EN 
منذ ولادتها وخروجها للحياة وهى تعانى من قسوة الأب والأم.. الأب رفض الاعتراف بها لكونها بنت والأم تركتها للعيش في ملجأ للأيتام وبعد ذلك أخذتها في الكبر لكى تعمل بالمنازل لكى تحصل على المقابل المادى لعملها سنها وصل الى ٥١ عاما ومازالت تعانى انها منى ابنة محافظة دمياط.
منى روت “لصدى البلد ” معانتها فقالت:" الحزن ملازمني منذ ولادتي منذ أن علم والدى باننى بنت ولست ولدا فكان يريد أن تنجب امى له ولد وليس بنت فرفض أن يقوم بتسجيلي في السجل المدنى".
وأشارت إلى أن أمها أيضا تركتها بأحد الملاجئ ووالدها لم يعترف بها لأنها بنت ولم يقم بتسجيلها.
وتابعت قائله :"عمري ما شفت حنان ولا عطف، تعرضت للضرب طول حياتي و لم أر يوما سعيدا ولكن راضية"، مشيرة أن الأم أخذتها من الملجأ لكي تعمل وتأخذ أجرها، وتعرضت للكثير من الإهانات والضرب من الناس.
أوضحت منى أنها الآن تعمل عند مسنة، تقوم بضربها واذلالها كل يوم، والقيام أيضا بتهديدها بطردها من البيت.
وأشارت منى إلى عدم وجود أي أهل لها بعد وفاة أهلها، وأنها إلا تريد إلى مسكن فقط والستر، والاطمئنان والنوم على سرير ملكها.
وأضافت أنها بلغت من العمر ٥١ عاما ولا تعرف ما عمرها الحقيقي، حيث أنها من أجل البطاقة الشخصية قاموا بتسنينها بعمر إضافي.
اقرأ أيضا
