الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأوقات التي توقف فيها الطواف بالكعبة المشرفة.. علي جمعة يحصرها

الكعبة
الكعبة

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن الأوقات التي حصل فيها توقف تام للطواف حول الكعبة المشرفة.

وقال علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، إن التوقف التام للطواف حصل في التاريخ مرات قليلة جدا، فحصل أيام الحشاشين في القرن الثالث والرابع الهجري لما هجموا الكعبة وقتلوا الحجيج وسرقوا الحجر الأسعد، فوقتها توقف الطواف.

كما توقف الطواف في الكعبة، عام 1980م-1400هـ، وقت تشدد "جهيمان" واحتل الحرم المكي، وأغلق البيت الحرام ، وأفسد في الأرض ومنع الحجيج وقتل الناس، فكان استدراجا من الله له، أن يرتكب تلك الجريمة التي أوقفت الطواف، وتم القضاء على هذا الشخص.


الطواف بالكعبة وقت السيول

 

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن قصة طواف المسلمين حول الكعبة وقت السيول والأمطار، والتي كانت سببا في تصدع الكعبة واحتياجات لإعادة الترميم.

وقال علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، إن سيدنا عبدالله بن الزبير، طاف بالكعبة عائما في المياه، منوها أنه يجوز الطواف ماشيا أو راكبا أو عائما، وحتى يكون الطواف محسوب وصحيح، فيشترط أن يمس جسم الحاج جزء من بنيان الكعبة، وبالتالي يجوز الطواف في الأدوار المتعددة في الكعبة لأن جزء من جسد الحاج موافق لبنيان الكعبة.

وأشار إلى أنه يجوز علو الكعبة، فسيدنا إبراهيم بناها 7 أذرع والآن هي أكثر من 13 متر، ويجوز الاستمرار في زيادة ارتفاع الكعبة، ولو حصل أن الحاج ارتفع ولو قليلا عن ارتفاع الكعبة فصار جسده لم يلامس أي جزء من الكعبة ، يصبح الطواف باطلا.

وأوضح، أن الطواف حول الكعبة على سطح المسجد الحرام، يساوي 25 ضعف مدة الطواف لمن يطوف حول الكعبة بالقرب منها في صحن المسجد الحرام.