الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ظاهرة فلكية بسماء مصر| 5 كواكب تظهر طوال يوليو .. وعطارد ينسحب

ظاهرة فلكية
ظاهرة فلكية

تشهد سماء مصر، ظاهرة فلكية مميزة حيث نشهد ظهور خمسة كواكب طوال شهر يوليو وهى تعد من الظواهر البديعة والجميلة فى المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال.

قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، انه سوف يستمر الكواكب الخمسة (عطارد والزهرة والمشترى والمريخ وزحل) في الظهور فجرا قبل شروق الشمس .

وأوضح الدكتور تادرس، لصدى البلد، أن كوكب عطارد سوف يترك المشهد بعد الاسبوع الاول من يوليو مع إستمرار الكواكب الأربعة في الظهور فجرا حتى نهاية الشهر .

واشار إلي إنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

ونوه استاذ الفلك إلي أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
كوكب عطارد
يعد كوكب عطارد أصغر كوكب من الكواكب الثمانية الموجودة في المجموعة الشمسية، حيث إن قطره يبلغ حوالي 4880 كيلومتر فحسب، كما أنه يعد أقرب الكواكب إلى الشمس، إذ يكمل دورته حولها في 87.969 يوماً فقط، وحرارة سطحه مرتفعة جدا.

وكوكب عطارد لوحظ قبل 5000 عام في العصور السومرية، وقد اعتقد اليونانيون أنه نجمان، فقد أطلقوا عليه اسم أبولو عند ظهوره في الصباح قبل شروق الشمس، وهيرمس في المساء بعد غروب الشمس.

سمّى قدماء العرب كوكب عطارد بهذا الاسم لسرعة تحركه وجريانه المتتابع، حيث إنه يتحرك ويدور بسرعة حول الشمس لقربه الشديد منها (من ناحية فيزيائية كلما اقترب الكوكب من الشمس تزداد سرعة دورانه حولها).
كوكب الزهرة كوكب الحب والجمال

يعد كوكب الزهرة أجمل وأقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الأرض، حيث  سماه الإغريق "أفروديت" واتخذوا منه آلهة للحب والجمال، كما أنه أيضا ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث قربه إلي الشمس ويبعد عن الشمس نحو ١٠٨ مليون كيلومتر وهو كوكب ترابي كعطارد والمريخ شبيه بكوكب الأرض.

وأطلق عليه الرومان اسم "فينوس"، وهو الاسم الذي أصبح يعرف به إلى يومنا هذا، والزهرة لشدة لمعانه قد يشاهد نهارا بعد شروق الشمس أو قبل غروبها.

كوكب المشترى

يعد كوكب المشتري خامس كواكب المجموعة الشمسية بعداً عن الشمس؛ إذ يبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس 5.2 وحدة فلكية، أي ما يعادل 778.340.821 كم، وهذه المسافة هي خمسة أضعاف المسافة بين الشمس وكوكب الأرض، كما أنه أكبر الكواكب على الإطلاق، فحجمه أكبر من حجم جميع الكواكب مجتمعة، إذ يبلغ قطره عند منطقة خط الاستواء الخاصة به 143 ألف كيلو متر.

وتجدر الإشارة إلى أن المشتري يدور حول الشمس في فترة زمنية كبيرة جداً؛ حيث إن دورة واحدة لكوكب المشتري حول الشمس تستغرق 12 سنة أرضية لإتمامها.

ويعتبر كوكب المشتري من أكثر الأجرام السماوية سطوعاً في الفضاء يسبقه في ذلك قمر الأرض وكوكب الزهرة وفي بعض الأحيان كوكب المريخ، ويعتبره البعض ثاني أكثر الكواكب سطوعاً بعد كوكب الزهرة، كما يعد كوكب المشتري أقرب في تكوينه إلى النجوم من الكواكب، حيث إنه لو كان أكبر من حجمه الحالي بثمانين ضعفاً فإنه كان سيُعد نجماً وليس كوكباً.

كوكب المريخ 

كوكب المريخ هو رابع كوكب من الشمس و هو آخر كوكب من الكواكب الأرضية الأربعة الداخلية، يدور حول الشمس كل 687 يومًا و حول محوره  كل 24.6 ساعة (تقريبًا مثل الأرض).

أطلق عليه الرومان و الإغريق القدماء اسم إله الحرب آريس و أطلق عليه المصريون القدماء إسم الأحمر بينما أطلق عليه الصينيون نجم النار.

يتكون الغلاف الجوي للمريخ بشكل أساسي من ثاني أكسيد الكربون ومع ذلك على عكس كوكب الزهرة, فإن الغلاف الجوي للمريخ رقيق جدًا مما يعرض الكوكب للأشعة الكونية ويحدث تأثيرًا ضئيلًا جدًا في الاحتباس الحراري.

للمريخ قمران هما هما فوبوس وديموس و هما غير منتظمين في الشكل.

كوكب زحل سيد الخواتم  

يعد كوكب زحل جوهرة النظام الشمسي وسيد الخواتم وملك الحلقات بسبب نظام حلقاته الرائعة التي يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريباً المسافة ما بين الأرض والقمر وهي كيلومتر واحد.

زحل هو سادس كوكب من الشمس وثاني أكبر كوكب في مجموعتنا الشمسية و هو عبارة عن كرة ضخمة تتكون في الغالب من الهيدروجين والهيليوم و يحتوي على حلقات من قطع الجليد والصخورالمغطاة بالأتربة تدور حوله تمتد حتى 282000 كيلومترتقريبا  من الكوكب.

زحل لديه ثاني أقصر يوم في المجموعة الشمسية حيث يستغرق يوم واحد على زحل 10.7 ساعات فقط و يدور دورة كاملة حول الشمس في حوالي 29.4 سنة أرضية.

لدى زحل 82 قمرا، تم تأكيد وتسمية 53 قمراً ، وينتظر 29 قمراً آخر تأكيداً للاكتشاف والتسمية الرسمية.