أكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، أحد المشاركين فى اجتماع خارطة الطريق بـ 3 يوليو، أن ذكرى هذا اليوم يمثل انتصارا للإرادة المصرية، حيث أنه بمثابة لحظة من أهم اللحظات الفاصلة فى تاريخ مصر ، و التي تجلت فيها بحماية الخالق عزوجل إرادة هذا الشعب العظيم ، وما يمكن أن يحققه خاصة إذا انضمت إليه واستجابت لإرادته قواته المسلحة .
و أوضحت سكينة فؤاد فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أن التحديات كانت كثيرة ، و كان هناك من المخاطر ما كان يعد لأن يحترب و يتقاتل ويتصارع أبناء هذا الوطن تهيئة للدخول فى حرب أهلية ، ليلحقوا بالمصير المؤلم الذي لحق بالدولة الوطنية في كثير من الدول الشقيقة العزيزة ، لافتة إلى أنه كان هناك العديد من القوى الاستعمارية، والتدخل الأمريكي الذي لوح باستخدام المعونات العسكرية للضغط، وهو ما رفض تماما من قواتنا المسحلة ، وقيل أن “ الإستجابة لإرادة هذا الشعب لا تساوم بأموال الدنيا ”.
و تابعت سكينة فؤاد حديثها قائلة:" كنت واحدة من الملايين التى تدرك أن النصر قادم ولم أمر يوما بلحظة شك أو قلق بأن الخالق سيستجيب لإرادة هذا الشعب الأمين والعظيم ، و الذي أدرك منذ بداية عام حكم الجماعة استحالة استمرارهم بكل ما ارتكب من انتهاكات للقانون والدستور وللمكونات الحضارية والتاريخية ، رغبة فى تفكيك الدولة للتمكن من مفاصلها ، ومن ثم حدثت المعجزة الإلهية فى إسقاط وسحب الشرعية المشكوك فى الوصول إليها من جماعة الإخوان الإرهابية ، وفرض شرعية المصريين .
و أشارت إلى أنه لولا الوعي الحضاري ، الثقافي ، الإيماني والوطني، لما أدرك الملايين هذا الخطر، ليخرجوا و يثبتوا أن إرادة الله ناصرة لهم ، طالما أنهم ينتصرون للحق فكان هذا النصر العظيم ، والذي كان بمثابة انطلاقة التغيير لمستقبل أفضل لجميع المصريين وتنفيذ متطلباتهم التى خرج من أجلها .