الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقتل عجوز على أيدي 4 مجرمين سرقوا أمواله وألقوا جثته في ترعة بالمحلة

شهدت مدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية استمرار حالة من الحزن والوجيعة علي وجوه المئات من الأسر والعائلات بمنطقة مسجد الشيخ محمد بنطاق حي أول عقب العثور علي قصة عجوز في العقد السابع من عمره مقتولا بعده طعنات غادرة علي أيدي 4 أشخاص بقصد سرقة أمواله والتمثيل بجثته بالقراءه في مياه ترعة ونحر رقبته. 

وفضلا عن تشييع جثمانه في مشهد جنائزي مهيب حتي مثواه الأخير بمقابر أسرته عقب الانتهاء من أداء صلاة الجنازة على جثمانه.

 

وأصدر المستشار عماد سالم المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية توجيهاته إلي رئيس نيابة ثالث المحلة بحبس المتهمين الاربعة مسجلين شقي خطر 4 أيام علي ذمة التحقيقات لاتهامهم بارتكاب واقعة قتل العجوز الضحية لحين سماع أقوال شهود عيان وتفريغ كاميرات مراقبة بمحيط موقع الحادث.


وامر المحامي العام بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتهمين وعرض جثة العجوز الضحية علي الطب الشرعي وانهاء إجراءات دفنه بمعرفة ذويه .


في ذات السياق ، كان ضباط مباحث الجنائية بفرع البحث الجنائي قد نجحت في كشف غموض واقعة اختفاء مسن متغيب ومقيم بمنطقة أرض الزغل و العثور على جثته داخل ترعه وبه عدة إصابات ظاهرية في البطن والرقبة وأن وراء الواقعة 4 أشخاص قاموا بإستدراجة وقتلة بطريقة بشعة بقصد سرقه مبلغ مالي منه كان بحوزته .

وكان اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية قد تلقي إخطارا اللواء ياسر عبدالحميد مدير المباحث الجنائية بالمديرية يفيد بالعثور على جثة بها آثار تحطيم للرأس طافية بإحدى ترع مدينة المحلة الكبرى ولم يتعرف عليها أحد وتم عمل نشرة بأوصاف الجثة وتعميمها على المراكز والأقسام.

 

تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة والوقوف على أسباب وظروف البلاغ وأثناء فحص بلاغات الغياب، تم مطابقة الجثة المعثور عليها بالترعة بأوصاف أحد الأشخاص المتغيبين وتبين أن الجثة لشخص يدعي حسين. م. ع. و " 66 سنه متغيب منذ 4 أيام، ومقيم بمنطقة أرض الزغل بدائرة قسم ثالث المحلة بمحافظة الغربية.

وأثناء تتبع خط سير المجني عليه وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمحل البلاغ، تبين قيام أحد الأشخاص باستدراج المجني عليه عقب خروجة من أداء صلاة العشاء يوم الاثنين الماضي إلى مكان بعيد، بزعم الاتفاق معه على نقل اشولة رمل وطوب وعقب جلوسه معه، وقيامة بالاتصال بإثنين آخرين.

وعقب وصولهما قاموا بضرب المجني عليه بجسم صلب على رأسه وذبح رقبته وطعنه عدة طعنات بقصد سرقته والاستيلاء على مبلغ مالي كان بحوزتة، ثم قاموا بالتخلص من المجني عليه بالقاءة في ترعه، وفروا هاربين.

وبتقنين الإجراءات الأمنية الثابته والمتحركة تكن ضباط  الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهمين وأماكن اختبائهم وإلقاء القبض عليهم.

وخلال التحقيقات الأولية أمام المباحث، وعقب مواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات، اعترف المتهمون الثلاثة بارتكابهم الواقعة، وتوصلت التحريات الأولية إلى أن المتهمين قصدوا قتل المجني عليه بالفعل بعد سرقته واستولى على كافة المتعلقات التي كان يحملها الضحية من أموال وغيرها.


وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بتسليمها إلي ذويها لدفنها بمقابر أسرته.


في المقابل، قال المحامي نادر محمود أحد جيران الضحية بقوله "الأمر ده في غاية الأهمية الراجل من رواد المسجد بيصلي الصلاة في وقتها وبيصوم ايام الاثنين والخميس ".

واختتم بقوله "الجميع يشهد له بذلك كان رجل صالح بس كان بيحب يحافظ علي الفلوس مكنش بيصرف كان معاه مبلغ كبير جدا في جيبه دائما وكل الناس كانت عارفه كده الراجل ده اختفي منذ ثلاثة أيام ومباحث ثالث المحلة قلبت عليه الدنيا ومع البحث وتفريغ الكاميرات توصلوا أن الراجل ده انسحب مع شخص اتفق معاه علي أنه يشيله حاجات بمقابل مادي وسحبوه للأراضي وقتلوه ودبحوه اربعه اشخاص واخدوا كل الي في جيبه ولفوه في اكياس ورموه في الترعه الحكومه لقته امبارح علي وش الميه مقتول ولسه مصليين عليه حالا بمسجد الشيخ محمد ودفناه ليه يحصل في راجل زي ده كده باي ذنب قتل ذلك الرجل حق الراجل ده لازم ييجي اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته".