الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تلميح نادر.. هل اعترف لابيد بامتلاك إسرائيل أسلحة نووية؟

صورة أرشيفية لمنشأة
صورة أرشيفية لمنشأة يعتقد أنها محطة نووية إسرائيلية

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، على كفاءة قدرات إسرائيل الدفاعية والهجومية، إضافة إلى ما أسماه “قدراتها الأخرى”، في إشارة إلى امتلاك إسرائيل قدرات عسكرية غير تقليدية.

وقال لابيد ، في كلمته بمناسبة تغيير طاقم رئاسة هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية، أمس الاثنين، إن "ساحة العمليات حولنا مبنية على قدرات دفاعية وقدرات هجومية، وما يميل الإعلام الأجنبي إلى تسميته قدرات أخري، وهذه القدرات الأخرى تبقينا على قيد الحياة وستبقينا على قيد الحياة طالما نحن وأطفالنا هنا ".

ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك بضع مئات من الرؤوس النووية، كما يشار إلي عملها علي تطوير هذه التكنولوجيا منذ الستينيات، وعلى عكس معظم الدول المالكة لأسلحة نووية، لم تعلن إسرائيل رسميًا عن حيازتها، وذلك وفق تقرير نشرته قناة سي إن إن الأمريكية اليوم الثلاثاء.

ولا يمكن تحديد حجم الترسانة النووية الإسرائيلية سوى بالتقدير، وبحسب المعطيات أنها تفوق الـ300 رأس حربي نووي متنوع.

إسرائيل تنتهج سياسة التعتيم

بدلاً من ذلك، تنتهج إسرائيل سياسة "التعتيم"- بمعنى أن القادة الإسرائيليين، عند الضغط عليهم، يفضلون الإشارة فقط بشكل غير مباشر أو غامض إلى الأسلحة النووية.

وبحسب تقرير الـ "سي إن إن"، كان أول تصريح من هذا القبيل صدر في أوائل الستينيات من قبل وزير الدفاع الشاب آنذاك شيمون بيريز الذي قال إن إسرائيل "بالتأكيد لن تكون أول من يدخل أسلحة نووية إلى المنطقة".

وفي الآونة الأخيرة، بدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد اعترف بامتلاك إسرائيل قدرات نووية عندما ذكر أن بلاده، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا، تمتلك أسلحة نووية، على الرغم من أنه حاول لاحقًا رفض التعليقات التي تم نشرها على التلفزيون الألماني .

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو، مرة أخرى إلى إسرائيل على أنها "قوة نووية" خلال عرض تقديمي لمجلس وزرائه، قبل أن يصحح نفسه ليقول "قوة الطاقة".

في غضون ذلك، طالبت مجموعة الدول العربية بالأمم المتحدة، بضم إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من جميع أسلحة الدمار الشامل.

جاء ذلك في بيان ألقاه وزير خارجية الأردن الذي يتولى الرئاسة الشهرية للمجموعة العربية، في النسخة العاشرة من مؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، الذي بدأ أعماله أمس، الاثنين، ويستمر حتى 26 أغسطس الجاري، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.