الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اغتيال شينزو آبي .. تشابه كبير بين مصير الجد والحفيد

اغتيال شينزو آبي
اغتيال شينزو آبي .. تشابه كبير بين مصير الجد والحفيد

لم يكن شينزو آبي، هو السياسي الوحيد الذي تعرض لمحاولة اغتيال في عائلته، حيث تعرض جده إلى محاولة اغتيال في نفس الشهر وفي ظروف مشابهة.

واغتيل شينزو آبي، الجمعة، خلال كلمة له في تجمع انتخابي بمدينة نارا غربي اليابان، وأعلن مستشفى المدينة في وقت لاحق وفاته متأثراً بإصاباته جراء إطلاق النار عليه.

تعيد حادثة اغتيال شينزو آبي، إلى الأذهان، الجرائم السياسية في اليابان، ففي 1960، نجا جد شينزو من جهة الأم، نوبوسوكه كيشي من محاولة اغتيال عندما كان رئيسا للحكومة.

تعرض كيشي للهجوم بسكين أثناء مغادرته منزل رئيس الوزراء لاستضافة حفل في الحديقة احتفاء بخليفته، وكان المهاجم هو رجل عاطل اسمه، تايسوكي أراماكي، يبلغ من العمر 65 عاما، وينتمي إلى مجموعات يمينية.

وقام المنفذ بطعن كيشي 6 مرات  في الفخذ، ما تسبب في نزيف غزير، تلقى بسببه كيشي ما مجموعه 30 غرزة لإغلاق جروحه، وفقد الشرايين الأساسية.

تولى نوبوسوكه كيشي رئاسة الوزراء في اليابان بين عامي 1957- 1960، ووقعت محاولة اغتياله في الأيام الأخيرة من ولايته، لكنها مقارنة بالحفيد، لم تود بحياته.

ومن العوامل المشتركة بين محاولتي اغيال آبي وجده،  أنهما وقعتا خلال أو قبيل تجمع سياسي، وكان المنفذ في كل عملية شخص بمفرده.

وصباح اليوم، تلقى شينزو آبي طلقة في الجانب الأيمن من رقبته، عندما كان يتحدث خلال خطابه في تجمع بمدينة نارا اليابانية،  ونقل إلى المستشفى في حالة حرجة، وتوفي عن عمر يناهز 67 عاما.

وقالت الشرطة اليابانية إن مطلق النار على رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي أقر باستهدافه، وقال إنه كان حاقداً على منظمة اعتقد أن آبي يرتبط بها.

وقال ضابط كبير في الشرطة في منطقة نارا للصحفيين "أقر المشتبه به بأنه كان حاقداً على منظمة معينة، وبأنه ارتكب الجريمة لأنه كان يعتقد أن رئيس الوزراء السابق آبي على ارتباط بها"، دون كشف مزيد من التفاصيل.

فيما نقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم شرطة مدينة نارا غربي اليابان، قوله إنها عثرت في منزل المتهم باغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، على متفجرات وأوصت سكان المنطقة بالإخلاء.