الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد شهور من النشاط.. الشمس تأخذ استراحة من الدورة 25

الشمس يوم 7 يونيو
الشمس يوم 7 يونيو

بعد شهور من النشاط الشمسي غير المنقطع تقريبًا ، تأخذ الشمس فترة استراحة. ففي صباح اليوم الثلاثاء، لايوجد  سوى عدد قليل من البقع الشمسية الصغيرة التي بالكاد يمكن رؤيتها ، وليست قادرة على إنتاج توهجات قوية. 

ووفقا للخبير الفلكي ماجد أبو زاهرة، بدأت الدورة الشمسية  25 في العام 2020 ويتوقع أن تصل ذروة نشاطها في وقت ما في عام 2025.

وبحسب ما أوضح عبرالجمعية الفلكية بدبي، يعد مدى سرعة ارتفاع النشاط الشمسي هو مؤشر على مدى القوة التي ستكون عليه  الدورة الشمسية، فعلى الرغم من أننا شهدنا زيادة مطردة في نشاط البقع الشمسية هذا العام 2022 ، إلا أنها بطيئة.

ويتابع: “هناك ثقة عالية في أن الدورة الشمسية 25 ستكسر ضعف النشاط الشمسي الذي رصد خلال الدورات الأربع الماضية من 21 إلى 24 ، قد وصل إلى نهايته،  وعلى الرغم من انه لا يتوقع أن تكون الدورة الشمسية 25 نشطة، فإن الانفجارات العنيفة الصادرة عن الشمس يمكن أن تحدث في أي وقت.”.

يعطي التنبؤ بالدورة الشمسية فكرة تقريبية عن تكرار عواصف الطقس الفضائي بجميع أنواعها ، من الاضطرابات الراديوية إلى العواصف الجيو مغناطيسية والعواصف الإشعاعية الشمسية، ويتم استخدام تلك التنبؤات من عدة جهات لتحديد التأثير المحتمل للطقس الفضائي في السنوات القادمة.

في عام 2024 ، قبل ذروة نشاط البقع في الدورة الشمسية 25، من المقرر أن تطلق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا) مركبة فضائية جديدة مخصصة للتنبؤ بالطقس الفضائي ومجهزة  لأخذ عينات من الرياح الشمسية ، وتوفير صور للانبعاثات الكتلية الاكليلية، ومراقبة النشاط الشمسي الشمس بتفاصيل أدق من ذي قبل. 

كذلك إطلاق القمر الصناعي (GOES-U) التابع لالإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا)  في عام 2024، وسيحمل ثلاثة اجهزة لمراقبة الطاقة الشمسية، بما في ذلك أول كورونوغراف مدمج ، والذي سيساعد في الكشف عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية، وستساعد عمليات الرصد المعززة للشمس من هذه الأقمار الصناعية في تحسين التنبؤ بالطقس الفضائي.