الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | مباحثات مصرية - روسية بموسكو.. إشادة دولية بإطلاق نايل سات 301.. إغلاق صارم في شنغهاي الصينية بسبب كورونا

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الخميس العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

تاليس الفرنسية: إطلاق مصر نايل سات 301 يعزز ريادتها في الأقمار الصناعية


أكدت شركة تاليس الفرنسية إحدى كبريات الشركات العالمية في مجال تصنيع الأقمار الصناعية، إن نجاح مصر في إطلاق القمر الصناعي "نايل سات 301 " سيعزز من ريادتها في مجال الأقمار الصناعية وخدمات البث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.


وقالت الشركة - في بيان اليوم الخميس تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه - إن القمر الصناعي نايل سات 301 والذي تم صناعته من خلال شركة تاليس ألينيا سبيس التابعة لشركة تاليس يعد مشروعا مشتركا بين تاليس بنسبة 67% وليوناردو الإيطالية بنسبة 33% للشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات.
 

وأضافت أن الإطلاق الذي تم مساء أمس /الأربعاء/ بنجاح من منصة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9 ، بفضل تقنية Ku-band القوية ، عند 7 درجات غربًا عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
 

وأوضحت أن القمر الجديد سيتيح فتح خدمات جديدة فوق جنوب إفريقيا وحوض النيل، بالإضافة إلى أنه سيدعم مهمة الموجة Ka الحديثة ذات تقنية الأشعة المتعددة دخول نايل سات في سوق اتصال النطاق العريض في مصر.
 

ونوهت الشركة بأن تاليس ألينيا سبيس التابعة لها هي المسئول الرئيسي عن تصميم الأقمار الصناعية وإنتاجها واختبارها واختبارات القبول في المدار، وستستفيد شركة الأقمار الصناعية المصرية نايل سات من مرافق التحكم في الأقمار الصناعية الجديدة التي تم انشائها في كل من القاهرة والإسكندرية والتي تعمل بالفعل على التحكم في المدار الخاص بنايل سات 201. 
 

وأشارت إلى أن القمر الصناعي نايل سات 301 يعتمد على منصة Spacebus 4000-B2 بحوالي 4 أطنان متريّة عند الإطلاق وعمر تصميم يتجاوز 15 عامًا.
 

وذكرت الشركة أن القمر الصناعي نايل سات 301 يعد ثاني قمر صناعي للاتصالات الثابتة بالنسبة إلى الأرض تم بناؤه بواسطة تاليس ألينيا سبيس بعد نايل سات 201 ورابع حمولة طورتها شركة تاليس ألينيا سبيس للشركة المصرية.
 

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة تاليس ألينيا سبيس هيرفي ديري، إن شركته فخورة بالعمل مع الشركة المصرية للأقمار الصناعية وتعمل على مواصلة دعم نايل سات في هذا النمو من خلال تقديم منتجات مخصصة للأقمار الصناعية بأداء متميز.
 

وأضاف أن إطلاق القمر الصناعي نايل سات 301 يثبت القدرة على توفير حلول مخصصة تلبي المتطلبات المحددة لكل مشغل ، لتعزيز الاتصال العالمي وتقليل الفجوة الرقمية..مشيرا إلى أن مصر تعتبر من أكثر الدول تقدمًا من حيث تقنيات الفضاء في إفريقيا والشرق الأوسط، وهو ما جعل تاليس تتواجد بها منذ عقود من أجل دعم القدرات في مجالات النقل والفضاء والهوية الرقمية والأمن.
 

بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة تاليس في مصر شريف بركات "إنه لشرف عظيم ومصدر فخر لنا جميعًا أن نكون جزءًا من هذا المشروع الاستراتيجي ونحن سعداء جدًا بالإطلاق الناجح لقمر الاتصالات نايل سات 301".
 

وتقدم تاليس ألينيا سبيس حلولًا اقتصادية للاتصالات السلكية واللاسلكية والملاحة ورصد الأرض والإدارة البيئية والاستكشاف والعلوم والبنية التحتية المدارية، و تعتمد الحكومات والقطاع الخاص على حد سواء على تاليس ألينيا سبيس لتصميم أنظمة تعتمد على الأقمار الصناعية من اجل توفير خدمات الاتصال في أي وقت وفي أي مكان وتحديد المواقع ومراقبة كوكب الأرض وتعزيز إدارة موارده واستكشاف النظام الشمسي.
 

وسجلت تاليس ألينيا سبيس إيرادات مجمعة بنحو 2.15 مليار يورو في عام 2021 ولديها حوالي 8900 موظف في 10 دول مع 17 موقعًا في أوروبا ومصنعًا في الولايات المتحدة.

مباحثات مصرية - روسية في موسكو لتوفير الغذاء للدول الأفريقية
بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين مع سفير مصر لدى موسكو نزيه النجاري، سبل توفير الغذاء للدول الأفريقية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان" "تمت مناقشة قضايا التعاون بين موسكو والقاهرة على جدول الأعمال متعدد الأطراف، بما في ذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية"، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأضاف: "تم النظر بالتفصيل في الوضع الحالي وسبل ضمان الأمن الغذائي العالمي، وفي المقام الأول الوضع في القارة الأفريقية".

وتابع: "وجرى التشديد على أهمية التغلب على أزمة الغذاء من خلال اتباع نهج متكامل يركز على عدم قبول العقوبات أحادية الجانب".

وكان رئيس الاتحاد الأفريقي، ماكي سال، التقى بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، وأعرب له عن عن مخاوفه حيال تداعيات الأزمة الغذائية الناجمة عن أحداث أوكرانيا، على أفريقيا.

وقال سال، في ختام اللقاء الذي جمعه مع بوتين في سوتشي بجنوب روسيا: "نخرج من هنا مطمئنين جدا ومسرورين جدا بمحادثاتنا"، مضيفا أنه وجد الرئيس الروسي "ملتزما ومدركا أن أزمة العقوبات تتسبب بمشاكل خطيرة للاقتصادات الضعيفة مثل الاقتصادات الأفريقية".

إغلاق صارم.. هل تتحول شنغهاي الصينية إلى بؤرة جديدة لفيروس كورونا؟
قالت وسائل إعلام محلية في الصين، إن سلطات مدينة شنغهاي الصينية، المركز الاقتصادي للصين وأحد مراكز التجارة العالمية، أعادت فرض إغلاق جديد بسبب زيادة إصابات فيروس كورونا.

وكانت السلطات أعلنت، الأسبوع الماضي، تخفيف القيود مع بقاء ما لا يقل عن 650 ألف شخص رهن الحجر في منازلهم.

ولا تزال سياسة الصين الشاملة المتمثلة في "صفر كورونا" سارية، ويواجه الأشخاص المصابون بفيروس كورونا الحجر الصحي أو الدخول إلى المستشفى.

ويواجه مخالطوهم القريبون أيضاً احتمال الإبعاد إلى الحجر الصحي وإغلاق المنطقة المحيطة التي يعيشون فيها على الفور مرة أخرى.

وأدى الإغلاق إلى فقدان العديد من السكان دخلهم، وإلى صعوبات في العثور على ما يكفي من الطعام والتأقلم نفسياً مع العزلة المطولة.

وقد تأثر قطاع الصناعة بما في ذلك شركتا صناعة السيارات الغربية فولكس فاغن وتيسلا بشكل خاص بالقيود، حيث أُبعد الموظفون عن المصانع أو اضطروا إلى العمل وهم يقيمون في المصانع.

ولا تزال القيود مفروضة على مغادرة شنغهاي، حيث يواجه أي مقيم يسافر إلى مدينة أخرى الحجر الصحي لمدة 7-14 يومًا عند الوصول.

ولدى المدينة خطة من 50 نقطة تهدف إلى تنشيط اقتصادها، والتي كانت قبل الإغلاق تبلغ قيمتها أكثر من 600 مليار دولار.

وأعلنت شنغهاي رصد أربع حالات مؤكدة وظهرت عليها أعراض من كوفيد-19 أمس الأربعاء كلها في مناطق حجر صحي. ولم تكن أي حالة منهم في حي مينهانغ.


وخرجت شنغهاي الأسبوع الماضي من إغلاق دام شهرين على مستوى المدينة لكن بعض التجمعات السكنية تم تطويقها مرة أخرى مع استمرار السلطات في انتهاج سياسة (صفر كوفيد) التي تهدف للقضاء تماماً على سلاسل العدوى في أسرع وقت ممكن.

ووفقا لمذكرات صادرة عن إدارات ثلاثة أحياء على الأقل في شنغهاي، سيخضع السكان لخمس جولات من الفحوص الإجبارية تنتهي في 23 يونيو حزيران وسيبقون داخل منازلهم حتى يوم السبت.

وتحاول سلطات المدينة الموازنة بين التزامها بسياسة القضاء التام على كوفيد-19 وتشجيع الأعمال والشركات على استئناف أنشطتها، استناداً إلى مدى تضرر الاقتصاد المحلي والشركات من الإغلاق الذي استمر شهرين.