الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رفع مستوى التأهب.. وزير الاقتصاد الألماني: الغاز أصبح عملة نادرة في البلاد

 الغاز أصبح عملة
الغاز أصبح عملة نادرة في ألمانيا

أعلن وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، اليوم الخميس، أن بلاده رفعت مستوى التأهب بشأن الغاز بعد تخفيض روسيا للإمدادات.

وقال هابيك إن الغاز أصبح سلعة نادرة الآن في ألمانيا؛ مشيرا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة إذا لم يتم ضخ الغاز بعد صيانة نوردستريم1.

وحث وزير الاقتصاد الألماني المواطنين على تقليل استهلاكهم من الغاز في محاولة وطنية للحفاظ على الطاقة لفصل الشتاء حيث أطلقت الحكومة المرحلة الثانية من خطتها الطارئة للغاز ذات المراحل الثلاث.

وقال هابيك للصحفيين مع دخول ألمانيا المرحلة الثانية بسبب انخفاض امدادات الغاز من روسيا "نحن الآن في مواجهة اقتصادية مع روسيا".

وأكد أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان كفاية الغاز وتوزيعه بعدالة

وقد سمحت ألمانيا، اليوم الخميس، لشركات الطاقة برفع أسعار المحروقات لمواجهة نقص إمدادات الغاز.

ووفقا لوكالة "رويترز"، كشفت مصادر مطلعة أن ألمانيا ستدخل المرحلة الثانية منخطة طوارئ الغاز، المكونة من 3 مراحل، اليوم الخميس ، وتفعيل البند الذي يسمح للمرافق برفع تكاليف الغاز الباهظة للعملاء.

والمرحلة الثانية "مرحلة الإنذار"، كان مخطط لها عندما ترى الحكومة مخاطر عالية لنقص إمدادات الغاز على المدى الطويل، تتيح نظريا للمرافق والشركات رفع الأسعار على الصناعة والأسر وبالتالي المساعدة على خفض الطلب.

وفي مواجهة تدفقات الغاز المتضائلة من المورد الرئيسي روسيا، كان الاقتصاد الأعلى في أوروبا في المرحلة الأولى من خطة الطوارئ في نهاية مارس عندما دفعت مطالب الكرملين بالشراء بالروبل ألمانيا إلى الاستعداد لقطع متحمل للإمدادات..

وكان الانتقال إلى المرحلة الثانية محل تكهنات منذ أن خفضت شركة غازبروم الروسية الموردة التدفقات عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى 40٪ فقط من طاقتها الأسبوع الماضي.

ورفضت وزارة الاقتصاد الإدلاء ببيان قبل عقد مؤتمر صحفي رسمي.

وفي وقت سابق، حذر وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، من أن الوضع سيكون صعبا في الشتاء بدون إجراءات احترازية لمواجهة نقص الإمدادات للغاز بعد قطع إمدادات الغاز الروسي، على الدول الأوروبية.

وتسعى ألمانيا لتعويض انقطاع إمدادات الغاز الروسي عن طريق زيادة الاعتماد علي الفحم، الوقود الأحفوري الأكثر كثافة في الكربون من حيث الانبعاثات.

وقال هابيك: “هذا أمر خطير، لكن من الضروري في هذه الحالة تقليل استهلاك الغاز”.

وأضاف: “يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لتخزين أكبر قدر ممكن من الغاز في الصيف والخريف، يجب أن تكون صهاريج تخزين الغاز ممتلئة في الشتاء”.

يأتي ذلك بعد فترة وجيزة من تحذير مشؤوم من شركة الطاقة الروسية العملاقة جازبروم حول تخفيض الإمدادات، مما أدى إلى تفاقم المخاوف من تعطل كامل للإمدادات في الاتحاد الأوروبي.