الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عودة التمثيل الدبلوماسى .. وزير خارجية إيران يخطط لزيارة الكويت

صدى البلد

يخطط وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للقيام بزيارة إلى الكويت قريبا، وفقا للسفير الإيراني لدى الكويت.

وقال محمد إيراني لصحيفة "الرأي" الكويتية إن الكويت وإيران بصدد رفع مستوى علاقاتهما، بما في ذلك دبلوماسيا.

وعينت الكويت سفيرها بدر عبد الله المنيخ في إيران.

واعتبر السفير الإيراني أن عودة التمثيل الدبلوماسي إلى رتبة سفير "أمر طبيعي لمتانة العلاقات الثنائية بين بلدينا خاصة في المجال السياسي بين المسؤولين الإيرانيين ونظرائهم في الكويت".

وجاءت هذه التصريحات بعد أيام قليلة من إعلان وزير الخارجية أمير عبد اللهيان أن الكويت والإمارات سترسل قريبا سفراء إلى طهران. وقال إن السفير الإماراتي سيستأنف عمله في إيران قريبا، كما عينت الكويت سفيرها الجديد لدى طهران. وأضاف أن وزارة الخارجية أيدت السفيرين العربيين.

وقال السفير الإيراني لدى الكويت إن "العلاقات بين وزيري خارجية البلدين مستمرة وجيدة، إضافة إلى العلاقات التاريخية بين شعبي بلدينا".

وتوقع الدبلوماسي أن تتطور العلاقات نحو الأفضل بين البلدين.

وأكد أن "وجود سفير كويتي في إيران فرصة ممتازة لتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات، بسرعة، بما يخدم مصالح البلدين... هذه بداية جيدة إن شاء الله".

وأشار إيراني إلى أن بلاده وافقت على السفير الكويتي المقترح منذ أكثر من شهر وهي مستعدة لاستقباله لدى وصوله لتسليم أوراق اعتماده.

وأعلن السفير أن الأمير عبد اللهيان سيزور الكويت قريبا للتشاور حول العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة. وأضاف أن الزيارة ستتم على الأرجح في الأسابيع المقبلة.

كما توقع أن يزور بعض المسؤولين الكويتيين طهران قريبا، بعد زيارة نائب الرئيس الإيراني ورئيس منظمة حماية البيئة، علي صلاجة.

وأكد الدبلوماسي استعداد إيران لتقديم الخبرات ونتائج البحوث في مجال العواصف الترابية للدول المجاورة وخاصة الكويت وتوقيع مذكرة تفاهم في مجال العواصف الرملية والترابية مع الكويت.

ويأتي التحسن في العلاقات الإيرانية الكويتية وسط خفض تصعيد أوسع نطاقا بين إيران والمملكة العربية السعودية. بعد أكثر من عام من المحادثات المضنية والموجهة نحو الأمن، يبدو أن إيران والمملكة العربية السعودية على وشك تحقيق انفراجة يمكن أن تنهي سنوات من الانفصال الدبلوماسي.