الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تضخم كارثي.. الاقتصاد الأمريكي يعاني والمواطن ينفق على الوقود أكثر من الملابس

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في تقرير لها، بأن كبرى الشركات الأمريكية بدأت تشعر بتداعيات الأزمة الاقتصادية من خلال التغييرات التى طرأت على المستهلكين.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الأيام الأخيرة شهدت محاولات من قبل المسئولين التنفيذيين بشركات التكنولوجيا والتجزئة وغيرها ممن يقدمون منتجات استهلاكية في مواجهة أسئلة تتعلق بوضع الاقتصاد الذى يتجه نحو الركود، وكان الأمر معقدا.

تقليل الإنفاق

وفاقت عائدات شركات التكنولوجيا مثل جوجل وأبل، فى وادى السليكون، التوقعات بشكل عام، إلا أن المسئولين يقولون أن هناك إشارات على بعض البطء فى إنفاق المستهلكين. 

وقالت شركة “بروكتر آند جامبل” للسلع الاستهلاكية، إنها تتوقع عاما أصعب فى 2023، على الرغم من أنها لا تزال ترفع الأسعار. 

الركود الكبير قادم في غضون 18 شهرًا

من جانبها قالت شركة “ماستر كارد” أن الإنفاق كان ثابتا بين الأغنياء، لكنه تباطأ بين المستهلكين الأقل دخلا.

الشركات تحذر

وحذرت شركتا “والمارت” و”بيست باى” لتجارة التجزئة، من أن الأمر سيكون أسوأ من المتوقع عندما يكشفون عن عائداتهم فى أغسطس المقبل، والسبب فى ذلك يرجع إلى حد كبير إلى التغييرات فى عادات المستهلكين.

وقال المسئول المالى بشركة “أمازون”، بريان أولسافسكى، إنهم يشهدون نموا قويا، إلا أنهم يدركون أن الأمور يمكن أن تتغير سريعا.

اقتصاد أمريكا فى وضع صعب

وقالت “واشنطن بوست” إنه مثل أغلب المؤشرات الاقتصادية الحكومية الأمريكية التى تم تسجيلها الأسبوع الماضى، والتى شملت تراجعا فى الناتج المحلى وزيادة طفيفة فى إنفاق المستهلكين، فإن إيرادات الشركات تتباطأ حتى أن الاقتصاد الأمريكي أصبح فى وضع صعب.

ولا يزال الناس ينفقون أموالهم، إلا أن التضخم يعنى أن أغلب الإنفاق يتجه إلى الوقود والأساسيات، وبدرجة أقل إلى فئات مثل الملابس والإلكترونيات. 

وعلي الرغم من أن معدل البطالة منخفض، إلا أن بعض الشركات تبطئ من عملية التوظيف وبدأ القليل منها عمليات تسريح لموظفيها.