الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد فرض دورات تدريبة فى الصحة النفسية للمتقدمين لـ مسابقة 30 ألف معلم.. تباين آراء الخبراء بين إهدار للوقت والأموال والحفاظ على الاتزان النفسي

مسابقة 30 الف معلم
مسابقة 30 الف معلم

وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى: من أهم شروط مسابقة 30 ألف معلم اجتياز برنامج تدريبي للصحة النفسية

 

عميد كلية التربية جامعة الزقازيق السابق: فكرة إقامة دوراة تدريبية للصحة النفسية لا طائل منها 

 

الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي: يجب عمل دورات تدريبية للمعلم لجعل المعلم كان على إتزان نفسي كبير 

 

أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن بدء التقديم لـ مسابقة التربية والتعليم المشهورة باسم مسابقة 30 ألف معلم 2022  ، بدءًا من 2 وحتى 24 يوليو الجاري، وذلك على موقع بوابة الوظائف الحكومية https://jobs.caoa.gov.eg/ التابعة للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والتي يدير من خلالها الجهاز جميع مراحل المسابقة، والتي ستكون حلقة الوصل بين الجهاز والمتقدمين، لإخطارهم بمراحل المسابقة.

وأكد الدكتور طارق شوقى إن المسابقة تأتي تلبية لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين 150 ألف معلما لدعم هذا القطاع الحيوي للدولة الذي يخدم استراتيجية مصر 2030، وتحسين جودة العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تحتاج إلى معلمين ذوي فكر مختلف ويتمتعون بقدرات مهنية ومهارية تتناسب مع قطار التطوير. 

وقال وزير التربية والتعليم إن من أهم شروط مسابقة 30 ألف معلم  أن يجتاز المتقدم الاختبارات المعدة من قبل الجهاز المركزي للتنظيم والادارة، واجتياز البرنامج التدريبي للصحة البدنية والنفسية، واجتياز برنامج تدريبي استراتيجيات التعليم على نظم التعليم الحديثة المتبعة المعمول بها الآن، واجتياز الكشف الطبي، وتحليل المخدرات.

وقال الدكتور منصور أحمد عميد كلية التربية جامعة الزقازيق السابق، أن إقدام الدولة والوزارة على تعين معلمين جدد أمر محمود وهام للغاية حيث أن قضية عجز المعلمين تعد من القضايا الهامة والتاريخية فى مجتمعنا حيث أن هناك عدد من المدارس يوجد بها عجز شديد للمعلمين.

وصرح الدكتور منصور فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن فكرة إقامة  برنامج تدريبي للصحة النفسية للمعلمين المتقدمين على مسابقة 30 الف معلم 2022، أراى انه لا يوجد منها أى طائل او عائد من ولا يقدم شئ مفيد للمعلمين.

وأضاف أن المعلمين الخريجين من كليات التربية هم معلمين إكفاءه، لا ينقصه أى برنامج إعداد أو تأهيل نفسي، وأن كليات التربية تقوم بعمل إختبارات قبول وتجرى مقابلة شخصية مع كل طلاب لتحديد ما إذا كان يمكنه الالتتحاق بالكلية أم لا، بإضافة الى إجراء اختبار طبي لقياس إذا كان يوجد أى تلعثم فى الكلام وإيضآ نقيس مدى ثقة الطالب بنفسة .

وتابع أن فترة الطالب فى الكلية تكسبه عدد كبير من المهارات بجانب النواحي العلمية، فإثناء تواجد الطالب داخل الجامعة والكلية وإشتراكه فى الانشطة والمسابقات ومع الاختلاط يتم نمو شخصيته، ويتم تعزيز ثقته بنفسه.

وأوضح أن جميع خريجين كليات التربية يتمتعون بالثقة النفسية الكبيرة ولا يوجد بهم أى مشكلات، وأن الكليات تختبرهم جيدآ قبل قبولهم، وأن من وجهة نظرى فإن تلك الاختبارات سوف مكلفة، وأن الوزارة دائمآ ما تشتكي من نقص الامكانيات المادية فلماذ تقدم على تلك الخطورة الذى سوف تزيد من معدل زيادة التكاليف المادية، ولم تقدم أى استفادة حقيقية وادعوا الوزارة إلى دراسة ذلك الامر مره اخرى وتوجيه الاهتمام نحو زيادة الفرص لتعين عدد  أكبر من المعلمين.

واشار إلى أن تعين 150 الف معلم لم يكن قادرآ على سد العجز نهائى داخل مدارس الجمهورية، فالعجز كبير داخل المدارس وهناك بعض مدريين المدارس يشتكون من عدم وجود أى معلمين داخل المدارس، ولكن يجب أن نقول أن الدور التى تقوم بيه الوزارة بالتعاون مع الدولة لتعين المعلمين أمر يحمد لها .

ومن جانبة أشاد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بخطوة مسابقة تعين 30 الف معلم 2022، وانه أمر هام للغاية نظرآ لما تعنية المدارس من نقص حاد فى المعلمين .

وعن الدورات النفسية التى سوف تعقدها الوزارة للذين اجتازوا الاختبارات الاولوية فى المسابقة، صرح فتح الله فى تصريحات خاصة لـصدى البلد، أن الدورات النفسية للمعلم هو أمر فى غاية الاهمية فالمعلم لابد له أن يكون على درجة كبيرة من الاتزان النفسي تجعله قادرآ على التعامل مع جميع الطلاب فى الفصل القادمين من مختلف الطبقات الاجتماعية. 

واشار إلى أن الوزارة لابد لها أن تقوم بعمل تأهيل جيد للمعلمين الجدد للذين سوف يتم إختيارهم للتعاقد والتعيين داخل المدارس، وأن المعلمين المعيين لابد لهم أن يخضعوا لعمية تأهيل مهني وتأهيل نفسي، بإضافة ضروة قيام الوزارة بشرح جميع خططتها للمعلمين الجد ويتم إعلام المدرس بما هو مطالب بيها، مشيرآ إلى أن على المعلم تجديد معلوماتة فالممارسة العملية شئ والدراسة النظرية شئ أخر فلاربما كان قد تخرج المعلم من كلية التربية منذ عدة سنوات، ولم يعلم فى التدريس فلذلك يلزم له عمل دورات تأهلية لتذكرة وتعرفة الطريقة الصحيحة والسليمة التعامل داخل الفصل والتعامل مع الطلاب .

وأضاف إلى أن المعلم يجب عليه أن يعرف كيف يتعامل مع الطلاب بمختلف أنواعهم، سواء كانوا طلاب لديهم مشاكل تجعلهم ينفرون من التعليم، او التعامل مع الطلاب النابغين التى تظهر عليهم ملامح العباقرية والتميز منذ صغرهم وكيفية تنميتها. بإضافة إلى الطلاب الذين يعانون من إقامة جسدية.

والفت أن من أهم سمات والمهارات التى يجب أن تكون لدى المعلم هو قدرته على التعامل داخل الفصل وفرض الانضباط والالتزام، وكيفية التعامل مع الطلاب المشاغبين المثيرين المشاكل، وبناء شخصية طالب وحعله شخص سوى داخل المجتمع.

واستطرد الخبير التربوي إلى أن المجتمع الان نشهد بيه ظواهر جديدة لم نعتد على وجودها ومثال على ذلك الحادثة الشهيرة الفتاة التى تم قتلها أمام جامعة المنصورة على أيد زميلها، وأن ذلك الطالب هو فى الاساس طالب جامعي يجب عليه أن يكون صورة حسنة وعلى درجة كبيرة من الاتزان النفسي التى تجعله لا يقدم على فعل تلك الأمور، وأن ذلك الطالب ولو كان يوجد هناك معلم منذ البداية قام بعمل تأهيل نفسي له لربما كانت لم تقع مقل تلك الجريمة.

وأشارالدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أن ذلك الطالب وهو طالب فى كلية الاداب يمكن له أن يعمل معلم، ولذلك يجب أن ترشدنا تذلك الواقعة إلى ضرورة عمل الدورات التدريبية للصحة النفسية، فهدف المدرسة الاساسي والرئيسي هو تخريج شخص سوى وتم بناء شخصيته على صورة صحية، بإضافة إلى الناحية التعليمية .