الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم أخذ المضحي من شعره وأظافره؟.. مجدي عاشور يجيب

ما حكم أخذ المضحي
ما حكم أخذ المضحي من شعره وأظافره ؟

ما حكم أخذ المضحي من شعره وأظافره ؟ .. سؤال ورد إلى الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي السابق لمفتي الجمهورية من خلال برنامج دقيقة فقهية.

 

ما حكم أخذ المضحي من شعره وأظافره ؟


وقال مجدي عاشور : ذهب عامة الفقهاء إلى أنَّ الحكمة من مشروعية الإمساك عن حلق أو قص الشعر والأظفار بالنسبة للمضحي أن يبقى مريد التضحية كامل أجزاء الجسد رجاء أن يعتق كله من النار بأضحيته، وقيل للتشبه بالحاج .
وتابع : اختلف الفقهاء في أخذ المضحي من شعره وأظفاره قبل الأضحية : فذهب المالكية والشافعية إلى أنه يُسَنُّ لمن يريد التضحية ولمن يعلم أن غيره يضحي عنه ألَّا يُزيل شيئا من شعر رأسه أو بدنه بحلق أو قص أو غيرهما، ولا شيئا من أظفاره بتقليم أو غيره، واستدلوا بحديث : السيدة أُمِّ سَلَمَةَ رضى الله عنها ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ : «إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ» (صحيح مسلم)، وذهب الحنابلة إلى الوجوب، ونقل ابن قدامة عن الحنفية عدم الكراهة.  
وشدد مجدي عاشور على أنَّ مَن أراد أنْ يضحي فإنه يكره له الأخذ من شعره وأظفاره ، وكذلك شعر سائر جسده ، فإن فعل لا يكون آثما ، إنما يكون تاركا للفضيلة ، وكما تقرر أن "الخروج من الخلاف مستحب"، فيكون الإمساك عن ذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأُضْحِيَّة أفضل.
 

 

ما شروط وجوب الحج؟

أجاب مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية على سؤال ما شروط وجوب الحج؟، وجاء رد المركز كالآتى:

شروط وجوب الحج على الإنسان هى: الإسلام، والبلوغ، والعقل، والاستطاعة المالية والبدنية لأداء هذه الفريضة، فمن قدر بدنيًّا ولم يقدر ماليًّا فلا يجب عليه الحج، ومن قدر ماليًّا وعجز بدنيًّا أناب عنه مَن يؤدى الفريضة مكانه - على المختار للفتوى - ومن كان عليه دَيْنٌ حَالٌّ فعليه أن يؤديَه لأهله ثم يحج ويعتمر.

وأوضح المركز خصائص الأشهر الحرم وهى كثيرة ميَّزتها عن بقية الأشهر الأخرى:

- يها يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر.

- حرمة القتال فيها؛ قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللهِ...}. [البقرة: 217]

- تشديدُ حرمةِ الظلم فيها؛ قال تعالى: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم...}. [التوبة: 36]

- اشتمالُ الأشهر الحرُم على فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست فى غيرها، واجتماع أمهات العبادات فى هذه الأشهر، وهى: الحج، والليالى العشر من ذى الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.