EN 
شهد الأسبوع المنصرم، العديد من الأحداث البارزة التي شغلت بال الرأي العام، كان أبرزها افتتاح الرئيس السيسي عددا من المشروعات الخاصة بالبنية التحتية التكنولوجية إلى جانب إطلاق منصة مصر الرقمية، كما شهد الأسبوع الماضي أيضا النطق بالحكم على محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، إلى جانب اتهام فنان روسي للفنانة المصرية غادة والي بسرقة لوحاته، والاقتباس منها واستخدمتها في المشروع الثقافي بمحطة مترو كلية البنات.
وفي هذا التقرير يستعرض "صدى البلد"، أبرز الأحداث التي شغلت الرأي العام خلال الأسبوع الماضي.
افتتاح المشروعات التكنولوجية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التكلفة الإجمالية للمشروعات الرقمية التبادلية حتى الآن تبلغ 10 مليارت جنيه، موضحا أن هذه المراكز العملاقة محصنة، ولا يمكن الاقتراب منها، وتبلغ تكلفة المركز الواحد حوالي 10 ملايين جنيه على الأقل، وقد بذلت الدولة جهودا لجعل الحي الحكومي مميكن بشكل يوفر عملا متقدما بتكلفة وصلت إلى 100 مليار جنيه، وهذه المبالغ الكبيرة أنفقت كي نحول الدولة، إلى جمهورية جديدة.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال افتتاحه عددا من المشروعات الخاصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وإطلاق منصة مصر الرقمية، وافتتاح المدارس التكنولوجية، إن العاصمة تريد تأجير الحي الحكومي مقابل 4 مليارات جنيه في السنة، إلى جانب وجود بعض الأصوات التي تتسائل عن مصدر الأموال التي تنفقها الدولة.
وتابع الرئيس السيسي: إحنا صادقين وشفافين، شركة العاصمة الإدارية طلبت 4 مليارات حق انتفاع كونها أنشأت هذه المشروعات من مواردها الذاتية، كشف البنوك لشركة العاصمة يبلغ 40 مليار جنيه، ممازحا وزير المالية: "دفعها ضرائب وخد حقك".
وأضاف: تحدثنا سابقا في هذا الأمر، ناس كانت بتقول ليه بتعملوا العاصمة ليه ما تدونا الفلوس نعيش بيها، البلاد مش بتعيش كده البلاد تبني وتعمر نفسها عشان تاخد مكانها وسط الأمم، لو عايزين تعملوا دولة ذات شأن، تكلفة الحكومة الذكية تصل لـ 100 مليار جنيه.
الحكم بالإعدام لقاتل نيرة أشرف
ومن ضمن الأحداث التي لقت صدى واسع، هو الحكم على محمد عادل، المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، حيث قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، الأربعاء الماضي، بالإعدام شنقًا للمتهم محمد عادل، قاتل نيرة أشرف زميلته بكلية الآداب جامعة المنصورة، وذلك بعد إحالة أوراقه إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وبعد النطق بالحكم، سادت حالة من الفرح على عائلة الطالبة نيرة أشرف، حيث أدخل حكم المحكمة على صدورهم الفرح والراحة، بعد رد حق ابنتهم.
ولكن بعد النطق بالحكم على محمد عادل، انتشرت أخبار تولي المحامي فريد الديب، ملف قضية محمد عادل، كشفت مصادر مقربة منه، ومن داخل مكتبه، كواليس قبوله الترافع عن الشاب المتهم، مؤكدة أنه تم عرض القضية على المكتب من قبل بعض الأشخاص، وكان ذلك بعد إحالة الشاب الي محكمة الحنايات وانتهاء التحقيق معه من قبل النيابة.
وأضافت المصادر: "وقتها رفض المحامي فريد الديب طلبهم بالدفاع عن المتهم، وأخبرهم بأنه أخذ قرار بعدم العمل داخل محاكم الجنايات بسبب ظروف صحية لحقت به".
وتابعت المصادر: "اتفق الاشخاص مع فريد الديب علي أن يتولي الترافع عن المتهم بدءا من مرحلة النقض، وقتها لم يرفض الديب، لكنه طلب منهم الانتظار لتحديد موقفه النهائي بعد دراسة القضية".
وأشارت المصادر إلى أن فريد الديب تابع جلسة الحكم في القضية" الخاصة بقرار إحالة المتهم لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي بإعدامه “ لكنه لم يبد اعتراضا على سرعة المحاكمة”.
رسومات محطة مترو كلية البنات
ومن أبرز الموضوعات التي انتشرت أخبارها خلال الأسبوع الماضي، هو اتهام الفنان الروسي، خورخي كوراسوف، المصممة المصرية غادة والي، باستخدام لوحاته في محطة مترو كلية البنات دون إذنه أو الإشارة إلى اسمه، ونشر عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، في 2 يوليو الجاري، قائلا: "لقد استخدموا لوحاتي في مترو أنفاق القاهرة بدون إذني أو حتى ذكر اسمي!".
وعلى الفور، أصدرت الهيئة القومية المصرية للأنفاق وشركة "آر ايه تى بى" ديف للنقل، المشغلة للخط الثالث لمترو الأنفاق، بيانًا مشتركًا، الثلاثاء، تعتذر فيه للفنان الروسي والجمهور بعد الأزمة المثارة منذ أيام، وسط اتهامات للمصممة غادة والي بـ"السرقة".
وقال البيان: “تم التعاقد مع وكالة "استوديو والي" للدعاية التابعة لغادة والي، لإنشاء تصميمات فنية خاصة بالمشروع الثقافي بمحطات الخط الثالث، وتم إدراج بند ملزم قانونيا ينص بأن شركة الدعاية هي المسؤولة الوحيدة عن تقديم تصميمات فنية أصلية".
أضاف البيان: "وفي حالة الاقتباس أو النسخ، يتعين عليها الحصول على موافقة قانونية رسمية من الفنانين القائمين على تلك الأعمال يخول استخدامها، وفقًا لما هو متعارف ومعمول به مع جميع الفنانين، وفي مارس الماضي تم إنهاء العقد مع شركة الدعاية نظرا لأسباب أخرى".
وتابع البيان أن شركة "والي" أخلت ببعض بنود العقد والتنفيذ، وهيئة الأنفاق والشركة الفرنسية لم يكونا على دراية بأن تلك التصميمات مستوحاة بشكل غير قانوني من لوحات فنان روسي، وأنهما ضد أي تعدي على حقوق الملكية الفكرية بأي شكل، ويتم حاليًا دراسة الإجراءات القانونية المناسبة".
كما أزالت شركة "آر. إيه. تي. بي" للنقل، رسوم جداريات محطة مترو أنفاق كلية البنات، بعد اتهام الفنان الروسي جورجي كوراسوف، للمصممة المصرية غادة والي بسرقة لوحاته.
