EN
لوحة امتزجت بكل مقومات الطبيعة الخلابة سماء صافية وجبال يكسوها الاخضرار وهواء نقي وممرات مائية تتخلل المرتفعات بها تكاد تشبه الريف السويسري .. أنها مدينة نجران معشوقة العرب والخليج .
تقع مدينة نجران على الحدود بين السعودية واليمن ولكنها تتبع المنطقة الجنوبية السعودية وتتمتع بأهمية سياحية كبيرة للمملكة، إذ تتميّز السياحة في نجران بالطابع التراثي والمواقع الأثرية التي يعود بعضها لفترات سحيقة من تاريخ المملكة.
تشتهر مدينة نجران بالتنوع المناخي حيث يكون فصل الشتاء في المدن التي تقع على قمم جبال السروات بارداً وفصل الصيف معتدلاً حيث لا تتجاوز درجات الحرارة فيها 25 درجة مئوية مما يجعلها قبلة السياحة في جنوب السعودية، وتتمتع المناطق السهلية في جنوب السعودية تتميز بأجواء باردة نسبياً ومعتدلة على مدار العام كما تتمتع أيضاً بمقومات سياحية ومناظر طبيعية خلابة تؤهلها لاستقطاب السياح من جميع الدول لتجربة السياحة في جنوب السعودية.إلى جانب هندسة معمارية تقليدية ولكنها فريدة للمباني، مع بعض المعالم الطبيعية والترفيهية الخلابة التي جعلتها من اهم مدن السياحة في السعودية .
تحتوي نجران على عدد من المعالم الأثرية منها الأخدود وهي المدينة التي عرفت تاريخيا باسم رقمات، والتي تعود في تاريخها إلى المملكة الحميرية، وكذلك قصر المكرمي، وغار الملك سعود، وقرية آل منجم، وقصر الإمارة، وحديقة الملك عبد العزيز، ومحميّة الأمير سلطان، وقرن سبط، ووادي الحموم، وحصن نجران وغيرها.
كما تشتهر منطقة نجران ببيوتها وقصورها وحصونها الطينية التراثية التي ما تزال شامخة كأحد المقومات التاريخية والسياحية في المنطقة، ويتنوع الطراز المعماري لبيوت الطين في منطقة نجران في عدد من الأشكال المعمارية منها (المشولق) و (المربع) و (القصبة) و (المقدم) .
