الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لم الشمل

عصام الدين جاد
عصام الدين جاد

إن ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي، من لم شمل جميع القوى السياسية بمصر، أمد الصالح العام باستقرار تام، حيث دعا إلى عقد مؤتمر خلال إفطار الأسرة المصرية بتاريخ 26-4-2022 وكلف الأكاديمية الوطنية للتدريب بإدارته والإشراف عليه و هذا من أكبر الخطوات التي قام بها الرئيس.

 

وما أراه من ذلك هو كأن الرئيس يقوم بجولات غير مرئية داخل البيوت المصرية، مما يزيد ويثبت من استقرار البلاد، وأن ما يقوم به الرئيس السيسي وجدته في أمهات كتب السياسة، وفي نظام وسبل الحكم وكيفية التعامل مع طوائف الشعب المختلفة.


فالراية الآن هي راية كيف نبني.

ما يحدث لا يعبر إلا عن دولة قوية ورئيس قوي يعلم الحجم السياسي لمصر وتأثيرها عالمياً وعربياً وإقليمياً، وتعكس التحركات التي اتخذها الرئيس على أرض الواقع صورة إيجابية لفتح باب الحوار البناء في صالونات حوارية متحضرة لتنتج قرارات أو قوانين أو أعراف جديدة.

 

وتنعكس هذه التحركات بحالة غضب بين الهاربين الإرهابيين فيما يبثونه على منابر مأجورة لها أهداف هدامة تريد الخراب، والخراب فقط، لمصرنا وهدم مؤسسات الدولة من خلال الشائعات والأكاذيب المسمومة.

إن أهداف 25 يناير وثورة الــ30 من يونيو والتي كان من ضمن أهدافهما العيش والكرامة والحرية، أثبتها الرئيس فعلياً وواقعياً بأن بنى ومازال يبني مصر الحديثة لتنافس العالم تكنولوجياً وهندسياً وثقافياً وعلى شتى المجالات المختلفة.

 

وقد أنشأ الرئيس وبتوجيهات مستمرة مساكن للشباب ولذوي الدخل المتوسط والأقل من المتوسط، وأطلق مبادرات فعلية تحت مسمى حياة كريمة لتدخل القرى المصرية جميعها حالة التطوير المستمرة التي تقوم عليها المؤسسات المصرية.
إن مبادرة الحوار هي خطوة كبيرة وقفزة عالية ذات وثب طويل الهدف.