الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ابتكارات جامعية.. طلاب هندسة حلوان يبدعون في مشاريع التخرج.. “بيبو” و"ليفاي" روبوتان لمساعدة مصابي التوحد.. و"أيرون مان" ذراع لرفع الأثقال| فيديو

ابتكارات طلاب هندسة
ابتكارات طلاب هندسة حلوان

طلاب هندسة حلوان يبتكرون نظارة تنير ظلام المكفوفين وتقراء لهم الكتب
 

"ليفاي" روبوت لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد

 

"أيرون مان" ذراع آلي لمساعدة العمال في رفع الأوزان الثقيلة
 

"بيبو" روبوت يهتم بالأطفال من ذوي الهمم ويزيد من نسبة إدراكهم
 

تصميم مشروع قفاز ذكي لمساعدة المرضي غير القادرين على تحريك أيديهم 
 

ابتكار جهاز لتحويل النصوص إلى لغة بريل لمساعدة المكفوفين على التعلم
 

مشاريع التخرج بالجامعات، تهدف إلى تدريب الطلاب على تطبيق ما درسوه نظريا فى شكل مشروع عملى يكون بوابة العبور لهم فى دخول سوق العمل وهم مدربون على تطبيق مادرسوه طوال سنوات الدراسة بشكل عملى.

 

ويقدم طلاب الجامعات سنويا، العديد من مشروعات التخرج الفريدة من نوعها كتطبيق عملى على ما تمت دراسة خلال فترة الجامعة، وتؤهلهم لدخول سوق العمل و تحقيق التنمية.

 

وابتكر فريق طلابي من طلاب كلية هندسة حلوان، قفاز ذكي لعلاج مرضى الشلل الشقي ولمساعدتهم على تحريك أيديهم.

وقالت الطالبة يارا أشرف الطالبة بكلية هندسة حلوان، خلال حديثها مع موقع “صدى البلد”، أنهم عملوا على مشروع لمساعدت المرضى الذين أصيبوا بمرض الشلل الشقي والذى يعني فيه المريض من عدم قدرته على على تحريك جانب واحد من الجسم.

 

وأضافت أن المشروع يهدف إلى تصميم قفاز ذكي لعلاج مرضى الشلل الشقي وهو حالة ينتج عنها حدوث ضعف في الإشارة العصبية القادمة من المخ مما يؤدي إلى صعوبة السيطرة في جانب واحد من جسم الإنسان (اليد) أي حدوث شلل في اليد، ويتم التحكم بالقفاز عن طريق تطبيق هاتف محمول حيث تم تصميم القفاز للقيام بحركات العلاج الطبيعي مما يساعد المريض علي الشفاء.

 

واشارات إلى أن وظيفة تطبيق الهاتف هو التحكم في نوع تمرين العلاج حيث يعرض التطبيق أكثر من خيار للتمارين العلاجية ويمكن للمريض اختيار التمرين المراد من خلال التطبيق، كما  يوفر الجهاز تكلفة أقل وراحة أكبر حيث يتم العلاج في المنزل دون الحاجة لذهاب المريض للعيادات الخارجية او المستشفيات بالإضافة الي العلاج المكثف مما يؤدي إلى نسبة شفاء اسرع ونتائج أفضل.

وقال الطالب محمد، أن من أهداف القفاز أيضآ إنه يساعد الأشخاص المصابين بشلل نصفي أو ضمور فى العضلات، وأن أهم شئ أن وظائف الدماغ تعمل بشكل سليم وتوصل الإشارة العصبية إلى الطرف فهنا يمكن أن يستطيع ارتداء القفاز لمساعدتهم فى تحريك الطرف المصاب الذى لا يتخرك.

 

ويتكون فريق عمل المشروع من يارا أشرف - وردة - نرمين - محمد.

ولم يتوقف إنجازات وابتكارات طلاب هندسة حلوان عند هذا الحد، فقام فريق طلابي أخر من طلاب هندسة حلوان، بتصميم نظارة تتحدث مع الشخص الذى يرتديها وتخبره عن الشئ الذى أمامه.

وقال الطالب علي عصام الطالب بكلية هندسة حلوان، خلال حديثه مع موقع “صدى البلد”، أنه والفريق استطاعا أن يصمموا نظارة لمساعدة الاشخاص الذين فقدوا النظر لمساعدتهم فى المشي فى الشارع والتعرف على كل شئ أمامهم مثلهم مثل الشخص المبصر. 

 

وأضاف عصام أن النظارة تتواصل مع الشخص الذى يرتديها عن طريق سماعة وتقول له كل شئ أمامه حتي لا يتصدم بأى شئ، كما أن النظارة تقوم يمكن تحزين صور أشخاص وفور التقاء الشخص الكفيف بأى من هذه الأشخاص تخبره عنه.

 

وأكمل أن النظارة أيضآ تمكن الشخص الكفيف من القراء بدون الاعتماد على طريقة بريل، فالنظارة بإمكانها قراءة النص وتحويله إلى صوت مسموع عن طريق السماعة.

 

وياتي ذلك فى إطار الابتكارات العلمية التى يصممها طلاب هندسة حلوان لخدمة المجتمع وإزلة الصعوبات عن الاشخاص المرضي.

كما ابتكر فريق طلابي أخر من كلية هندسة حلوان قسم إتصالات، جهاز لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا حاسة السمع والبصر فى أن واحد.

 

وقال الطالب مراد عماد، أن الجهاز يتكون من كاميرا تقوم بأخذ صورة لأى نص كتابي وتحوله إلى طريقة برايل حتي يساعد الشخص الذى فقد بصره ولا يستطيع النظر والقراءة، أن يقوم بالقراءة.

بينما قام فريق طلابي أخر من كلية هندسة حلوان قسم حاسبات ونظم هندسية، من تصميم روبوت اسمه "ليڤاي" وهو مصمم لمساعدة الأشخاص أصحاب مرضي التوحد.

وقالت الطالبة بسنت مجدي أحد أعضاء الفريق، أن أغلب الناس ليس لديهم الوعي الكافي عن مرض ومرضى التوحد، ولذلك أردنا أن نعمل على مشروع لزيادة لنسلط الضوء على التوحد وننشر الوعي عنه.

 

وأضافت أن الروبوت ليڤاي هو روبوت يساعد الأطفال المصابين بالتوحد في تنمية مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية والتعليمية،عن طريق Software يتم عرضه من على شاشة الروبوت متقسم 3 أقسام (ألعاب - جانب تعليمي - جانب لتنمية مهارة التواصل) وأن كل جزء تم اختياره بعناية وبمساعدة أطباء، وإنه تم تصميم الروبوت وشكله لجذب انتباه الطفل.

 

واستكملت حديثها أنهم يعملون على تعليم الطفل مهارات عددية من خلال ذلك الروبوت مثل كيفية التعامل مع المواقف التى نقابلها فى حياتنا اليومية عن طريق القصص الإجتماعية مثل كيفية مواجهة التنمر وكيف يتصرف مع ذلك الأمر، وأن الروبوت “ليڤاي” يستطيع التحدث والتكلم ليتعرف على مشاعر الطفل.

 

وتابعت أن الأباء والإمهاات يكون أمامهم صعوبة كبيرة فى التعامل مع الشخص المصاب بمرض التوحد ولذلك قاموا بعمل Mobile Application يتم تنزليه والاشتراك فيه، يتم جمع فيه الأباء والأطباء المتخصيين فى علاج أمراض التوحد وأن الموبايل ابليكيشن فيه Community مثل الفيس بوك بيجمع الآباء للأطفال المصابين بالتوحد كي يشاركوا تجاربهم وقصصهم ويفيدوا بعضهم.

 

أما عن دور الروبوت فى الموبايل ابلكيشن، فيقوم ليفاي بإرسال ملخص بحالة الطفل ومشاعره اثناء تعامله على الموبايل ابليكيشن.

 

ويتكون أعضاء الفريق من: أحمد زكي، بسنت مجدي، يوسف حسين، مدحت مصطفى، مهاب شريف
وإشراف: الدكتور رشا فتحي علي.

 

وفى إطار مشاريع الطلاب لمساعدة الاطفال ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، على  تخطي صعوبات الحياة والتعامل مع المجمتع، قدم طلاب كلية الهندسة بحلوان مشروع تخرج مختلف يهتم بالأطفال ذوي الهمم "مرضى التوحد" حيث حاول الطلاب من خلال مشروع تخرجهم تقديم نظام يعمل على تقليل العبء على أولياء الأمور ومحاولة إكساب الطفل مهارات جديدة.

وقال الطالب انطون كامل الطالب بكلية هندسة حلوان القائم على المشروع، إنه تم تصميم روبوت يدعي “بيبو” وهو روبوت يجعل الطفل ينجذب إليه دائما لكي يحاول التعلم منه، ويقوم الروبوت بتقديم برامج تعليمية كثيرة متضمنة الأرقام والحروف الانجليزية والعربية، لكي يتعلمها الطفل، كذلك يوجد بالروبوت العاب كثيرة تعتمد علي الحركة تجذب الطفل وتجعله يشارك بحماس.

 

يذكر أن الطلاب المشاركين بالمشروع هم انطون كامل ابراهيم، ماري فخري رشدي، أحمد طارق احمد، علا عبدالله محمد، احمد علاء وهبة، ويشرف على المشروع الدكتورة إيمان فاروق .

 

بينما سعي فريق أخر من طلاب كلية هندسة حلوان من تصميم ذراع آلي لمساعدة العمال فى العمل على حمل الاثقال.

 

وابتكر فريق طلابي من كلية هندسة حلوان عبارة عن ذراع آليه يستطيع العمال من ارتداه داخل بيئة عمله ويستطيع من خلالة التحكم فى خط الانتاج بدون أن يصاب بأى من الاصابات .

وقال الطالب محمد علاء أحد الطلاب المشاركين فى المشروع، أن الذراع الآلية تمكن العامل من حمل الأثقال داخل العمل، أو أشياء مشتعلة أو غازات سامة فى خط الانتاج.

 

واضاف أن التحكم فى الذراع الآلية سهل وبسيط، فعلى العامل فقط ارتداء جوانتي مزود بمستشعرات يمكن من خلالها التحكم فى الذراع الآلية، وأن الذراع مزود بسينسور فى حالة حدوث تسريب أو أى خلل قد يطراء عليه، وأنه مع أى حركة يقوم بها العامل المستخدم الجوانتي يقوم الذراع الآلية بعملها .