الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم التسبيح على اليد بعد الصلاة.. ورسم الحواجب بالميكروبليدنج لإرضاء الزوج.. ووضع الزرع عند المقابر

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان

حكم التسبيح على اليد بعد الصلاة.. هل يصح باليسرى؟
رسم الحواجب بالميكروبليدنج لإرضاء الزوج .. رأي الإفتاء والأطباء
ما حكم وضع الزرع عند المقابر؟ هل فعلها النبي؟
 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في فتاوى تشغل الأذهان.

عن "حكم التسبيح على اليد بعد الصلاة ، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل التسبيح على اليدين بعد الصلاة وهل يكون على اليد اليمنى أم على اليدين؟.

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء ، أن العلماء استحبوا التسبيح على اليد اليمنى ، ولكن هناك علماء قالوا أنه لا حرج من استخدام اليدين في التسبيح، فالأفضل أن يكون التسبيح على اليد اليمنى، ولا حرج من استخدام اليدين إن تعذر الأمر.

وأشار إلى أن التسبيح على اليد اليمنى هو الأفضل وهو المستحب لورود النصوص بشأنه، أما التسبيح على اليسرى ليس حرام، فلا حرج إن سبح المسلم على يديه الاثنين معا.

وذكر أن الأفضل هو استخدام اليد اليمنى في الأعمال التعبدية وكل ما هو شريف، كالتسبيح أو الأكل أو الشرب أو مسك المصحف، فهذا هو الأفضل والأولى.

وعن حكم رسم الحواجب بالميكروبليدنج لإرضاء الزوج ، ورد إلى دار الإفتاء ، استفسار من امرأة متزوجة تقول "هل رسم الحواجب بطريقة الميكروبليدنج من أجل إرضاء الزوج حرام أم حلال؟

وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن دار الإفتاء سألت الأطباء المتخصصين في عمل "الميكروبليدنج" عن آلية عمل هذا الرسم، وقالوا إن الجلد به عدة طبقات، والميكروبليدنج يكون في الطبقة الأولى من الجلد، والتي من شأنها لا تخرج الدم عند عملها في جسم المرأة، وبالتالي خرج الأمر من كونه حرام.

وعن سؤال "ما حكم وضع الزرع عند المقابر ؟ قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن زيارة القبور سنة نبوية ، ووضع الزرع على القبر له أصل بفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- خلال مروره على قبرين وأمر بوضع جريدة عليهما.

واستشهدت لجنة الفتوى، بما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه قال "مر النبي بحائط من حيطان المدينة أو مكة ، فسمع صوت إنسانين ، يعذبان في قبورهما، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ، أحدهما كان لا يستتر من بوله، والآخر كان يمشي بالنميمة، ثم دعا بجريدة ، فكسرها كسرتين، فوضع على كل قبر منهما كسرة، فقيل له: يا رسول الله، لم فعلت هذا؟ قال: لعله أن يخفف عنهما ما لم يتيبساط أو إلى أن ييبسا".