الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد خروج سامسونج وآبل .. شركات الهواتف الصينية العملاقة تتعاقد مع روسيا

منذ بداية شن الحرب الروسية على أوكرانيا ، كان هناك الكثير من الاضطرابات في روسيا حيث  قامت العديد من الدول بفرض حظر على الدولة الروسية،  نتيجة لذلك ، اضطرت بعض الشركات العملاقة الخروج  من روسيا من بينهم سامسونج وآبل.

من بين الدول العظمى التي فرضت حظرا على روسيا، توجد دولة لم تفرض أي حظر وهي دولة الصين، حيث تعد العلاقات الدولية بين روسيا والصين متقاربة منذ بداية الحرب، وبالتالي ، فإن العلامات التجارية الصينية لن يكون لديها أي مشكلة مع السوق الروسية، بحسب ما ذكره موقع "جيز شينا" التقني.

وفقًا لتقارير صادرة عن أكبر شركة لبيع الأجهزة الإلكترونية في روسيا ، تمثل الهواتف الذكية الصينية ثلثي إجمالي المبيعات الجديدة في روسيا في الفترة بين أبريل إلى يونيو من العام الجاري ، وتعتبر هذه الدراسة هي الأحدث في الحرب الروسية الأوكرانية ومدى تأثيرها على الاستهلاك الروسي.

كشف التقرير أيضًا أن العلامات التجارية العملاقة للهواتف الذكية الصينية مثل شاومي و ريلمي وهونر استحوذت على 42٪ من مبيعات الهواتف الذكية الروسية في مايو 2022، بينما في نفس الفترة من العام الماضي ، كانت هذه الشركات لديها 28٪ فقط.

و في شهر أبريل ، استحوذت هواتف العملاق الكوري سامسونج  على 26٪ من حصة السوق في روسيا، و احتلت شاومي المرتبة الثانية بحصة سوقية تبلغ 20٪، بينما دخلت ريلمي بمبيعات بنسبة 11.2٪، و تأتي شركة آبل  في المركز الرابع بنسبة مبيعات 10.2٪، بعدها هونر في المرتبة الخامسة بنسبة 5.7٪.

 

آبل وسامسونج تمهد الطريق لشركات تصنيع الهواتف الذكية الصينية في روسيا

 

في وقت سابق من هذا العام ، بسبب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية ، أعلنت شركة آبل أنها ستحظر بيع هواتف آيفون ومنتجات أخرى في السوق الروسية، كما أعلنت أيضًا شركة سامسونج أنه نظرًا للتطورات الجيوسياسية الحالية ، تم تعليق شحنات منتجات الشركة إلى روسيا.

 

جدير بالذكر أنه وقع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، قانونا يجيز استيراد السلع وقطع الغيار عبر دول ثالثة، ويجيز القانون الاستيراد عبر دول ثالثة لتجاوز العقوبات الغربية التى تحظر توريد سلع ومنتجات، حيث عفى القانون المستوردين فى روسيا من المسؤولية الجنائية والإدارية فى حال تم الاستيراد دون موافقة أصحاب حقوق الملكية الفكرية، ويهدف القانون بشكل أساسي إلى تلبية الطلب فى السوق الروسية من القطع والسلع النادرة والأصلية والتى تم حظر توريدها إلى روسيا فى ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.