انطلاق جائزة القاص الراحل محمد عبد المنعم زهران في القصة القصيرة

انطلقت الدورة الأولى من جائزة القاص الراحل محمد عبدالمنعم زهران في القصة القصيرة.

وفي تصريح لها، تقول الكاتبة الصحفية والقاصة سمية عبدالمنعم، زوجة الكاتب محمد عبد المنعم زهران، إن الجائزة تأتي دعما للمبدعين على اختلاف أعمارهم، وهو ما يعد امتدادا لهدف طالما سعى زهران لتحقيقه والعمل عليه في حياته.

كاتب صحفي: مصر أثبتت للعالم أنها أقوى من كل الأزمات

كاتب صحفي: الحوار الوطني هدفه الارتقاء بمعيشة المواطن المصري |فيديو

مضيفة أن الجائزة التي ترعاها دار أكوان للنشر، لهي جزء يسير مما يستحقه مبدع في قامة زهران من تكريم، مبدع سيظل إبداعه المختلف شاهدا على إخلاصه للفن القصصي، وانتصار قلمه للإنسانية والمهمشين.

مضيفة أنها حين فكرت في إطلاق اسم زهران على جائزة أدبية، إنما كان ذلك إيمانا منها بأن الجائزة يخلدها اسم زهران وإبداعه، ويضيف إليها، وليس العكس.

فيما قال الناشر محمود شوقي، مدير دار أكوان للنشر والترجمة والتوزيع، إن المبدع القاص محمد عبد المنعم زهران، قلم متفرد في عالم الفن القصصي، لا يقل إبداعا عن يوسف إدريس ويحيى الطاهر عبدالله، وقد سبق وأعادت له الدار نشر مجموعتين قصصيتين من أعماله، إحداهما الفائزة بجائزة يوسف إدريس في القصة، وهي ” سبع عربات مسافرة”، كما نشرت له أول ديوان يكتبه بعنوان “دون ضجيج”، وأول أعماله المترجمة بعنوان “المتجول في الأحلام”.

وأضاف “شوقي”، أن الجائزة ستزداد قيمتها في السنوات المقبلة، وستتفرع مجالاتها أكثر، ويذكر أن الجائزة تنقسم إلى فئتين:

تنقسم الجائزة إلى فئتين:
أولًا: فئة “المجموعة القصصية الكاملة”، من سن 30 عامًا فأكثر، ويشترط فيها  أن يتراوح عدد كلماتها بين 10 آلاف و20 ألف كلمة.
ثانيًا: فئة “القصة القصيرة المفردة”، من سن 18 عامًا إلى 30 عامًا، ويشترط فيها ألا يتجاوز عدد كلماتها 2000 كلمة.

أما الشروط العامة للجائزة، أن يكون المشارك مصري الجنسية، وألا يكون العمل قد سبق نشره ورقيًّا أو إلكترونيًّا، أو على أي من وسائل التواصل الاجتماعي، أو فاز بأي جائزة أخرى، وأن تكون المشاركات باللغة العربية الفصحى، ولا تجوز المشاركة بأكثر من عمل.

عن الجوائز، يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية، قدرها 3000 جنيه، ودرع الجائزة، إضافة إلى نشر العمل مجانًا، يحصل الفائزان الثاني والثالث على درع الجائزة، إضافة إلى نشر العملين مجانًا.