EN 
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أنه قرر الإخلاء الإلزامي لمناطق في إقليم دونيتسك، لا تسيطر عليها روسيا، وسط هجوم روسي مستمر على المنطقة الواقعة شرق أوكرانيا.
وأضاف أن مئات الآلاف من المدنيين ما زالوا في مناطق الاشتباكات في دونباس، وهم بحاجة إلى المغادرة، حسب وكالة "رويترز".
وقال الرئيس الاوكراني: "صدر قرار حكومي بإخلاء إلزامي لمنطقة دونيتسك.. أرجوكم، أخلوا المنطقة"، مضيفا "في هذه المرحلة من الحرب، الإرهاب هو سلاح روسيا الرئيسي".
وأضاف أنه على مئات الآلاف من الأفراد الذين ما زالوا في مناطق القتال في حوض دونباس الأوسع، مغادرة المنطقة، ويضم حوض دونباس منطقتي لوجانسك ودونيتسك.
وتابع زيلينسكي "كلما غادر المزيد من الناس منطقة دونيتسك الآن، قل عدد الأشخاص الذين سيكون لدى الجيش الروسي وقت لقتلهم"، مشيرا إلى أن "كثيرين يرفضون مغادرة دونباس، لكن يتعين عليهم القيام بذلك".
وكانت وسائل إعلام روسية نقلت في وقت سابق، عن نائبة رئيس وزراء أوكرانيا إيرينا فيريشوك قولها إن كييف تخطط لإجلاء ما لا يقل عن 220 ألف شخص من مناطق سيطرتها في دونيتسك قبل الشتاء.
في المقابل، ذكرت قوات جمهورية دونيتسك الموالية لروسيا، أن القوات الأوكرانية أطلقت 3 صواريخ من راجمات "أوراغان" محملة بألغام مضادة للأفراد على حي كيروفسكي بمدينة دونيتسك.
وفي وقت سابق، زعمت قوات دونيتسك الموالية لموسكو، أن قصفا للمدفعية الأوكرانية أودى بحياة 40 سجينا، الخميس، في حين نفى الجيش الأوكراني علمه بأي غارة.
وصرح نائب وزير الإعلام في دونيتسك، دانييل بيزنوسوف "لقد كانت ضربة مباشرة على عنابر السجناء، والحصيلة حتى الآن 40 قتيلا و130 جريحا، مازالوا يزيلون الأنقاض، الأرقام قابلة للارتفاع".
في حين، طالبت أوكرانيا بالسماح للأمم المتحدة والصليب الأحمر بالتحقيق في مقتل أكثر من 50 أسير حرب أوكراني في هجوم في منطقة دونيتسك الخاضعة لسيطرة الانفصاليين، قائلة إن روسيا استهدفت السجن للتستر على معاملتها لأسرى الحرب.
وتحاول روسيا على مدار الأسابيع الماضية، فرض سيطرتها بقوة على كامل إقليم دونباس في الشرق الأوكراني، الذي يضم مقاطعتي دونيتسك ولوجانسك، حيث تركز هجومها حاليا.
