوقت تطورت الشخصية في خيالها ومع أنها من البداية لم تكن تدرك ما تريد توصيله للجمهور ولكن مع الوقت تطورت الأحداث في مخيلتها.
وأضافت نادين خان : سر اختيارى لطريق الساحل حيث رأيت أن هذا هو عالم سائق التريلا .
وأوضحت نادين خان : أنها ركزت علي شخصيه أبو صدام ولم تهتم بأي عناصر تجارية أخري كالأكشن مثلا وسر عدم ظهور زوجته علي الرغم من أن لها دور قوي في شخصية أبو صدام حيث أنها ارادت ان تبتعد عن الابتذال وظهور قوه المرأة علي حياته علي الرغم من عدم ظهورها.
ذكرت المخرجة نادين خان دور الفنان محمد ممدوح وأضافته للشخصية وذلك بسبب موهبته طبعا حيث قضوا سنه كامله في نقاش حول الشخصية والفيلم وذكرت أيضا قدره دور أحمد داش والذي يلعب دور صبي السائق والذي استطاع إظهار شخصية السائق من خلال نظراته.
أما عن مشهد النهاية فضلت المخرجة نادين خان أن ينتقم أبو صدام من سيارة مشابهة لسيارة وليس البنت نفسها وذلك حتي تصل فكرة أن مشكلة أبو صدام تتلخص في المجتمع والحياة وليس البنت بوجه الخصوص.
تدور قصة فيلم أبو صدام حول
سائق شاحنة نقل ثقيل، يذهب في رحلة عمل من مدينة الدلنجات إلى بعض منتجعات الساحل الشمالي، الذي تقطنه فئة مرفهة ناعمة، تبدو مناقضة تماماً لشخصية السائق المغرقة في العنف والخشونة.
يختار «أبو صدام» مساعداً له أو «تباعاً» اسمه «حسن»، إنه شاب صغير يضطر إلى الاستماع طوال الوقت إلى بطولات السائق المزعومة وعلاقاته النسائية المتوهمة، وقدراته الخارقة في الإطاحة بأعتى الرجال في المعارك الكبرى، خلف هذا القناع من الأكاذيب، تتبدى الصورة الحقيقية لأبو صدام باعتباره شخصاً هشاً من الداخل، مهزوماً في الحياة، يعاني من مشكلات في علاقته الخاصة بزوجته.
"أبو صدام" من بطولة محمد ممدوح، الشهير بـ تايسون، أحمد داش، وعدد من ضيوف الشرف من بينهم سيد رجب، علي قاسم، علي الطيب، هديلحسن، وهو قصة وإخراج نادين خان، سيناريو وحوار محمود عزت، مدير التصوير عبد السلام موسى، ملابس ريم العدل، ديكور عاصم علي،مونتير باهر رشيد، موسيقى شريف ثروت.
